انهيار صخري يؤجل عملية إنقاذ الطفل ريان مؤقتاً

  • تاريخ النشر: الجمعة، 04 فبراير 2022
انهيار صخري يؤجل عملية إنقاذ الطفل ريان مؤقتاً

لا تزال الصعوبات تقف في وجه عملية إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر منذ ما يزيد على 65 ساعة حتى الآن وذلك بالقرب من منزل أسرته في مركز تمروت في إقليم شفشاون في شمال المغرب.

وواجهت عملية الإنقاذ تحدياً جديداً بعد انهيار صخري خفيف تسبب في توقف مؤقت لعملية الإنقاذ للطفل ريان.

وذكر موقع "هسبريس" المغربي أن فريق الإنقاذ رصد مكان الطفل بصورة دقيقة قبل السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر مرة أخرى.

سبب الوقت الطويل لعملية إنقاذ الطفل ريان

وتسير عملية الحفر ببطء شديد لأن الجرافات تحفر حول الطفل بصورة أفقية وهو ما يعني أنها في حاجة لإزالة أطنان هائلة من الأتربة تتجاوز 200 ألف متر مكعب.

ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة المغرب إن فريق الإنقاذ تمكن من إنزال كاميرا للتأكد من الوضع الصحي للطفل، كما أمد فريق الإنقاذ ريان بأنبوب ليزوده بالأكسجين بسبب قلة كمية الأكسجين المتوفرة في هذا العمق.

ريان سقط لمسافة 30 متراً داخل البئر

وتعمل السلطات في المملكة المغربية على إنقاذ طفل يدعى ريان يبلغ من العمر 5 سنوات سقط في بئر عمقه 30 متراً منذ ما يصل إلى 45 ساعة حتى الآن.

وكشفت السلطات المغربية أنها تعمل على توسيع البئر بأدوات حديثة لإنقاذ حياة الطفل ريان من الموت بعد سقوطه في البئر العميق في غفلة من والديه.

ويرقد الطفل ريان في أعماق البئر في وسط الظلام مع معاناته من جروح وإصابات في الرأس.

وتعمل السلطات المغربية على حفل البئر بصورة أفقية وذلك بعدما فشل جميع المتطوعين في الدخول للبئر وإنقاذ الطفل.

وكشفت أخر الأخبار أن الطفل لا يزال يتنفس وأن الحفر أصبح يبتعد عنه بـ8 أمتار فقط.

وذكرت المواقع العربية أن 6 جرافات تعمل في المكان محاولة إحداث خرق في جانبي البئر.

واستطاعت قوات الإنقاذ أن تصل إلى عمق 22 متراً من مجموع 30 متراً وهي عمق البئر بالكامل.

وتوضح المعلومات أن البئر يعرف للسكان المحليين في المغرب باسم "الصوندا" وهو ما يعني أنها فتحة عميقة في البئر ولكنها ضيقة جداً.

ويبلغ قطر الفتحة 30 سنتيمتراً فقط ولكن القوات تعمل على توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر.

وتؤكد المعلومات أن الطفل لا يزال حياً ولكنه فاقد للوعي والحركة وتحاول قوات الإسعاف مساعدته على التنفس عن بعد وذلك من خلال استخدام أنبوب أوكسجين.

وحاول العديد من المتطوعين النزول إلى عمق البئر ولكن وجود صخرة كبيرة أعاقت مهمتهم وأفشلتها.

فيما قامت طائرة مروحية طبية بالاتجاه إلى قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه وإخراجه من عمق البئر.

كما توجهت سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيباً مختصاً للإنعاش والتخدير وممرضين.

وأعلنت الصحف المغربية أن وزير الصحة في المملكة خالد آيت الطالب يشرف على عملية الإنقاذ بصورة شخصية أملاً في إنقاذ حياة الطفل.

وتعود قصة الطفل ريان إلى سقوطه في بئر عميق بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال المغرب.

وقدر الخبراء عمق البئر بأكثر من 30 متراً قبل أن تنتشر لقطات للطفل وهو ملقى أرضاً ورأسه ينزف إلا أن جسده الضعيف ما يزال متمسكاً بالحياة حتى الآن.

وانتشرت اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء الوطن العربي بصورة كثيفة لتظهر نائما على الأرض، وكأنه يئن من الألم والمعاناة ونقص الأوكسجين والطعام والمياه وذلك بعد ساعات طويلة من الحصار داخل عمق البئر.

وبدأت فرق الإنقاذ في المغرب عملها منذ يوم الثلاثاء الماضي لمحاولة النزول إلى البئر لنشل ريان، دون جدوى بسبب الضيق الشديد لعرض البئر.

كما أن صعوبة التنفس داخل البئر أعاقت الكثير من محاولات الإنقاذ الأولية وهو ما صعب نزول رجال الإنقاذ إلى عمق البئر.

واستطاع أحد الموجودين حول البئر ربط هاتف مع بحل وإنزاله إلى عمق البئر ليظهر أن الطفل ما يزال على قيد الحياة برغم الصعوبات الصحية التي يعاني منها.

وحاول أحد المتطوعين النزول إلى البئر ووصل بالفعل إلى عمق 20 متراً ولكنه لم يتمكن من التعمق أكثر بسبب ضيق المكان وصعبة التنفس في هذا العمق.

انتشر هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي باسم #انقذوا_ريان تمنى فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي من جميع الدول العربية الصمود والنجاة للطفل المغربي الصغير.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة