10 أسباب تدفع رواد الأعمال لبناء علاماتهم التجارية الشخصية

كل ما تريد معرفته لبناء علامتك التجارية الشخصية

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
10 أسباب تدفع رواد الأعمال لبناء علاماتهم التجارية الشخصية

يشهد عام 2024 ازدهارًا غير مسبوق في مجال العلامات التجارية الشخصية، وهو اتجاه لا يبدو أنه سيتوقف قريبًا، يكتشف رواد الأعمال بشكل متزايد أن بإمكانهم تسريع نمو شركاتهم بشكل ملحوظ عندما يتمكنون من جذب جمهور يؤمن بهم كأصحاب لهذه الشركات.

فالعلامة التجارية القوية والمتابعة الواسعة يمكن أن تلغي الحاجة إلى الإنفاق على الإعلانات التقليدية، وتجذب الفرص، وتفتح الأبواب، وتجعل الموظفين الاستثنائيين يسعون للعمل معك بدلاً من أن تسعى أنت وراءهم.

الإحصاءات تؤكد هذا الاتجاه بشكل لا يقبل الشك، فقد أظهرت الدراسات أن 77% من المستهلكين يميلون بشكل أكبر للشراء من شركة يستخدم رئيسها التنفيذي وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية.

وأكثر من ذلك، فإن 82% من المستهلكين يثقون بشكل أكبر في الشركات التي يكون كبار مسؤوليها نشطين على الإنترنت، هذه الأرقام لا تكذب، وتؤكد أن علامتك التجارية الشخصية أصبحت ذات أهمية قصوى في عالم الأعمال اليوم.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي تفعله حيال ذلك؟ إذا لم تكن مقتنعًا بعد، فإليك عشرة أسباب قوية تدفعك لبدء بناء علامتك التجارية الشخصية على الفور، وفقا لأحدث تقرير نشر على مجلة فوربس العالمية.

1التميز في سوق مزدحم

في عالم الأعمال التنافسي اليوم، يجد صناع القرار أنفسهم غالبًا أمام العديد من الخيارات المتشابهة، تخيل أن هناك خمسة عروض أمام متخذ قرار مهم، أي شركة سيختار للتعاون معها؟ بالطبع، سيميل إلى اختيار الشركة التي يعرف مؤسسها ويألفه.

عندما تشارك آراءك القوية عبر الإنترنت، فإنك تجعل نفسك متميزًا وقابلاً للتذكر، عندما يعرف الناس ما تمثله وما هي قيمك، يصبح من السهل عليهم أن يحبوك ويثقوا بك، وعندما يكون أمام العملاء خيارات متعددة، فإنهم سيختارون الاسم الذي يعرفونه، لذا، كن ذلك الشخص الذي يتذكره الجميع.

2بناء الثقة بشكل تلقائي

المشاركة المنتظمة لخبراتك عبر الإنترنت تعمل كمحرك لا يتوقف لبناء الثقة، شاهد كيف يتحول الغرباء إلى معجبين مخلصين ثم إلى عملاء أوفياء، لا تستهن بالثقة التي تتكون عندما يتعرف الناس على قصتك وخبراتك.

عندما يطلع الناس على رحلتك المهنية، وتحدياتك، ونجاحاتك، فإنهم يطورون شعورًا بالقرب والألفة تجاهك، هذا يؤدي إلى بناء الثقة بشكل طبيعي، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتعامل معك وائتمانك على أعمالهم.

3وضع الاتجاهات وقيادة الفكر

بدلاً من تقليد ما يفعله الآخرون، كن قائدًا للفكر في مجالك، اجعل نفسك الخبير الذي يلجأ إليه الجميع عندما يحتاجون إلى إجابات أو رؤى في مجال تخصصك.

الإحصاءات تشير إلى أن 45% من صناع القرار يستخدمون محتوى قيادة الفكر لتقييم المؤسسات والشركات، عندما تشارك أفكارك وآراءك بانتظام، فإنك تضع نفسك في موقع القائد الفكري في مجالك.

حتى لو كانت أفكار غير تقليدية أو جريئة، فإن مشاركتها مع العالم قد تجذب إليك عملاء يشاركونك نفس الرؤية، ويقدرون أفكارك الفريدة.

4توسيع شبكة علاقاتك بشكل كبير

علامتك التجارية الشخصية القوية تعمل كمغناطيس يجذب المهنيين ذوي التفكير المماثل، إنها تخلق روابط وفرصاً للتواصل لم تكن لتتخيلها من قبل، كلما اتسعت شبكة علاقاتك، زاد تأثيرك وقدرتك على إحداث فرق في مجالك.

هذا التوسع في الشبكة يخلق تأثير كرة الثلج، كلما زادت اتصالاتك، زادت الاتصالات المشتركة التي تربطك بأشخاص جدد.

وكلما زاد عدد متابعيك، زاد التفاعل مع محتواك، مما يجعل المزيد من الناس يرونه ويرغبون في التواصل معك، إنه إثبات اجتماعي على أعلى مستوى.

5جذب الفرص الواردة بدون جهد

العلامة التجارية الشخصية القوية لا تنتظر الفرص؛ بل تخلقها، ستجد أن فرص التحدث في المؤتمرات، والظهور الإعلامي، وحتى عروض تأليف الكتب تأتي إليك تلقائيًا مع نمو صورتك العامة، أنت الآن تقدم قيمة أكبر، والناس يريدونك على جدول أعمالهم.

اجعل من السهل أن تكون الخيار الأول لأي شخص يبحث عن خبير في مجالك، الباحثون لا يريدون أن يقوموا بالبحث الشاق؛ بل يريدونك أنت أن تقوم بالعمل الصعب نيابة عنهم، اجعل من السهل العثور عليك، ومن الواضح اختيارك.

6وداعًا للبيع المباشر الصعب

قليلون هم من يحبون حقًا الاتصالات الباردة أو أساليب البيع التقليدية الضاغطة، لكن عندما تبني علامتك التجارية الشخصية بشكل قوي، فإنها تقوم بعملية البيع نيابة عنك، بدلاً من أن تكافح للوصول إلى العملاء، ستجدهم يتنافسون للوصول إليك.

كلما كبر حجم صورتك العامة، زادت قيمة العروض التي تتلقاها. لن تحتاج إلى استخدام أي تكتيكات بيع ضاغطة، كن أصيلًا، كن حاضرًا، وشاهد كيف ينمو تأثيرك، في النهاية، لن تحتاج إلى أي شكل آخر من أشكال التسويق.

7رفع مستوى شركتك بأكملها

بناء علامتك التجارية الشخصية ليس أمرًا أنانيًا؛ بل إنه يرفع من شأن شركتك بأكملها، تشير الدراسات إلى أن 49% من سمعة الشركة يمكن أن تُعزى إلى سمعة رئيسها التنفيذي.

مع نمو سمعتك الشخصية، تنمو سمعة شركتك أيضًا، هذا يجذب المبيعات، وأعضاء الفريق المتميزين، والمستثمرين الذين هم على استعداد للانطلاق معك.

كميزة إضافية، يمكن نقل علامتك التجارية الشخصية من شركة إلى أخرى، مما يفتح خيارات لمستقبلك المهني، سواء كنت تخطط لتغيير مسار شركتك، أو إعادة تسمية العلامة التجارية، أو إطلاق مشاريع جديدة تمامًا، فإن وجود علامة تجارية شخصية قوية يزيد من فرص نجاح هذه الخطوات بشكل كبير.

8إحداث تأثير دائم

قد يتذكر الناس إعلانًا تلفزيونيًا لمدة 5 دقائق، ولوحة إعلانية لمدة 5 ثوانٍ، لكن رؤية أو فكرة قدمتها، مبنية على تجربتك الفريدة، يمكن أن تُعاد روايتها لسنوات قادمة.

علامتك التجارية الشخصية، وكل ما تشاركه لديه القدرة على البقاء في أذهان الناس لفترة طويلة، إنه تطور طبيعي في عالم الأعمال، كن الشخص الذي يتذكره الناس حتى بعد انتهاء الاجتماع منذ فترة طويلة، عندما تثبت أنك شخص يرغب الناس في متابعته والتعلم منه.

9. جذب أفضل المواهب بسهولة

الأشخاص المتميزون يرغبون دائمًا في العمل مع القادة الملهمين، علامتك التجارية الشخصية تجذب الأشخاص الرائعين الذين يشاركونك قيمك ورؤيتك، وهم يعرفون بالفعل ما تمثله شركتك.

