أشخاص ينبغي عليهم إجراء فحوصات كورونا حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 يونيو 2020
أشخاص ينبغي عليهم إجراء فحوصات كورونا حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض

يحرص الأشخاص الذين يشعرون بأعراض فيروس كورونا المستجد على إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من إصابتهم بالمرض، حتى يتمكنوا بعدها من اتباع الخطوات التالية، سواء كانت بالعزل أو تناول بروتوكولات العلاج التي ينصح بها الأطباء.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي من أعراض المرض، إلا أنهم مُعرضين أيضاً للإصابة به، لذا يجب عليهم التوجه للكشف ومعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا لالتقاط عدوى كوفيد-19 أم لا. ومن ضمن هؤلاء الأشخاص:

الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية

يأتي الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية في مقدمة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكورونا، حيث أنهم يقفون في خط الدفاع الأول ضد المرض نظراً لتعاملهم اليومي مع المرضى، لذا فينبغي عليهم إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى الفيروسية.

أقارب الأطباء

لأن الأطباء هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لذا فتزيد احتمالية نقلهم للعدوى إلى الأشخاص المخالطين لهم بكثرة، مثل العائلة والأشخاص المقربين، فبالتالي يجب عليهم توخي الحذر، وإجراء اختبار للفيروس في حالة وجود اشتباه بالإصابة حتى لو لم تظهر أي أعراض.

المقربون من مرضى كورونا

مثلما هو الحال مع أقارب الأطباء، فإن المقربين والمخالطين لمرضى كورونا يعدون من أكثر الناس عرضة لالتقاط العدوى الفيروسية، لذا فينبغي عليهم الحذر الشديد عند التعامل مع المريض في حال عزله في غرفة منفصلة بنفس المنزل، وعدم مشاركته الأدوات التي يستخدمها، كما أنه يُنصح بإجراء فحص للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض.

سكان الأماكن المزدحمة

ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعلمون في أماكن مزدحمة أو يقيمون مع أكثر من شخص في مكان واحد بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض، حيث أنهم مُعرضين لالتقاط العدوى من أي شخص يقابلونه خلال يومهم.

فيروس كورونا حول العالم

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس الماضي.

وقد وصل عدد المصابين به حتى الآن أكثر من 8 مليون و964 ألف شخص، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 4 مليون و441 ألف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 468 ألف شخص.