نيكاي الياباني يرتفع بدعم أسهم التكنولوجيا وتفاؤل بالحكومة الجديدة

أسهم شركات الذكاء الاصطناعي تدفع مؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوياته منذ أشهر

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
نيكاي الياباني يرتفع بدعم أسهم التكنولوجيا وتفاؤل بالحكومة الجديدة

أنهى مؤشر نيكاي الياباني تعاملات، اليوم الجمعة، على ارتفاع قوي تجاوز 1.3%، مدفوعاً بمكاسب أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، في وقت عززت فيه التوقعات الإيجابية للحكومة اليابانية الجديدة، برئاسة ساناي تاكايتشي، ثقة المستثمرين، ودعمت شهية المخاطرة في السوق.

أسهم شركات الذكاء الاصطناعي تدفع مؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوياته منذ أشهر

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يعد هذا هو الارتفاع الثامن للمؤشر خلال 9 أسابيع، ما يعكس موجة تفاؤل متواصلة تجاه مستقبل الاقتصاد الياباني.

وأغلق مؤشر نيكاي 225 على ارتفاع بنسبة 1.35%، عند مستوى 49,299.65 نقطة، متعافياً من خسائر حادة سجلها في الجلسة السابقة.

كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.48%، ليصل إلى 3,269.45 نقطة.

أما على الصعيد الأسبوعي، فقد حقق نيكاي مكاسب بلغت 3.6%، بينما ارتفع توبكس 3.1%.

وقال محللون إن المستثمرين قد أقبلوا على شراء أسهم التكنولوجيا التي بدت منخفضة القيمة مؤخراً، مستفيدين من التراجع السابق لبناء مراكز جديدة.

وأشاروا إلى أن حالة التفاؤل السائدة، نابعة من التوقعات بأن حكومة تاكايتشي ستتبنى سياسات تحفيزية اقتصادية تعزز النمو والاستثمار.

وأوضحت التقارير أن أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، قد ساهمت في دعم أداء السوق، مع اقتراب نيكاي من أعلى مستوياته التاريخية.

وقفز سهم مجموعة سوفت بنك، أحد أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا، بنسبة 5.69%، ليكون أكبر داعم للمؤشر.

وارتفع سهم أدفانتست، المختص بمعدات اختبار الرقائق، بنسبة 3.74%، وزاد سهم طوكيو إلكترون بنسبة 1.82%.

ونوهت التقارير إلى أنه في قطاع البنية التحتية الرقمية، فقد صعد سهم فوجيكورا، المتخصصة في الألياف الضوئية، بنسبة 3.94%، بينما قفز سهم فوروكاوا إلكتريك بنسبة 3.75%، في إشارة إلى تنامي الطلب على مكونات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وفي المقابل، فقد تراجع سهم شركة نيديك لصناعة المحركات بنسبة 3.55%، ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر، بعدما أعلنت الشركة أنها لن تدفع توزيعات أرباح مؤقتة، وسحبت توقعاتها للأرباح للسنة المالية المنتهية في مارس 2026.

وبينما ارتفع نحو 41% من الأسهم المدرجة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، فقد تراجعت 54% منها، واستقرت 3% دون تغيير، في مشهد يعكس حراكاً انتقائياً يقوده قطاع التكنولوجيا.

جدير بالذكر أن تلك التطورات تأتي في وقت سجلت فيه وول ستريت مكاسب في جلسة الخميس، وسط نتائج متباينة للشركات الأمريكية، وتراجع المخاوف الجيوسياسية، ما أضفى دعماً إضافياً على الأسواق الآسيوية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة