أجزاء في جسمك تستطيع الحياة بدونها.. هل تستطيع توقعهم؟

وهب الله الإنسان العديد من أجزاء وأعضاء الجسم، التي تساعده على العيش وتنظم كافة أمور جسده وتجعله قادرا على مواصلة الحياة.

واكتشف العلم وظائف عدد من أجزاء الجسم الرئيسية، والتي من دونها لا يستطيع الإنسان الحياة، فالقلب ينظم عملية ضخ الدم إلى كل أجهزة الجسم، وأي خلل به يتسبب في مشاكل صحية جسيمة قد تؤدي إلى الوفاة، والرئتين تساهمان في تنقية الهواء ومروره لداخل الجسم، ولكن أيضا هناك بعض الأجزاء الأخرى التي يستطيع الشخص أن يحيا بدنها.

وقام الفنان الإسباني كريم بومجيمار، ذو الأصول المغربية، بإزالة حلمتي صدره وعرضهم للبيع لأعلى سعر وهو ما خلق جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول أعضاء الجسم التي يستطيع الشخص التخلي عنها ولا تؤثر على حياته.

For the record I just wanna say that nipples are useless pic.twitter.com/ebQJyp2tXb

— Karim Boumjimar (@BEIGETYPE) May 10, 2016

وخلال برنامج يبث عبر إذاعة «نوفا» في أستراليا، كشف الطبيب الكبير آندرو روتشفورد، عن عدد من الأجزاء داخل جسم الإنسان والتي يستطيع الشخص البقاء على قيد الحياة بدونها، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

شحمة وعضلات الأذن

ويؤكد الطبيب الأسترالي أننا لسنا في حاجة إلى العضلات الأذن، قائلا: "ربما كانت لها فائدة عندما كان الإنسان يخشى أن يباغته وحش من الخلف ويفترسه، كما يمكن للبشر أيضا العيش دون جزء آخر من الأذن «شحمة الأذن».

عضلات القشعريرة

القشعريرة هي تلك العضلات الصغيرة التي تحرك الشعر عندما نشعر بالبرد وكانت من وظائفها في الماضي، جعل الحيوانات وكأنها أكبر في الحجم أمام الحيوانات الأخرى المفترسة، بجانب إشعارها بالدفء، إلا أننا لا نحتاج إليها الآن بحسب دكتور روتشفورد.

حلمة صدر الرجل

ينتقل للطفل وهو في رحم أمه بعض الجينات من الوالدين، وكل الأطفال في مراحل التكوين الأولى داخل الرحم تكون أنثى قبل أن ينتقل للطفل الذكر كروموسوم «Y» ليعطيه الصفات المميزة له، وهو ما يظهر الفرق بين النوعين فإما يظل الجنين أنثي مكتفيا بكروموسوم «X» فقط أو يتحول إلى رجل بالحصول على الاثنين «XY»، فإذا كان الحيوان المنوي للرجل يحتوي على الكروموسوم «X» ، يصبح المولود ذو كروموسومات جنسية «XX» ويكون المولود أنثى، أما إذا كان الحيوان المنوي المخصب للبويضة يحمل الكروموسوم «Y» فينتج عن التخصيب زوج الكروموسومات الجنسية «XY»، ويكون المولود بذلك ذكرا.

وتعتبر الحلمات من الصفات الموروثة من جانب الأم والتي يحتفظ بها الرجل، بغض النظر عن عدم وجود هدف حقيقي منها وإذا قام الرجل بإزالتها مثلما فعل الفنان الإسباني، لا يشكل ذلك أي تهديدا لحياته.

الزائدة الدودية

تعتبر الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور، إسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة، ولها فائدة مناعية، حيث إن بها نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها ولكن بحسب الطبيب روتشفورد، فإننا لا نحتاج الآن الزائدة الدودية، التي كانت وظيفتها في الماضي هضم بعض المواد النباتية التي لا نأكلها الآن وبالتالي لا فائدة لها في الجسم ولا تؤثر إزالتها على الحياة.

الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية، هي هذه التجاويف المجاورة للأنف والتي توجد داخل عظام الجمجمة، وهي مليئة بالهواء وتحيط بالأنف والعينين وترتبط بتجويف الأنف عبر فتحات صغيرة تسمح بطرح المخاط والإفرازات من التجاويف إلى الأنف وكذالك تهوية التجاويف ويقول الطبيب الشهير، إن هذه الفراغات المملؤة بالهواء والموجودة في دماغك، والمسؤولة عن الصداع الشديد، لا نعرف الآن لماذا لدينا هذه الجيوب الأنفية أو ما هي فائدتها حقا؟.

اللوزتان

اللوزتان عبارة عن عقدتان لمفاويتان تقعان أعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم والعصيات الأخرى ومنع دخولها للجسم ولهذا تتعرض اللوزتان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال، ويشير الطبيب إلى أنهما عضو آخر لا نحتاجه وهو جزء من النظام المناعي عند الإنسان في الماضي، لكننا لا نحتاج إليه الآن، بحسب روتشفورد.