أهل زوجي يكرهوني.. كيف تعالجين هذه المشكلة؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 مارس 2022
أهل زوجي يكرهوني.. كيف تعالجين هذه المشكلة؟

عند التعامل مع الآخرين بشكل عام، فإننا في بعض الأحيان قد لا نتفق؛ إذا كان الاختلاف مع الأصدقاء أو زملاء العمل، فقد يكون من السهل إدارة هذا الاختلاف والتعامل معه، لكن عندما يكون الخلاف مع أهل الزوج تكون الأمور أصعب، هناك الكثير من النكات والقصص والمواقف حول كيف تفسد الحموات الزيجات. بعض النساء كثيراً ما يرددن جملة "أهل زوجي يكرهوني"، إذا كان الأمر هكذا معكِ، فتابعي قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية التعامل مع أهل الزوج إذا كانوا يكرهونكِ وكيف تُحسنين علاقتكِ بهم.

مشاكل المرأة مع أهل زوجها

أهل زوجكِ هم جزء من حياتكِ. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضاً احتمال كبير أن يكون زوجك مُحباً جداً لعائلته، وهذا يعني أنه سيتعين عليك إيجاد طريقكِ للحصول على محبتهم أو على أقل تقدير قبولهم لكِ.

ليس سراً أن ديناميكيات الأسرة يمكن أن تؤثر على صحتنا ورفاهيتنا. تدعمنا العلاقات الطيبة القائمة على الاحترام المتبادل، في حين أن العلاقات الصعبة غالباً ما تكون مصدراً للتوتر والإحباط. يمكن أن تؤثر العلاقات المتوترة مع أهل زوجكِ على زيجتكِ بشكل عام.

لاحظت بيلي تايلر، أخصائية الزواج والأسرة المرخصة، أنه عندما يقضي الأزواج وقتاً طويلاً يتحدثون عن المشكلات مع عائلة الزوج، فهذا يكون علامة واضحة تدل على وجود مشكلة. تقول تايلر: "إذا كان معظم النقاش بين الزوجين في الجدال أو حتى مجرد الحديث عن الوالدين، فمن المحتمل أن يتسبب ذلك في توتر العلاقة. إذا بدأ أحد الشريكين أو كلاهما في الشعور بالقلق أو حتى الخوف من التفاعلات مع عائلة الطرف الآخر، فسيؤدي ذلك أيضاً إلى حدوث خسائر، بل إنه قد يؤدي إلى محاولة تجنب عائلة الزوج تماماً، وهو أمر ضار أيضاً".

كيف أتعامل مع أهل زوجي وهم ما يحبوني؟

إذا كُنتِ تشكين دائماً قائلة: "أهل زوجي يكرهوني" فإليكِ هذه النصائح للتعامل مع عائلة الزوج:

  • حافظي على تواصلكِ الجيد مع زوجكِ: عند التعامل مع مشكلة كراهية أهل زوجكِ لكِ، يجب أن تقفي أنتِ وزوجكِ جنباً إلى جنب مع إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، بغض النظر عما يحدث. يُشير إخصائيو العلاقات إلى أنه يجب على الأزواج أن يتكئوا على بعضهم البعض، وأن يقرروا معاً موقفهم بشأن الدور الذي تلعبخ عائلاتهم في علاقتهم. حتى لو لم تتغير الأمور كثيراً مع عائلة الزوج، فسيشعر الزوجان بتحسن، ويمكنهما التغلب على التحديات بسهولة أكبر لأنهما يشعران بالأمان أكثر في معرفة أنهما يدعمان بعضهما البعض.
  • ضعي الحدود والتزمي بها: من أجل الحفاظ على السلام ولدعم صحتك النفسية، من المهم وضع الحدود عاجلاً وليس آجلاً والالتزام بها. عندما يُمنح عائلة الزوج، أو أي شخص آخر، مجالًا واسعًا للغاية في حياتكِ، فستخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة. لا تخافي من وضع حدود واضحة.
  • لا تتجاهلي المشكلة: إن تجاهل المشكلة حتى تختفي من تلقاء نفسها أمراً قد يكون بالغ السوء في التعامل مع المشكلات بشكل عام، يُشبه إخصائيو العلاقات الأمر بأنه كركل العلبة على الطريق. في النهاية، سيصل الشخص إلى كومة كبيرة من العلب التي يتعين عليه تسلقها. لذلك عليكِ مواجهة المشكلات التي تواجهكِ مع عائلة زوجكِ بدلاً من تجاهلها.
  • التواصل مباشرة مع الطرف المخالف: قد يكون أحد أسوأ الأشياء التي يُمكنكِ القيام بها هو وضع زوجك في وسط المعركة. كلما كان ذلك ممكناً، تحدثي إلى أهل زوجكِ مباشرةً. كوني صريحة وواضحة بشأن ما يزعجكِ، ولا تجعلي زوجكِ وسيطاً بينكما، لأنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاستياء ويضع ضغطاً غير ضروري على زواجك.
  • تجنبي ردود الفعل الفورية: عندما يقول أهل زوجكِ شيئاً مسيئاً أو شيء يُثير ضيقكِ، فقد تكون غريزتك الأولى هي الرد فوراً. لكن يجب معرفة أن الشيء الوحيد الذي ستحصلين عليه في هذه الحالة هو تصعيد الموقف. حاولي الابتعاد عن ردود الأفعال السريعة، وامنحي نفسكِ بعض المسافة والوقت قبل معالجة الموقف. سواء كان ذلك بضع ساعات أو بضعة أيام.

كيف أحسن علاقتي مع أهل زوجي؟

إذا كُنتِ ترغبين في تحسين علاقتك مع أهل زوجكِ، فإليكِ النصائح التالية:

  • اقبلي حقيقة أنهم عائلة زوجكِ الحبيب. هذا يعني أن زوجكِ نشأ في هذه الأسرة ويحبها أكثر من أي شيء آخر. ضعي ذلك في اعتباركِ وسيصبح تحمل أهل زوجكِ أسهل.
  • اعتبريهم أسرة وليس خصوماً، فقد ينتهي الأمر بالعديد من الناس إلى إفساد علاقاتهم مع عائلات أزواجهم لأنهم يصورونهم على أنهم خصوم، بدلاً من ذلك عامليهم على أنهم أسرتك، وحاولي النظر إلى الأمور من زاويتهم ووضع نفسكِ مكانهم لتتمكني من فهمهم بشكل أفضل.
  • تجنبي مقارنة عائلتك بعائلة زوجكِ، هذا لأن ديناميكية كل عائلة تختلف، عائلة زوجكِ مختلفة عن عائلتكِ الأصلية. اقبلي هذا بدلاً من محاربته وستجدين أن المشكلات قد قلّت.
  • ابذلي جهداً للتعرف عليهم، ابذلي جهداً خاصاً مع كبار السن في المنزل، ثم أشقاء زوجك وشركائهم وأطفالهم، إذا كان هناك أي منهم. نميل إلى كره الناس أو تجاهلهم فقط عندما لا نعرف حقاً من هم.
  • ابتسمي، الابتسامة هي بداية للعديد من الأشياء العظيمة، بما في ذلك العلاقات الجيدة. عندما تصطدمين بعائلة زوجكِ تذكري أن تمنحيهم ابتسامة حقيقية.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة