أبو تريكة ينسحب من تحليل مباراة نيوكاسل وتوتنهام ويثير جدلاً واسعاً

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أكتوبر 2021
أبو تريكة ينسحب من تحليل مباراة نيوكاسل وتوتنهام ويثير جدلاً واسعاً

أثار اللاعب المصري السابق والمحلل الكروي الحالي، محمد أبو تريكة جدلاً واسعاً بعد قراره بالانسحاب من الأستوديو التحليلي الخاص بمباراة نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبرز في الدوري الإنجليزي الممتاز نتيجة إصابة أحد المشجعين بأزمة قلبية.

ماذا حدث في مباراة الدوري الإنجليزي؟

أثناء مباراة فريقي نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبرز في الدوري الإنجليزي، أصيب أحد الجماهير بأزمة قلبية في مدرجات ملعب سانت جيمس بارك.

وقد أوقف الحكم أندريه مارينر المباراة وطلب من اللاعبين الخروج من الملعب، وطالب الطاقم الطبي للفريقين بالمساعدة، وبعد نقل الشخص المصاب إلى المستشفى، أمر الحكم باستئناف المباراة مرة أخرى.

انسحاب أبو تريكة من الأستوديو التحليلي

بعد استئناف مباراة نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبرز مرة أخرى، طلب أبو تريكة إذن الإعلامي محمد سعدون الكواري، مدير الأستوديو التحليلي، بالانسحاب من الأستوديو، لأنه خرج عن تركيزه بسبب إصابة المشجع بأزمة قلبية واستكمال المباراة رغم ذلك.

أوضح أبو تريكة أن هذه الواقعة ذكرته بسقوط لاعب الدنمارك كريستيان إريكسن إثر إصابته بأزمة قلبية، خلال مباراة الدنمارك وفنلندا، ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، وأنه لم يكن راضيا عن نفسه، وشعر بالندم عندما استكمل الأستوديو التحليلي الخاص بالمباراة، ولن يكرر نفس الخطأ الآن، مشدداً على أن حياة الإنسان أهم من كرة القدم.

وقال أبو تريكة قبل مغادرته الأستوديو: "أعتذر، لا يمكنني الاستمرار في الأستوديو التحليلي، لأن الإنسانية فوق كل شيء، المباراة ستُستكمل وحياة الإنسان بالنسبة لهم بلا قيمة".

أبو تريكة ينسحب من تحليل مباراة نيوكاسل وتوتنهام ويثير جدلاً واسعاً

ردود أفعال رواد السوشيال ميديا

أثار تصرف أبو تريكة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم روادها بين مؤيد ومعارض.

رأى البعض أن قرار أبو تريكة بالانسحاب صائب ويتسم بالإنسانية والأخلاق العالية، وأن هذا النوع من المواقف الأخلاقية ليس غريباً عن أبو تريكة، الذي يحفل تاريخه بالكثير من المواقف الإنسانية.

بينما قابل البعض الآخر تصرف أبو تريكة بالرفض والسخرية،و أنه فعل ذلك من أجل تركيز الأضواء عليه، وأن الأمر لا يستدعي ما فعله.

فيما تعاطف معه بعض الرواد الآخرون، ورأوا أن قرار انسحابه جاء نتيجة مواقف مشابهة سابقة عاشها أبو تريكة، وأنها ذكرته بما حدث مع صديقه محمد عبد الوهاب الذي توفى إثر إصابته بأزمة قلبية أيضاً.

غرد الصحفي المصري أسامة جاويش عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلاً: "التأثر بمشاهد أو أنباء عن سكتة قلبية لأحد المشجعين هو أمر طبيعي وفطري وإنساني رفض استكمال الاستديو هو قرار أخلاقي وربما كان نتاج مواقف سابقة عاشها أبو تريكة ورآها أمام عينه وما مذبحة استاذ بورسعيد منه ببعيد... كل الاحترام للخلوق والإنسان قبل أن يكون النجم محمد أبو تريكة"، حسب قوله.

كما علق الصحفي السعودي سالم الدوسري على ما قام به المحلل المصري قائلاً: "القصة أن هناك من أعجبته فكرة الاستعراض واللعب على أوتار العاطفة. ضحك على بعض الجمهور قليلاً فظن انه يمكن استغفاله طويلاً. فات عليه أن ما كان يبيعه أصبح بضاعة مستهلكة. "الشرهة" على مقدم البرنامج الذي سمح له بتظليل المشاهدين. ما ذنب من يدفع ليشترك ثم يجد من يسد نفسه بشعبوية زائفة؟!"، على حد تعبيره.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة