يعد الفنان إسكندر منسي واحد من الوجوه البارز في السينما المصرية، على الرغم من شهرته القليلة ولكنه ظهر في عدة أفلام رسخت وجهه لمحبي السينما المصرية وزمن الفن الجميل، تعرف على مسيرته الفنية وحياته في السطور التالية.
حياة إسكندر منسي ونشأته
إسكندر منسي فهمي أبيسخارون هو ممثل مصري ولد في حي العطارين في الإسكندرية في 12 أكتوبر عام 1910، وهو ابن الممثل المسرحي ورائد التمثيل الفنان منسي فهمي الذي ولد في محافظة أسيوط وعمل في سلك القضاء ثم عمل في المسرح مع نجيب الريحاني.
تعود أصول إسكندر إلى قرية بني عديات التابعة لمحافظة أسيوط وهي القرية التي ولد فيها والده الذي يُلقب براهب الفن المسرحي، وهو أحد أدواره المسرحية التي اشتهر بسببها.
درس إسكندر في كلية الحقوق، وعمل في السلك القضائي ولكنه قرر ترك القضاء من أجل الفن.
قرر إسكندر أن يسلك نفس طريق والده واتجه إلى مجال التمثيل، حيث بدأ مسيرته الفنية مع نجيب الريحاني في المسرح، وقدم معه العديد من المسرحيات ثم انتقل إلى السينما بعد ذلك التي حقق فيها شهرة جيدة.
توفي الفنان إسكندر في 14 نوفمبر عام 1989 بعد صراع مع مرض البروستاتا.
مشواره الفني
بدأ الفنان إسكندر فهمي مشواره الفني مع نجيب الريحاني من خلال المسرح حيث قدم معه العديد من المسرحيات الناجحة، لينتقل بعد ذلك إلى السينما بداية من عام 1939 وقدم العديد من الأعمال السينمائية التي حقق شهرة من خلالها.
طوال مسيرته الفنية شارك إسكندر في 78 فيلماً، و6 مسلسلات، و3 مسرحيات خلال مسيرته التي دامت 40 عامًا.
في عام 1939 شارك إسكندر في فيلم "العزيمة" وقدم فيه دور موظف في شركة نزيه باشا، وفي عام 1941 شارك مع نجيب الريحاني في فيلم "سي عمر" مع ماري منيب وميمي شكيب، وقدم فيه دور المترجم الخاص لقارئ الكف.
في العام التالي قدم إسكندر دور النصاب الذي يتظاهر بالجنون في فيلم "لو كنت غني" وفي العام نفسه شارك بدور موظف الأجانس في فيلم "أحلام الشباب" مع الفنانفريد الأطرش، والفنانة تحية كاريوكا.
في عام 1943 شارك في فيلم "نداء القلب" وفي عام 1945 شارك في فيلم "البني آدم" وقدم فيه دور زبون في اللوكاندة، وفي عام 1946 شارك في فيلم "لعبة الست" مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا وقدم في هذا الفيلم دور عامل في محل بريموس، كما شارك في فيلم "الخمسة جنيه"، و"الأحدب".
في العام التالي شارك في فيلم "ضربة القدر" من بطولة ليلى مراد، ويحيى شاهين، ويوسف وهبي، كما شارك في فيلم "أبو حلموس"، وفي عام 1950 شارك في فيلم "ظلموني الناس" من بطولة كمال الشناوي، وشادية، وفاتن حمامة، كما شارك في فيلم "جوز الأربعة"، وفيلم "المليونير".
في عام 1951 شارك في فيلم "نهاية قصة حب" من بطولة محمد فوزي، ومديحة يسري، وفيلم "الحب في خطر" وقدم فيه دور جواهرجي اسمه عباس، وفي العام التالي شارك في فيلم "آمنت بالله" من بطولة عزيزة أمير، ومديحة يسري، وفيلم "النمر" من بطولة نعيمة عاكف، وأنور وجدي، وزكي رستم، وفيلم "الأسطى حسن".
في عام 1953 شارك في فيلم "قطار الليل"، وفيلم "حكم قراقوش"، وفي العام التالي قدم دور سكريتر شيكابوم في فيلم "حسن ومرقص وكوهين"، كما شارك في فيلم "أمريكاني من طنطا"، وسرحية "الدلوعة".
في عام 1955 شارك في مسرحية "الستات لبعضيهم"، وفيلم "الجسد"، وفي العام التالي شارك في فيلم "معجزة السماء"، ومسرحية "لزقة إنجليزي"، وفي عام 1957 شارك في فيلم "رد قلبي"، ومسرحية "جوزي كداب".
في عام 1958 شارك في فيلم "قلوب العذارى"، وفيلم "سيدة القصر"، وفي العام التالي شارك في فيلم "البوليس السري"، وفيلم "إحنا التلامذة"، وفي عام 1960 شارك في مسرحية "حماتي في التلفزيون"، وفيلم "بهية"، و"فيلم "المراهقات"، و"الفانوس السحري"، و"أقوى من الحياة".
في العام التالي شارك في مسرحية "يا الدفع يا الحبس"، وفيلم "لن أعترف"، كما شارك في مسلسل إذاعي "شخصيات تبحث عن مؤلف"، وفيلم "السفيرة عزيزة"، وفيلم "الأزواج والصيف"، و"أعز الحبايب".
في عام 1962 شارك في فيلم "مذكرات تلميذة"، و"كلهم أولادي"، و"صراع الأبطال"، ومسرحية "الدنيا لما تضحك"، وفيلم "الأشقياء الثلاثة"، وفي العام التالي شارك في فيلم "قصة ممنوعة".
اشتهر في فيلم "أم العروسة" وقدم فيها دور مرقص الذي يعد واحد من أبرز أدواره في السينما المصري، حيث كان صديق البطل عماد حلمي في الفيلم، وأنقذه من الأزمة التي كادت تنهي الفرح بكارثة.
في عام 1963 شارك في فيلم "المصيدة"، وفيلم "الحسناء والطلبة"، وفي العام التالي شارك في مسرحية "كل الرجالة كده"، وفيلم "شباب وحب ومرح"، و"زوجة من باريس"، و"حديثة المدينة"، و"بين القصرين"، و"أنا وهو وهي"، و"المغامرة الكبرى"، و"اللهب".
شارك في فيلم "القط الأسود"، و"فيلم "آخر شقاوة"، وفي عام 1956 شارك في المسلسل الإذاعي "وحش البراري"، وفيلم "مطلوب أرملة"، و"تنابلة السلطان"، و"الوديعة"، و"المدير الفني"، و"الحرام"، و"اقتلني من فضلك".
في عام 1966 شارك في فيلم "العبيط"، و"الأبواب المغلقة"، و"30 يوم في السجن"، وفي العام التالي شارك في فيلم "نورا"، و"العريس الثاني"، و"الزوجة الثانية" وقدم فيها شخصية المقدس متى، كما شارك في فيلم "الراجل دا هيجنني".
في عام 1968 شارك في فيلم "كيف تسرق مليونير"، و"شهر عسل بدون إزعاج"، و"أيام الحب"، و"النيل والحياة"، و"المتمردون"، و"الست الناظرة"، و"الزواج على الطريقة الحديثة"، و"البوسطجي"، و"أرض النفاق"، و"3 قصص".
في عام 1969 شارك في فيلم "ميرامار"، و"عائلات محترمة"، و"صراع المحترفين"، و"المطاردة"، و"العتبة جزاز"، و"الرجل ذو الخمسة وجوه"، و"أبواب الليل"، و"7 أيام في الجنة".
في عام 1970 شارك في فيلم "نهاية الشياطين"، و"ناعسة"، و"مقعد بجوار الشيطان"، و"صابرين"، و"حياتي"، و"الحب الضائع"، وفي عام 1971 شارك في فيلم "مدرستي الحسناء"، و"شباب في عاصفة"، و"رحلة لذيذة"، و"حادثة شرف"، و"الغفران".
واصل إسكندر فهمي في تقديم العديد من الأفلام في السبعينيات منها "المرأة التي غلبت الشيطان"، و"ضاع العمر يا ولدي"، وفي الثمانيات شارك في فيلم "الوحش داخل الإنسان" عام 1981، وكان هذا آخر أعماله الفنية قبل وفاته.
