• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد أنور محمد السادات

    • اسم الشهرة

      أنور السادات

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      25 ديسمبر 1918 (العمر 62 سنة)
      ميت أبو الكوم مديرية المنوفية، مصر

    • الوفاة

      06 أكتوبر 1981
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      جامعي - الكلية الحربية

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      إقبال عفيفيجيهان السادات

    • أسماء الأولاد

      رقيةكاميلياراويةلبنىنهىجيهانجمال

    • عدد الأولاد

      7

    • سنوات النشاط

      1970 - 1981

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

لا يُمكن تخيل حرب أكتوبر بدون أنور السادات فكما وصفه المؤرخ الإسرائيلي شمعون ميندز بأن حرب أكتوبر هي حرب رجل واحد، إنه الرجل الذي لم يهرب من هزيمة الجيش المصري في نكسة 1967 وإنما واجه الهزيمة وقرر إثبات فشل إسرائيل في مواجهة الجيش المصري.

حياة أنور السادات ونشأته

محمد أنور محمد السادات هو الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية وحكم مصر ما بين 28 سبتمبر عام 1970 حتى 6 أكتوبر عام 1981، وولد في 25 ديسمبر في عام 1918 في ميت أبو الكوم مديرية المنوفية.

والدته سوادنية من أم مصرية اسمها ست البرين من مدينة دنقلا في السودان، حيث تزوجها والده حينما كان يعمل في الفريق الطبي البريطاني في السودان، وعاش السادات وترعرع في قرية ميت أبو الكوم.

تلقى السادات تعليمه الأول في كُتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، وبعدها درس في مدرسة الأقباط الابتدائية في طوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية.

نشأ السادات في كنف جدته وأمه الذي يفخر بأنه تربى على يدهما، فكانت جدته تتمتع بالحكم والاحترام من كل من في القرية على الرغم من أنها أمية، كما كانت تقدم الوصفات الدوائية للمرضى، وتعمل على حل المشكلات في القرية.

وفي طفولته كانت يسمع قصصًا من جدته ووالدته عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال مثل قصة دس السم لمصطفى كامل بواسطة البريطانيين، فتعلم أن البريطانيين أشرار، كما تربى على قصة زهران الذي لُقب ببطل دنشواي.

وحينما كان يبلغ السادات من عمره 6 سنوات انتقل مع أسرته إلى القاهرة وسكن في كوبري القبة مع والده وزوجاته الثلاث وأطفالهن وذلك بعد عودته من السودان إثر اغتيال لي ستاك وما ترتب عليه من سحب القوات المصرية من المنقطة.

عاش السادات فقيرًا وقتها ولكنه تمكن من إنهاء دراسته الثانوية بالمدرسة الحربية عام 1936 وكان من حظه إبراهم النحاس باشا معاهد مع بريطانيا في العام نفسه فتمكن من الالتحاق بالكلية الحربية حينما كان الالتحاق وقتها مقتصرًا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل التحق بالأكاديمية العسكرية سنة 1937 وتخرج من الكلية الحربية في عام 1938.

تزوج السادات للمرة الأولى تقليديًا من السيدة "إقبال عفيفي" التي تعود أصولها إلى تركيا ولديها قرابة بينها وبين الخديوي عباس وكانت تملك أراضي وهو ما جعل عائلتها تعارض الزواج بالسادات.

ولكن بعد تخرج السادات من الأكاديمية الحربية وافقت الأسرة وتزوجا لمدة 9 سنوات وأنجبت خلالها ثلاثة بنات وهم رقية وكاميليا وراوية، وبعدها تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1949 وأنجب منها 3 بنات وولدًا وهم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

أنور السادات ودخوله المشهد السياسي

نشأ السادات على كره الاحتلال بكل صوره وأشكاله، وكان يشعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية لذا اتجه إلى بناء تنظيمات ثورية لطرد الاحتلال البريطاني، وكان قدوته هو التركي مصطفى كمال أتاتورك.

كانت محاولات السادات الأولى لطرد الاحتلال فاشلة، فبعد أن نقل السادات إلى سلاح الإشارة قرر تجميع القوات المصرية المنسحبة من مرسى مطروح ولكنه لم يتمكن من تجميع كل القوات الخاصة فلم تنجح ثورته الأولى.

وبعد هذه المحاولة طرد من الجيش واعتقل أكثر من مرة وقضى في السجن سنتين ما بين 1942 إلى 1944 وهرب من السجن عام 1945 وبعدها انتهى اعتقاله وفقًا للقانون بعد إلغاء الأحكام العرفية في مصر.

وفي وقت هروبه غيّر ملامحه وأصبح اسمه الحاج محمد وعمل تبّاعًا وفي عام 1945 عاد السادات منزله بعد 3 سنوات بلا مأوى، بعد خروجه من السجن قرر هو وزملاؤه اغتيال أمين عثمان باشا وزير المالية بسب ولائه للإنجليز حيث وصف العلاقة بين مصر وبريطانيا بكونه "زواجًا كاثوليكيًا".

وعلى إثر الاغتيال تم الزج بالسادات في السجن دون اتهام رسمي له، ولكنه خرج بعد عدم ثبوت الأدلة الجنائية وذلك في أغسطس عام 1948، وفي السجن سمع هزيمة فلسطين التي أثرت عليه حيث شعر بالعجز التام بين أربعة جدران.

