ارتجاج الدماغ: الإصابة الصامتة التي لا يجب تجاهلها

أعراض خفية قد تنقلب إلى كارثة: متى يجب زيارة الطبيب بعد إصابة في الرأس؟

  • تاريخ النشر: منذ يومين
ارتجاج الدماغ: الإصابة الصامتة التي لا يجب تجاهلها

أكدت تقارير صحية على ضرورة تلقي إشراف طبي فوري في حال الاشتباه بارتجاج الدماغ، مشددة على أن هذه الإصابة غالباً ما يتم التقليل من خطورتها، خاصة عندما لا تكون الأعراض ظاهرة بشكل واضح.

أعراض خفية قد تنقلب إلى كارثة: متى يجب زيارة الطبيب بعد إصابة في الرأس؟

وأوضحت التقارير أن كثيراً من الأشخاص يرجعون الأعراض المصاحبة للارتجاج، إلى الإجهاد أو الإرهاق، مما يؤدي إلى تجاهل المشكلة وتأخير العلاج، الأمر الذي قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل.

وأشارت إلى أن ارتجاج الدماغ لا يرتبط دائماً بفقدان الوعي أو وجود علامات جسدية واضحة، مثل الكدمات أو الجروح، ما يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من الأعراض الخفية.

وبينت التقارير أنه من بين هذه الأعراض:

  • صداع مستمر لا ينتهي بالراحة.
  • غثيان أو قيء غير مرتبط بالطعام.
  • شعور بالدوخة أو فقدان التوازن.
  • صعوبة في التركيز أو تشويش ذهني.
  • حساسية مفرطة للضوء والأصوات حتى في البيئات الهادئة.
  • ضعف في الذاكرة.
  • تقلبات مزاجية غير مبررة، مثل القلق المفاجئ أو البكاء دون سبب واضح.

وحذرت من أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات قد لا تظهر مباشرة، بل بعد شهور أو حتى سنوات.

وتابعت التقارير أنه من بين هذه المضاعفات:

  • اعتلال الدماغ التالي للصدمة، والذي يتمثل في تباطؤ التفكير وارتجاف الأطراف.
  • الصداع النصفي المزمن.
  • مشاكل في الأوعية الدموية، مثل اضطرابات ضغط الدم والأرق.
  • اضطرابات نفسية، والتي تشمل الاكتئاب ونوبات الهلع.

ونوهت إلى أن الفئات الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، تشمل: الأطفال، كبار السن، الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات متكررة في الرأس.

وأضافت التقارير أنه لذلك الأمر، فإن التشخيص المبكر، ومتابعة العلاج مع طبيب أعصاب مختص، هو أمر لا غنى عنه، لافتة إلى أن ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة عابرة، بل إصابة خطيرة تتطلب عناية فورية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة