يصعب علاجه: السجائر الإلكترونية تتسبب بمرض رئة الفشار لمراهق كندي

  • تاريخ النشر: السبت، 23 نوفمبر 2019
يصعب علاجه: السجائر الإلكترونية تتسبب بمرض رئة الفشار لمراهق كندي

تعرض مراهق كندي للإصابة بمرض التهاب القصيبات أو ما يسمى بـ مرض رئة الفشار بسبب السجائر الإلكترونية، وهو مرض لا رجعة فيه. حيث نقل الشاب الكندي إلى المستشفى في الربيع الماضي لإصابته بسعال شديد وشُخصت حالته بالالتهاب الرئوي وأعطي المضادات الحيوية.

وبعد 5 أيام عاد مرة أخرى للمستشفى؛ لظهور أعراض آخرى أجبرت الأطباء على وصله بجهاز التنفس الصناعي، إلا أن الأمر لم يفلح في شفاءه. ثم تم نقله إلى منشأة خاصة في حالة احتياجه إلى عملية زرع رئة طارئة. لكنه لازال يعاني من صعوبة التنفس حتى الآن بعد إصابته منذ 4 أشهر؛ حيث يخشى الأطباء من عدم تعافي الرئتين. 

نقلاً عن صحيفة مرور البريطانية، أكد مركز معلومات الأمراض الوراثية والنادرة أن مرضى التهاب القصيبات الهوائية يعانون من الندبات الناتج عن الالتهاب وضرر القصيبات بممرات الرئة التي بدورها تسد الشعب الهوائية.

تشمل أعراض المرض السعال، ضيق التنفس والتعب أوالصفير، حتى الأعراض التي تحدث في حالة الإصابة بالزكام أو الربو. ويؤكد المركز أن هذا المرض الرئوي خطير ولا رجعة فيه.

تحدث هذه الحالة عندما يتسبب diacetyl الكيميائي الموجود بكل السجائر الإلكترونية، ويرجع مسمى مرض رئة الفشار نسبة إلى أعراض مماثلة شوهدت لدى الموظفين المعرضين إلى المادة الكيميائية متواجدة في النكهات التي تعطي الفشار المطهو في الميكروويف نكهة الزبدة  الفشار.

ترجع حادثة اكتشاف هذا المرض إلى عام 2000، بعد ظهور الحالة في مجموعة من العمال الذين عملوا في مصنع الفشار بالميكروويف، حيث كانوا يستنشقون بانتظام نكهة الزبدة الاصطناعية. ثم وجدت حالات آخرى في المصنع ذاته لم يكن لديهم أعراض الربو ولكن لديهم معدلات أعلى من المتوسط في مشكلات التنفس الآخرى، حيث تبين من التحقيق أن هناك صلة بين هذه النكهة التي تحتوي على ثنائي الاسيتيل، وتعرضعهم لهذا المرض. بعد ذلك وعد العديد من صانعي الفشار بالتخلص التدريجي من هذه المادة الكيميائية من النكهات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة