ما هو دور العلاقة الزوجية في الوقاية من هذا المرض؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 أبريل 2016
ما هو دور العلاقة الزوجية في الوقاية من هذا المرض؟

لممارسة العلاقة الزوجية بصورة منتظمة فوائد إيجابية كبيرة على صحة الزوجين، حيث إنها تزيد من الروابط بينهما، كما أن لها فوائد طبية جمة.

ولكن هناك دور كبير ومباشر للإنتظام في ممارسة العلاقة الحميمة بصورة دورية في وقاية الرجل من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا.

وقد كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الزوجية على الأقل 21 مرة في الشهر هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بالمقارنة مع الرجال الآخرين، غير المنتظمين في العلاقة الحميمة.

وذكرت مجلات طبية أن الباحثين أجروا دراستهم على حوالي 32000 رجل في العشرينيات من العمر، خلال الأعوام 1992 و2010، لمعرفة ما إذا كان هناك رابط بين ممارسة العلاقة الحميمة والقذف لدى الرجال وسرطان البروستاتا.

وخلال الدراسة، تم تشخيص حالة نحو 4000 رجل مصاب بسرطان البروستاتا وبعد القضاء على عوامل الخطر المسبّبة لهذا النوع من السرطان، وجد الباحثون أن الخطر النسبي له كان أقل بحوالي 20% لدى الرجال الذين مارسوا العلاقة الحميمة 21 مرة في الشهر، بالمقارنة مع الرجال الذين مارسوها ما لا يزيد عن 7 مرات في الشهر.

واستنتج الباحثون أن هناك انخفاضا في الخطر، بحدود 10%، لدى الرجال بين عمر الـ40 والـ49 سنة والذين كانوا قد مارسوا العلاقة الحميمة من 8 إلى 12 مرة في الشهر، و20% لدى الرجال الذين قاموا بها بين 13 و20 مرة في هذا العمر.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على فوائد العلاقة الحميمة والقذف في الوقاية من سرطان البروستاتا.

لكن سيوبهان سوتكليف، الباحث في مدرسة طبية بجامعة واشنطن، والذي لم يكن من العلماء الذين أجروا الدراسة، حذر من أن النشاط الجنسي الزائد وخاصة خارج إطار العلاقة الزوجية قد يكون له تبعات سلبية على الصحة، مثل التسبب بأمراض يتم نقلها جنسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «رويترز».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة