يوتيوب تكشف عن حزمة أدوات جديدة لدعم منشئي المحتوى

كشفت شركة يوتيوب مؤخراً عن حزمة واسعة من الأدوات والميزات الجديدة، التي تستهدف دعم منشئي المحتوى، وتحسين تجاربهم الإبداعية والإدارية على المنصة.

يوتيوب ترسخ مكانتها كمنصة مبتكرة للمبدعين حول العالم

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد جاء ذلك خلال فعالية صنع على يوتيوب السنوية هذا الأسبوع، حيث قدمت الشركة نسخة محسنة من استوديو، المخصص لمنشئي المحتوى، ليصبح أكثر شمولاً في إدارة القنوات وتحليل الأداء.

ومن بين أبرز الإضافات: تبويب الإلهام الذي يتيح لصناع المحتوى الوصول إلى أفكار جديدة، وأداة اختبار A/B للعناوين لمساعدتهم على معرفة أكثر العناوين جاذبية للجمهور.

كما أعلنت المنصة كذلك عن تطوير ميزة الدبلجة التلقائية، التي تسهل وصول الفيديوهات إلى جماهير متعددة اللغات.

ولفتت التقارير إلى أنه في خطوة مهمة لمكافحة الانتحال، عززت الشركة الاستوديو بميزة اكتشاف التشابه، التي كانت متاحة بشكل محدود العام الماضي، وأصبحت الآن في مرحلة تجريبية عامة.

وهذه الأداة تمكن المبدعين من تحديد المقاطع غير المصرح بها التي قد تستنسخ وجوههم أو محتواهم، مع إمكانية إدارتها أو الإبلاغ عنها لإزالتها.

وأطلقت يوتيوب أيضاً أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تحمل اسم استوديو اسأل، والتي تجيب على استفسارات المبدعين حول حساباتهم، وتوجههم في استخدام المنصة.

وإضافة إلى ذلك، سيتمكن منشئو المحتوى من التعاون مع ما يصل إلى 5 شركاء في إنتاج فيديو واحد، ما يعزز مفهوم العمل الجماعي والإبداع التشاركي.

ونوهت التقارير إلى أن المنصة لم تغفل جانب البث المباشر، حيث أضافت خصائص مبتكرة تهدف إلى جعل التجربة أكثر حيوية وتفاعلية.

ومن بين هذه الميزات: إمكانية تشغيل ألعاب صغيرة أثناء البث لزيادة تفاعل الجمهور، والبث بتنسيقين في الوقت ذاته (أفقي ورأسي) لتلبية مختلف تفضيلات المشاهدين.

وبجانب هذا، فهناك أيضاً ميزة أبرز اللحظات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تختار تلقائياً أفضل المقاطع، وتحولها إلى فيديوهات قصيرة قابلة للمشاركة.

أما على صعيد الإعلانات، فقدمت يوتيوب صيغة جديدة تحمل اسم جنباً إلى جنب، والتي تعرض الإعلان بجوار المحتوى الرئيسي بطريقة مشابهة للشاشة المنقسمة، لتجنب مقاطعة البث المباشر بشكل مزعج.