• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إبراهيم محمد عبد الله الخولي هو

    • اسم الشهرة

      إبراهيم الخولي

    • الفئة

      عالم

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      14 مايو 1929 (العمر 93 سنة)
      الغربية، مصر

    • الوفاة

      08 أبريل 2023
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة الأزهر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1957 - 2023

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الثور

السيرة الذاتية

أحد علماء الأزهر وأستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، إنه الدكتور إبراهيم الخولي الذي اشتهر بمناظراته القوية ضد العلمانيين ودفاعه عن أحكام الشريعة الإسلامية، والذي توفي تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من المؤلفات والحوارات والمناظرات المدافعة عن دين الإسلام، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

حياة إبراهيم الخولي ونشأته

إبراهيم محمد عبد الله الخولي هو عالم أزهري وأستاذ البلاغة والأدب والنقد في كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، ولد في 14 مايو عام 1929 في قرية القرشية بمركز سنطة في محافظة الغربية.

حفظ الخولي القرآن الكريم في سن مبكرة، وفي عام 1943 التحق بمعهد دسوق الأزهري الابتدائي، وبعدها سافر إلى طنطا والتحق بمعهد طنطا الديني، وحصل منها على الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1952، وكان ترتيب الأولى على طلاب الأزهر.

شارك الخولي رحمه الله في مؤتمرات إسلامية في مصر وبلدان عربية وإسلامية، وله العديد من المؤلفات في الدراسات الإسلامية التي ترجمت بعضها إلى عدة لغات.

دراسته الجامعية

التحق الدكتور إبراهيم الخولي بكلية اللغة في القاهرة، وتخرج فيها عام 1956، وبعد التخرج عُين معيدًا في قسم البلاغة والنقد بالكلية وذلك عام 1969، ثم حصل على ماجستير في البلاغة والنقد عام 1972، وكانت رسالته عن "مكان النحو من نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني"، وبعدها عُين مدرسًا مساعدًا في العام نفسه.

في عام 1978 حصل الدكتور الخولي على درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد، وكان عنوان أطروحته: "مقتضى الحال بين البلاغة القديمة والنقد الحديث" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها عُين مدرسًا في قسم البلاغة والنقد بالجامعة نفسها.

في عام 1957 حصل الدكتور الخولي على الدبلوم العامة في التربية من كلية التربية جامعة عين شمس، وفي عام 1961 حصل على الدبلوم الخاصة من الجامعة نفسها.

عمله الأكاديمي

في عام 1957 عُين الدكتور إبراهيم الخولي مدرسًا للغة العربية والتربية الدينية في وزارة التربية والتعليم، وظل يعمل مدرسًا في مدارسها حتى عام 1960، وبعدها انتقل إلى دار المعلمين في دمنهور، وظل يعمل بها حتى عام 1969.

انتقل بعدها الدكتور الخولي إلى العمل في جامعة الأزهر، وفي عام 1969 عُين معيدًا في قسم البلاغة والنقد في كلية اللغة بالقاهرة، وعُين مدرسًا مساعدًا في العام نفسه، وبعد حصوله على درجة الدكتوراه عام 1978 عُين مدرسًا في قسم البلاغة والنقد في الكلية.

في عام 1985 تم ترقية الدكتور إبراهيم رحمه الله إلى درجة أستاذ مساعد، وفي عام 1994 حصل على درجة أستاذ، وخلال فترة عمله أثرى المكتبة البلاغية والنقدية بالعديد من المؤلفات المهمة.

وعمل رحمه الله قبل وفاته أستاذَا للنقد والبلاغة المتفرع من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر حتى وفاته عام 2023 عن عمر 93 عامًا.

عمل أيضًا أستاذَا زائرًا بكلية التربية جامعة الملك  عبد العزيز في المدينة المنورة، وذلك عام 1980، ثم أوفد إلى الجامعة الإسلامية في إسلام آباد في باكستان وظل فيها من عام 1986 إلى عام 1988، وأشرف الدكتور الخولي رحمه الله على الرسائل العلمية وناقش الكثير منها خلال فترة عمله.

مؤتمرات شارك فيها

شارك الدكتور إبراهيم الخولي رحمه الله في العديد من المؤتمرات الإسلامية في مصر والدول العربية والإسلامية، وقد زار العديد من البلدان العربية، منها المغرب وليبيا، ولبنان والإمارات والعراق، كما زار دول أوروبية منها فرنسا، والسويد والنرويج، وبريطانيا وبلغاريا وزار الولايات المتحدة.

في عام 1970 رأس الدكتور الخولي الوفد المصري في أعياد الجزائر بمناسبة الاستقلال واحتفالات الشباب، وذلك عام 1970.

في عام 1981 شارك في مؤتمر باريس، حيث استضافته منظمة اليونسكو بدعوة من أمينها أحمد مختار أمير، وأعلن فيها وثيقة تاريخية تحمل اسم "البيان العالمي عن حقوق الإنسان في الإسلام" التي كانت من إشراف وتأليف الدكتور خوري، وقد طُبع البيان إلى عدة لغات منها الفرنسية والإنجليزية وكانت له أصداء عالمية.

في عام 1988 شارك الدكتور الخولي في مؤتمر غسلام آباد الإسلامي، وفي تم الإعلان عن وثيقة تاريخية أخرى تحمل عنوان "وحدة الأمة" وضعها الدكتور الخولي، وقد تُرجمت هي الأخرى إلى عدة لغات.

في عام 1983 شارك مرة أخرى في مؤتمر إسلام آباد، وأعلن فيها عن وثيقة بعنوان "نموذج دستور إسلامي" وكان من المشاركين في صياغتها وإعدادها.

من المؤتمرات الأخرى التي شارك فيها الدكتور الخولي مؤتمر التعريب في الرباط عام 1980 ممثلًا عن الأزهر، ومؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي في طرابلس الليبية عام 1976.

حوارات ومناظرات

اشتهر الدكتور إبراهيم الخولي رحمه الله بالمناظرات التي قام بها سواء في المؤتمرات أو القنوات الفضائية المختلفة، وكانت المناظرات عن قضايا كبيرة من الدين والسياسية والفلسفة والفكر وغيرها.

كان الدكتور الخولي رحمه الله ضيفًا أساسيًا في برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة من تقديم الإعلامي فيصل القاسم، وقد ألقى العديد من المحاضرات في ندوات ومؤتمرات شتى في البلدان التي زارها.

مؤلفاته

أثرى الدكتور الخولي المكتبة العربية والبلاغية بالعديد من المؤلفات المميزة، ومنها "مكان النحو من نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني"، و"مقتضى الحال بين البلاغة القديمة والنقد الحديث"، و"منهج الإسلام في الحياة من الكتاب والسنة".

أيضًا قدمّ مؤلفات "الجانب النفسي من التفكير البلاغي عند عبد القاهر الجرجاني"، و"لزوميات أبي العلاء: رؤية بلاغية نقدية"، و"التكرار بلاغة"، و"السنة بيانًا للقرآن"، و"متشابه القرآن"، و"التعريض في القرآن الكريم"، وغيرها.

وفاته

توفي الدكتور إبراهيم الخولي، رحمه الله، عن عمر 93 عامًا في 8 أبريل عام 2023 الموافق 17 رمضان عام 1444 هـ بعد عمر حافل بالعديد من الإنجازات والإرث خصوصًا في الحوارات والمناظرات، وقد شيعت الجنازة في قرية فيشا بمسقط رأسه بمركز المحمودية.

وبعد وفاته نعته كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في القاهرة، كما نعته جامعة الأزهر عبر رئيسها ووصفته بأنه "عالم جليل من صفوة علماء الأزهر وعاش للعلم وربى جيلًا من الأستاذة الكرام.

كما نعاه العديد من الأستاذة في كلية الأزهر، ومنهم الدكتور عان السعيد أستاذ الأدب والنقد، الذي وصفه بأنه "صداعًا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم"، كما نعاه وكيل الأزهر الشريف، الدكتور محمد الضويني.

أهم الأعمال

  • كتاب السنة بيانا للقرآن

  • كتاب مكان النحو من نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني

  • كتاب منهج الإسلام في الحياة من الكتاب والسنة

  • كتاب التعريض في القرآن الكريم

جميع أخبار