لماذا تخجل بعض الزوجات من العلاقة الحميمة؟ الأسباب والحلول

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 يوليو 2016
لماذا تخجل بعض الزوجات من العلاقة الحميمة؟ الأسباب والحلول

يواجه كثير من الأزواج وخاصة حديثي الزواج منهم مشكلة خجل الزوجة من ممارسة العلاقة الحميمة ونفوها منها في بعض الأحيان ويرجع ذلك للعديد من الاعتبارات.

وتظهر مشكلة خجل الزوجة من زوجها، نظرا لطبيعة التربية التي نشأت عليها والتي تمر بها معظم فتيات المجتمعات الشرقية، حيث تؤثر بالتبعية على طريقة التعبير عن الرغبات والمشاعر.

وتؤدي مشكلة الخجل من العلاقة الحميمة في أحيان كثيرة إلى ارتفاع نسبة الخيانة الزوجية؛ حيث إن كل طرف يسعى في حينها للتصرف بأريحية والتعبير عن رغباته بشكل حقيقي لطرف خارجي يؤمّن له هذا من دون تعقيدات أو عقبات نفسية.

التربية

وتحول بعض أساليب التربية القاصرة، دون تعبير المرأة عن عواطفها ورغباتها بحرية؛ حيث إن معظم الفتيات الشرقيات لا يتلقين معرفة سليمة وواضحة أثناء المراهقة عن الحياة الزوجية، وحتى ما قبل الزواج.

قسوة الزوج

كثير من الأزواج يعززون من هذا الخجل بسبب قسوتهم وعدم تعاملهم بلطف مع الزوجة؛ ظناً منهم أن من شأن هذا تكريس صورة «الرجل» عنهم، فيما يظنون أن الحنان والاحتواء يجعل من الزوجة متمردة لاحقاً.

التسرع

بعض الأزواج يكونوا متسرعين في الحصول على المتعة، وهو ما يجعله في مرات كثيرة لا يولي المرأة أهمية تذكر أثناء العلاقة الحميمة، ما يزيد بدوره من خجلها وانطوائها على ذاتها.

وهناك بعض الخطوات التي تضمن لك إزالة الخجل من نفس زوجتك، حتى تستطيعا ممارسة علاقة زوجية سليمة، تشبع رغبات الطرفين ودون تجاهل مشاعر الآخر وفقا لنصائح دكتورة هبة قطب استشارية الطب الجنسى والعلاقات الأسرية.

دورات تدريبة

لا بد من تلقي دورات تدريبية مختصة في العلاقة الجنسية السليمة بين الزوجين، قبل الإقبال على التجربة، وفي حالة الزواج دون الحصول على هذه الدورات، بإمكانك بكل أريحية الذهاب لمتخصص في العلاقات الزوجية أنت وزوجتك حتى تصلا لحل لهذه المشكلة.

الثقافة الزوجية

لابد من تربية الفتيات على مزيد من الصراحة والقوة في التعبير عن موقفهن من الحب والرغبة الجسدية، ضمن إطار ديني ومجتمعي مقبول، وفي حالة زواجك من فتاة خجلة من العلاقة الحميمة عليك التحدث مها باللين وعدم الضغط عليها، فالحياة أمامكما طويلة ومع الوقت تيختفي الخجل تماما.

الدين

على الطرفين فهم أن الدين الإسلامي يحض على المتعة الجنسية السليمة ولا يمنعها، بل يبيح للزوجين كل أنواع المتع ما عدا ما حرّمه الله، وبإمكانك التحدث مع زوجتك من هذا المنطلق وإخبارها أن الله عز وجل شرع للزوجين هذه المتعة حتى يشبعا رغباتهما بصورة سليمة.

التشجيع

علىيك عزيزي الزوج تشجيع زوجتك والتأكد من كونها لاقت المتعة في العلاقة الجنسية مثلما فعلت أنت، فلا تهتم بمتعتك أنت فقط وركز كثيرا على الملاطفة قبل ممارسة العلاقة الحميمة، لأن هذا الأمر يفرق كثيرا مع الزوجة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة