«باربي» تجعل العالم «وردي» بحملة تسويقية ضخمة تحمل 100 علامة تجارية

سواء ذهبت إلى دار السينما أم لا لمشاهدة العرض الجديد لفيلم باربي بطولة رايان غوزلينج, مارغو روبي فسوف تتعثر مع أكثر من 100 علامة تجارية تشارك في جعل العالم أكثر وردياً، على سبيل المثال إذا أردت البحث عن فيلم باربي عبر قوقل فستجد المتصفح إلى الاحتفال الوردي وكل ما يخص هذا الفيلم.

100 علامة تجارية تشارك باربي بأضخم حملة تسويقية

كمية البضائع التي تحمل علامة باربي التجارية حالياً هائلة للغاية، يمكنك بناء خزانة كاملة منها، من ملابس، حقائب ذات لون وردي مع ماركة حقائب السفر الفاخرة Beis، ومجموعة كبسولات مع ماركة الأحذية الرياضية Superga، والمزيد من مجموعات المكياج والعناية بالبشرة أكثر مما نرغب في احتسابه، والإكسسوارات مع Fossil، وحتى مجموعة كاملة من الملابس والإكسسوارات في Hot Topic، هذا كله على سبيل المثال.

حتى إن ماركة الأثاث Joybird أصبحت تتميز بقائمة من المقاعد المستوحاة من منزل الأحلام لباربي يمكنك تزيين منزلك بالكامل منها. في البرازيل، يوجد حتى إصدار محدود من برجر الجبن باربي من برجر كنج الممزوج بصلصة زهرية.

الشركة التجارية لباربي

كانت ماتيل الشركة الأمريكية المصنعة لدمية باربي بالتعاون مع وانر بروس المنتجة لفيلم باربي الجديد تسعى لغمر العالم بكل ما يخص بعالم باربي من خلال الحملة التسويقية هذه، حيث عملت على التعاون مع العديد من العلامات التجارية بمختلف أنواعها حتى مع ألعاب إكس بوكس من قبل شركة مايكروسوفت وكذلك شركة تأجير الغرف والشقق للإجازات إير بي إن بي.

يقول ريتشارد ديكسون، الرئيس ومدير العمليات في شركة ماتيل، إن الشركة تريد أن تجعل العالم يلعب مع باربي، ولكن ليس بالضروري اللعبة بالدمية، في إشارة لجعل باربي جزءاً أساسياً في حياة الأشخاص، وفقاً لما جاء بوكالة رويترز.

وتابع ديكسون: «أن هذه الخطوة ستكون الفرصة الأكبر بالنسبة للشركة خارج نطاق الألعاب»، مشيراً إلى أن هذا الدافع سيساعد الشركة في تحقيق دخل للعلامة التجارية بشكل أكبر.

استراتيجية التسويق

كانت تواصلت شركة ماتيل مع الشركات على مدار الـ 18 شهراً الماضية، نظراً لكونها حريصة على ملء السوق بمنتجات باربي، حيث وفقاً لجريدة WSJ، أنه في بعض الاتفاقيات على شركة ماتيل رسوم العلامة التجارية لشركة ترخيص ثابتة، بينما تمنح ماتيل تخفيضاً للشركات أخرى بنسبة 5% إلى 15% من المبيعات.

تستهدف ماتيل من خلال استراتيجية التسويق لجميع الأعمار، وفقاً لديكسون، مشيراً إلى أن جميع الأعمار الآن في استراتيجية التسويق بعدما كانت تستهدف المراهقين في السابق.