التهاب الزائدة الدودية: أعراضه ومخاطره وطرق علاجه

تعد التهاب الزائدة الدودية من الأمراض الشائعة التي تصيب جميع الفئات العمرية، ويمكن أن يصبح خطيراً إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الزائدة الدودية: من الأعراض إلى العلاج

وحول هذه المشكلة الصحية، قدمت تقارير طبية أهم المعلومات حول التهاب الزائدة الدودية، بما في ذلك أعراضه وأسبابه وطرق علاجه.

وقالت التقارير إن أبرز أعراض التهاب الزائدة الدودية، تتضمن:

• الألم: يعد الألم أكثر أعراض التهاب الزائدة الدودية شيوعاً، ويبدأ عادة في منطقة حول السرة، ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن من البطن (في المنطقة الحرقفية اليمنى).
• الغثيان والتقيؤ: غالباً ما يصاحب الألم الغثيان والتقيؤ.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد ترتفع درجة حرارة المريض بشكلٍ طفيف.
• فقدان الشهية: قد يفقد المريض شهيته للطعام.

وأشارت إلى أن هناك أعراض أقل وضوحاً لالتهاب الزائدة الدودية، مثل:

• ألم يمتد إلى الفخذ أو المستقيم.
• الإسهال.
• ألم في أسفل الظهر على اليمين.
• التبول المتكرر.
• ألم في المراق الأيمن أو حتى في الجانب الأيسر من البطن.
• ألم فوق العانة (في الحالات التي تكون فيها الزائدة الملتهبة في تجويف الحوض).

وأكدت التقارير على أهمية طلب المساعدة الطبية الفورية عند ظهور أي من أعراض التهاب الزائدة الدودية، محذرة من أن إهمال هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، والتي قد تتضمن:

• التهاب الصفاق: وهو التهاب في بطانة تجويف البطن.
• خراج تجويف البطن وما خلف الصفاق: وهو تجمع للقيح داخل تجويف البطن أو خلف الصفاق.

ونوهت إلى أنه بالنسبة لأسباب التهاب الزائدة الدودية، فإن أسباب حدوثه لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، لافتة إلى أن الأطباء يعتقدون أن انسداد تجويف الزائدة الدودية بالبراز أو بجسم غريب، ربما يلعب دوراً في ذلك.

وبينت التقارير أن العلاج الجراحي لإزالة لإزالة الزائدة الدودية، هو العلاج الوحيد لالتهاب الزائدة الدودية الحاد، مشيرة إلى أنه في معظم الحالات، يتم إجراء الجراحة بالمنظار من خلال ثقب صغير في البطن.

وأردفت إنه في الحالات المهملة أو التي تعاني من مضاعفات، فقد يلزم إجراء شق جراحي أكبر في البطن.

وقدمت التقارير عدة نصائح للوقاية من التهاب الزائدة الدودية، مثل:

• الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالألياف.
• شرب الكثير من الماء.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تجنب الإمساك.