أكبر ضغوط العودة للمدرسة على أولياء الامور: دفع الرسوم والمصروفات الدراسية

دبي، ۱ سبتمبر ۲۰۱٤: مع انتهاء العطلات الصيفية يبدأ القلق المتزايد من العودة الى المدرسة في القاء ظلاله على كل المنازل في الإمارات. فسواء تعلق الأمر بالتجهيزات المدرسية مثل شراء زي مدرسي جديد أو تجهيز الأطفال للروتين اليومي الصارم فإن حياة الاسرة تتحول بشكل او بآخر الى حالة من الاضطراب.

ولكن أكثر ما يمثل ضغطا على أولياء الأمور خلال فترة بداية سنة دراسية جديدة هو دفع مصاريف المدرسة. فما يقرب من 40% ممن تم استطلاع آرائهم في دراسة جديدة حول العودة الى المدرسة يقولون ان دفع الرسوم هو أكبر ما يقلقهم مع بداية موسم الدراسة.

هذه المسح الذي شمل أكثر من 700 مقيم ومواطن إماراتي تم اجراؤه من جانب موقع سوق المال.كوم Souqalmal.com، الموقع الرائد إقليميا في مجال المقارنات المالية، وموقع Layalina.com الرائد في مجال أسلوب حياة المرأة العربية.

ويبقى هذا هو العامل الوحيد الأكثر قلقا لأولياء الامور، بصرف النظر عن الجنسية؛ مستوى الدخل وعدد الأطفال في العائلة.

اما ثاني أكبر الأمور التي تمثل ضغطا فهو امر يتعلق بالتكلفة ايضا، حيث يعتبر دفع نفقات إضافية بجانب الرسوم المقررة امرا مقلقا بالنسبة لربع من تم استطلاع آرائهم. ومع ذلك فقد كانت العودة للروتين هي الامر الثالث المزعج لأولياء الأمور مع بداية السنة الدراسية الجديدة.

اما أصحاب الدخل العالي فإن الامور التي تقلقهم تكون مختلفة نوعا ما، فهؤلاء الذين يزيد دخلهم عن 30,000 درهم إماراتي شهريا، يضعون العودة للروتين كثاني أكثر الأمور المقلقة بالنسبة لهم إضافة على النفقات المدرسية الإضافية التي يتم دفعها.

وبينما يمنح أكثر من النصف فقط من شملهم الاستطلاع لأطفالهم اقل من 100 درهم شهريا، فإن الربع كانوا أكثر سخاء حيث يمنحون ما يصل الى 300 درهم في شهريا.

ومع ذلك فإن مواطني الإمارات هم الأكثر سخاء، مع تقريبا الثلث ممن يمنحون أبنائهم أكثر من 1000 درهم مقارنة
بـ 58% من المغتربين الآسيويين الذين يعطون أطفالهم اقل من 100 درهم في الشهر.

تقول أمبارين موسى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة موقع سوق المال.كوم Souqalmal.com: " قمنا باستطلاع رأي أكثر من 700 من أولياء الامور لمعرفة كيف تؤثر عملية العودة الى المدرسة على الاسر ولم يكن مفاجئا أن يأتي صداع الأعباء المالية للمدارس في المقدمة."

" تتراوح المصاريف المدرسية في أي مكان بالإمارات ما بين 2,500 الى 100,000 درهم إماراتي، ما يجعلها جزء كبير من دخلك. ولكن حقيقة ان الكثير من أولياء الأمور يشعرون أيضا بالضغط حيال دفع كل المصاريف الإضافية توضح أن التعليم يأتي بعبء مالي يبخس الكثيرون منا قدره".