انضمامه للضباط الأحرار

بعد خروج السادات من السجن عمل مراجعًا صحفيًا في مجلة المصور حتى ديسمبر عام 1948، وبعدها عمل بالأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت، وفي عام 1950 عاد بالعمل مع الجيش بمساعدة صديقه الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.

في عام 1951 كان السادات ضمن الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش الذي عُرف بتنظيم الضباط الأحرار، وحينما كان في مقر وحدته في العريش أرسل إليه عبد الناصر للمشاركة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز فعاد وذاع بصوته بيان الثورة، وأسندت إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

وبعد الثور أسند إليه رئاسة تحرير جريدة الجمهورية وتولى منصب وزير دولة في سبتمبر عام 1954، كما شغل منصب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي في بيروت عام 1955، وانتخب عضوًا بمجلس الأمة عن دائرة تلا، كما انتخب رئيسًا لمجلس الأمة على فترتين.

وفي عام 1961 عُين رئيسًا لمجلس التضامن الأفرو آسيوي، وفي عام 1969 أصبح نائبًا للرئيس جمال عبد الناصر، وظل في هذا المنصب حتى 28 سبتمبر عام 1970.

أنور السادات رئيسًا لجمهورية مصر العربية

بعد وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر عام 1970 حل السادات محل رئيس الجمهورية لأنه شغل منصب نائب الرئيسي، وفي 15 مايو عام 1971 أصبح رئيسًا لمصر بشكل رسمي، وأصدر دستورًا جديدًا لمصر، وإليك أهم إنجازاته بعد توليه الرئاسة:

استغني عن 17 ألف خبير روسي في أسبوعين لأنهم شكلوا عبئًا على الجيش المصري، كما أراد السادات عدم نسب الانتصار في الحرب إلى السوفيت.

رفض عرض الاتحاد السوفيتي بتزويد مصر السلاح بشرط عدم استعمالها إلا بأمر منه.

أهم قرار مصيري اتخذه هو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر عام 1973 واستطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.

وبعد الحرب رسم معالم جديدة لنهضة مصر وأولها كان قرار الانفتاح الاقتصادي.

قرر إعادة الحياة الديمقراطية، حيث قرر عدة الحياة الحزبية وأول حزب سياسي ظهر على الساحة هو الحزب الوطني الديمقراطي وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه في البداية حزب مصر، وبعدها ظهرت أحزاب أخرى مثل الوفد والجديد وغيرها.

اتفاقية السلام مع إسرائيل

أما القرار الذي سبب ضجة في العالم العربي هو اتفاقية كامب ديفيد أو معاهد السلام بين مصر وإسرائيل حيث وقع اتفاقية السلام برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والتي شملت اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل وأخرى خاصة بمبادئ السلام العربي الشامل في الضفة الغربية وغزة والجولان.

أدت اتفاقية السلام إلى عودة الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر، وبعدها حصل على جائزة نوبل للسلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن.

أزمات في فترة رئاسته

الأزمة الأولى هي ردود فعل الدول العربية بعد اتفاقية السلام لم تكن ردود الفعل العربي إيجابية بعد اتفاقية السلام وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، كما تم نقل مقر جامعة الدول العربية إلى تونس، ولكن سرعان ما عادت الجامعة العربية إلى مصر عام 1989.

الأزمة الثانية كانت بسبب علاقته مع الأقباط حيث قام بنفي البابا شنودة الثالث عام 1981 بعد اتهامه بإثارة الفتنة بين الطوائف.

استقبل السادات الرئيس الإيراني محمد رضا بهلوي في القاهرة بعد وقوع الثورة الإيرانية وهو ما سبب أزمة مع إيران.

في خريف عام 1981 قامت حكومة السادات بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسؤولي الكنيسة والكتاب والصحفيين والمفكرين اليساريين والليبراليين وغيرهم ووصل عدد المعتقلين إلى 1536 معتقلًا.

اغتياله

في 6 أكتوبر عام 1981 بعد 31 يومًا من إعلان قرارات الاعتقال تم اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات في عرض عسكري يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.

وقام بالاغتيال كل من خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام التابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي التي عارضت بشدة اتفاقية السلام على إسرائيل حيث أطلقوا الرصاص على السادات فأصيب في رقبته وصدر وقلبه، وخلفه الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

المعركة هي من أجل البناء، كما أن البناء هو من أجل المعركة

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة نوبل للسلام

  • شخصية العام في فاينانشال تايمز

  • قلادة مبارك الكبير

  • قلادة النيل العظمى

  • وسام الجمهورية التونسية

  • وسام الحرية الرئاسي

  • وسام الملك عبد العزيز آل سعود

  • ميدالية الكونغرس الذهبية

معلومات أخرى

  • والده تزوج من 3 سيدات وله 13 أخًا وأختًا.

  • تناولت شخصيته في العديد من الأفلام والمسلسلات منها الفيلم الأمريكي "سادات"، وفيلم "الثعلب"، و"الجاسوسة حكمت فهمي"، و"امرأة هزت عرض مصر"، و"جمال عبد الناصر"، وغيرها.

  • لديه الكثير من المؤلفات العربية والإنجليزية منها "البحث عن الذات"، و"يا ولدي هذا عمك جمال"، و"نحو بعث جديد"، و"وصيتي"، ومن مؤلفاته باللغة الإنجليزية Revolt on the Nile.

  • في عام 2018 منحه الكونغرس الأمريكي ميدالية الكونغرس الذهبية عام 2018 اعترافًا بإنجازاته وإسهاماته من أجل السلام في الشرق الأوسط.

جميع أخبار