هل تصبح بصمة الإصبع ميزة أساسية في ساعات آبل الذكية؟

تسريبات: شركة آبل تخطط لدمج تقنية Touch ID في ساعاتها الذكية بحلول عام 2026

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة
هل تصبح بصمة الإصبع ميزة أساسية في ساعات آبل الذكية؟

تستعد شركة آبل الأمريكية للكشف عن الجيل الجديد من ساعاتها الذكية خلال الشهر المقبل، حيث سيتضمن 3 طرازات، هي: آبل ووتش سيريس 11، آبل ووتش ألترا 3، وآبل ووتش إس إي 3.

تسريبات: شركة آبل تخطط لدمج تقنية Touch ID في ساعاتها الذكية بحلول عام 2026

ومن المتوقع أن هذه الساعات لن تختلف كثيراً من حيث الشكل أو المزايا عن الجيل الحالي، إلا أن المفاجآت الأكبر يبدو أنها ستكون في إصدارات العام المقبل.

حيث كشفت تقارير تقنية حديثة، استناداً إلى شيفرة مسربة من داخل آبل، عن ميزة قد تحدث نقلة نوعية في عالم الساعات الذكية، وهي دعم Touch ID.

وهذه الشيفرة تتضمن إشارات واضحة إلى طرازات ساعات آبل ووتش، المقرر صدورها في عام 2026، وتحتوي على مصطلح AppleMesa، وهو الاسم الرمزي الداخلي لدى الشركة الذي يشير إلى تقنية التعرف على بصمة الإصبع.

ولفتت التسريبات إلى أن هذه الميزة لا تزال في نطاق الاستخدام الداخلي للشركة فقط، ما يعني أنها في مرحلة النموذج الأولي، ولم تصل بعد إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على منتجات موجهة للمستهلكين. وبذلك، فإن الطرازات المقرر إصدارها هذا العام من ساعات آبل ووتش، لن تدعم ميزة Touch ID.

جدير بالذكر أن Touch ID تعد من أكثر تقنيات آبل شهرة، حيث استخدمت لسنوات طويلة في أجهزة آيفون وآيباد وماك، كوسيلة آمنة وسريعة للمصادقة على الهوية.

وقالت التسريبات إنه إذا ما تم دمج هذه الميزة مستقبلاً في ساعات آبل الذكية، فإنها قد توفر وسيلة بديلة ومبسطة عن إدخال رمز المرور، وهو ما يعزز من سهولة الاستخدام.

ومع ذلك، فإن الأمر قد لا يكون مثالياً تماماً، حيث إنه من الممكن أن يظل النظام يفرض على المستخدمين إدخال رمز المرور في مواقف محددة، كما يحدث في أجهزة آيفون وآيباد عند إعادة التشغيل، أو بعد فترات طويلة من عدم الاستخدام.

وأضافت التسريبات أن مستقبل ساعات آبل الذكية قد يشهد تحولاً مهماً في مجال الأمان والراحة، إذا قررت الشركة المضي قدماً في اعتماد Touch ID بشكل رسمي في إصداراتها القادمة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة