وفاة الطفل سلطان المقبالي بعد سقوطه في بئر يعيد أحزان ريان

سادت حالة من الحزن الشديد والتعاطف بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعدما أعلنت هيئة الدفاع المدني في أبوظبي خبر وفاة الطفل سلطان المقبالي اليوم السبت، بعد سقوطه في بئر أمس الجمعة.

وكان الطفل ذات الـ3 سنوات قد سقط الجمعة ببئر يقع في محيط منزله بمدينة العين الإماراتية، وقامت الأسرة على الفور بالتواصل مع هيئة الدفاع الوطني التي نشرت بيانًا جاء فيه: "الهيئة تلقت بلاغًا عن سقوط طفل يبلغ 3 سنوات من العمر في بئر على عمق 72 مترًا بمنطقة الظاهر في العين".

وأكدت الهيئة أنها باشرت العمل منذ تلقى البلاغ وتخصيص فرق للقيام بمحاولات إنقاذ الطفل سلطان القبالي وإنقاذه إلا أنه فارق الحياة.

ساعة الأرض: 60 دقيقة من احتفالات العالم لدعم كوكبنا

ودعت الهيئة السكان للتأكد من ردم أية آبار أو حفر في محيط المنازل أو المناطق القريبة منها حرصاً ووقاية للأطفال وحفاظاً على سلامتهم وعدم تعريضهم للخطر.

وعبر مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم الشديد مع أسرة الطفل وحزنهم على رحيله مع تداول تفاصيل اللحظات الأخيرة لسقوطه ولكن دون توثيق.

وجدد رحيل الطفل سلطان المقبالي تعاطف الإنسانية تجاه قصص مشابهة وقد تكون متطابقة بسقوط الأطفال داخل الآبار المحيطة بمنازلهم.

وفي السطور التالية يصطحبكم القيادي في إطلالة على أبرز القصص المشابهة في الشهور الأخيرة

قصة الطفل ريان كاملة

حبست الإنسانية أنفاسها لمدة 5 أيام، وهي الفترة التي تواجد خلالها الطفل ريان في بئر يبلغ عمقه نحو 60 مترًا ولا يتجاوز قطره 30 سم، في إحدى ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب.

وتحركت السلطات المغربية وكاميرات الإعلام العربي والعالمي نحو البئر في محاولة للوصول إلى الطفل الذي كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة وودع الحياة.

وحرصت حكومات الدول والمؤسسات الخيرية العالمية على توجيه التعزية للديوان الملكي المغربي وأسرة الطفل ريان.

تقليد رحيل ريان

قام أحد الأطفال في العاصمة المغربية الرباط بمحاكاة وتقليد لمأساة الطفل ريان حيث ألقى بنفسه داخل بئر يتجاوز عمقه 50 مترًا، ليتوفى على الفور.

وشهد فبراير الماضي حادثة جديدة في جنوب شرق أفغانستان حيث سقط الطفل حيدر صاحب الـ5 أعوام في بئر يبلغ عمقه 25 مترًا بعدما زلّت قدمه أثناء السير.

حاولت فرق الإنقاذ إخراج الطفل من البئر وسط صعوبات كبيرة ليستمر العمل قرابة 5 أيام وتنتهي بالعثور على الطفل حيدر متوفيًا.