يمكنك أن تنسى مشقة نشر الوظائف وإقناع المرشحين بالعمل معك، بدلاً من ذلك، يمكنك ببساطة إرسال بريد إلكتروني إلى قائمة متابعيك واختيار أفضل المواهب المتاحة، بهذه الطريقة، يمكنك بناء فريق أحلامك بسهولة ودون عناء.

10. إضفاء لمسة إنسانية على عملك

علامتك التجارية الشخصية تجعل عملك أكثر قربًا وألفة للناس، الإحصاءات تشير إلى أن 88% من المستهلكين يثقون بتوصيات الأشخاص الذين يعرفونهم أكثر من أي نوع من أنواع الإعلانات، هذا يحول شركتك من مجرد كيان تجاري إلى قصة يريد الناس أن يكونوا جزءًا منها.

الشركات التي تفتقر إلى الوجه الإنساني لم تعد تحظى بالشعبية كما كانت من قبل، لم يعد الناس يشترون من مجرد شعار أو لوحة ألوان.

بدلاً من ذلك، يتفاعلون مع اسمك، صوتك، غايتك ورسالتك، سيكون من الحماقة عدم مشاركة هذه العناصر الإنسانية مع جمهور أوسع.

الخطوات العملية لبناء علامتك التجارية الشخصية

بعد أن استعرضنا الأسباب العشرة الرئيسية لأهمية بناء علامتك التجارية الشخصية، إليك بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها للبدء في هذه الرحلة:

1حدد هويتك الفريدة: ابدأ بتحديد ما يميزك عن غيرك، ما هي خبراتك الفريدة؟ ما هي القيم التي تؤمن بها بشدة؟ ما هي رسالتك للعالم؟.

2. اختر منصاتك: حدد أين يتواجد جمهورك المستهدف وركز جهودك على تلك المنصات، قد تكون LinkedIn للمهنيين، أو Instagram للصناعات الإبداعية، أو منصة X للتفاعل السريع.

3أنشئ محتوى قيمًا: شارك معرفتك وخبراتك بانتظام، قد يكون ذلك من خلال مقالات، فيديوهات، بودكاست، أو حتى تغريدات قصيرة ولكن مؤثرة.

4كن أصيلًا: لا تحاول أن تكون نسخة من شخص آخر الأصالة هي ما يجذب الناس إليك ويبني الثقة.

5. تفاعل مع جمهورك: لا تكتفي بنشر المحتوى فقط، تفاعل مع تعليقات متابعيك، أجب عن أسئلتهم، وشارك في محادثات مفيدة.

6كن متسقًا: الاتساق هو مفتاح بناء علامة تجارية قوية، حدد جدولًا زمنيًا للنشر والتزم به.

7تعاون مع الآخرين: ابحث عن فرص للتعاون مع قادة الفكر الآخرين في مجالك، هذا يمكن أن يوسع نطاق وصولك بشكل كبير.

8قم بقياس وتحليل أدائك: استخدم الأدوات المتاحة لتتبع نمو متابعيك وتفاعلهم مع محتواك، استخدم هذه البيانات لتحسين استراتيجيتك باستمرار.

العلامة التجارية في عالم ريادة الأعمال

في عالم الأعمال اليوم، لم يعد بناء علامتك التجارية الشخصية ترفًا، بل أصبح ضرورة ملحة، إنه استثمار في مستقبلك المهني، وفي نجاح أعمالك، تذكر دائمًا: إذا لم تقم بتسويق نفسك، فسيقوم شخص آخر بتسويقك بطريقته الخاصة.

ابدأ في مشاركة خبراتك اليوم، حتى لو كنت تعتقد أن لا أحد يستمع، جد الصيغة التي تناسبك، ابدأ في إنتاج المحتوى، حافظ على الاتساق، واستعد للحصول على الفرص التي كنت تحلم بها.

تذكر أن النجاح الذي ستحققه سيكون بعيد المنال بالنسبة لأولئك الذين استسلموا أو لم يبدؤوا أصلاً، اجعل فريقك يشارك في هذه الرحلة وابدأ في الاستثمار في علامتك التجارية الشخصية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة