تكريم مجموعة حاوي الإعلامية بجائزة "إمباكت أوورد" في مؤتمر SYNC’25 II

دمشق تحتفي بالتقنية والإبداع

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة
تكريم مجموعة حاوي الإعلامية بجائزة "إمباكت أوورد" في مؤتمر SYNC’25 II

شهدت العاصمة السورية دمشق، ضمن فعاليات مؤتمر SYNC’25 II للتكنولوجيا، تكريم مجموعة حاوي الإعلامية بجائزة "إمباكت أوورد" تقديرًا لدورها البارز في دعم بناء العلاقات في مجال الإعلام والتقنية، وإسهاماتها في تعزيز حضور الكفاءات السورية على الساحة الإقليمية والدولية.

وخلال حفل استلام الجائزة على هامش المؤتمر، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة حاوي الإعلامية، السيد أنس عبار: "يشرفني هذا التكريم الذي تم تقديمه لمجموعة حاوي، فهو تتويج لجهودنا في ربط الإعلام بالتقنية وصناعة محتوى مؤثر على مستوى المنطقة".

وأضاف عبار:"هذا الإنجاز يضاعف مسؤوليتنا لمواصلة الابتكار، وفتح آفاق جديدة أمام الكفاءات السورية لتمكينها من المنافسة عالميًا، والمساهمة في رسم صورة مشرقة لمستقبل سوريا في عالم الإعلام والتكنولوجيا".

خبراء ومستثمرون سوريون من حول العالم في دمشق

المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار "هيا نقود التكنولوجيا"، جمع أكثر من 80 خبيرًا ومهندسًا سوريًا-أمريكيًا من وادي السيليكون، إلى جانب رواد أعمال وخبراء من شركات عالمية مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أبل" و"ميتا"، إضافة إلى أكثر من 1200 مشارك من المغتربين السوريين حول العالم بالإضافة للمهتمين بالتكنولوجيا من داخل البلاد.

على مدار ثلاثة أيام، شكّل المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، مع التركيز على بناء شبكة تواصل قوية بين الكفاءات السورية المحلية ونظيراتها العالمية، واستعراض تجارب ناجحة في الابتكار وريادة الأعمال، فضلًا عن طرح فرص عمل وتدريب تستهدف الشباب السوري في مجالات التقنية والبرمجة.

فرص عمل واستثمارات جديدة

أعلن المنظمون عن خطة طموحة لخلق 25 ألف فرصة عمل خلال خمس سنوات، بدعم من شركات دولية فتحت المجال للتوظيف المباشر وإقامة مكاتب لها في سوريا. كما ناقشت الجلسات سبل تطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة، وتوظيف التكنولوجيا في مجالات حيوية مثل الصحة والتعليم والخدمات العامة.

تصريحات وخطط مستقبلية

من جانبها، أكدت القيادية المنظمة للمؤتمر، ميسر تقي الدين، أن SYNC يهدف إلى "إعادة وصل سوريا بمراكز الابتكار العالمية"، فيما شدّد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، على أهمية ترسيخ الثقة وتعزيز الأمن السيبراني، لافتًا إلى مبادرات رقمية استراتيجية مثل مشروع الربط الإقليمي "سيلك لينك".

حضور المؤتمر لم يقتصر على الخبراء التقنيين، بل شمل عدة وزراء في الحكومة السورية، ورجال أعمال، ومستثمرين، وأكاديميين، إضافة إلى فعاليات إعلامية وشبابية، ما جعله ملتقى متعدد الأطراف يسهم في صياغة رؤية جديدة لمستقبل التكنولوجيا في سوريا.

إشارة رمزية وأفق جديد

تكريم السيد أنس عبار، ضمن هذا الحدث جاء كإشارة رمزية لأهمية دور الإعلام في نقل التجارب، وتعزيز فرص التعاون، وبناء جسور بين الداخل والخارج، خاصة في ظل السعي لتمكين الشباب السوري وربطه بالاقتصاد الرقمي العالمي.

بهذا، لا يمثل SYNC’25 II مجرد مؤتمر تقني، بل خطوة عملية نحو اقتصاد معرفي يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والابتكار، ويعيد وضع سوريا على خريطة التكنولوجيا العالمية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة