• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليليان زكي مراد موردخاي

    • اسم الشهرة

      ليلى مراد

    • اللقب

      قثيارة الفن

    • الفئة

      مغنية,ممثلة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 فبراير 1918 (العمر 37 سنة)
      الإسكندرية، مصر

    • الوفاة

      21 نوفمبر 1955
      القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      أنور وجديوجيه أباظةفطين عبد الوهاب

    • أسماء الأولاد

      أشرفزكي

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1934 - 1955

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

صاحبة طلة مبهرة وأناقة وحضور قوي، تملك صوتًا جميلًا لقبت بسببه بقيثارة الفن، وتربعت ملكة على عرش السينما المصرية، إنها الفنانة ليلى مراد صاحبة الإسهامات الفنية البارزة في عالم السينما والغناء، والتي لا تخلوا حياتها من الأحداث المتنوعة، تعرف على مسيرتها الفنية في السطور التالية.

حياة ليلى مراد ونشأته

ليليان زكي مراد موردخاي هي مغنية وممثلة مصرية ولدت في 17 فبراير عام 1918 في محافظة الإسكندرية لعائلة فنية، فوالدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي أو زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت "العشرة الطيبة" من تلحين الموسيقار سيد درويش.

والدتها هي جميلة إبراهيم روشو وهي يهودية مصرية وابنة متعهد الحفلات المصري إبراهيم روشو.

لدى ليلى عدة إخوة وأخوات، ومنهم موريس مراد واشتهر فنيًا باسم منير مراد، وملكة التي كانت تمتلك صوتًا جميلًا مثل أختها ولكنها فضلت الابتعاد عن الفن حتى لا يتم مقارنتها بشقيقتها وتزوجت وسافرت إلى الخارج وسجلت عدة أسطوانات بصوتها.

أيضًا لديها أخ اسمه إبراهيم، وأخت اسمها سميحة، والتي تزوجت من مصمم الرقصات علي رضا وانفصلت عنه وسافرت إلى الخارج أيضا.

في بداية حياتها عانت ليلى لفترة، حيث سافر والدها ليبحث عن عمل في الخارجة وانقطعت أخباره لسنوات، وفي هذه الفترة اضطرت للدراسة في القسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر في حي الزيتون في القاهرة.

تعرضت أسرتها للطرد من المنزل بسبب نفاذ الأموال، وخرجت من المدرسة وبدأت مشوارها الفني في الغناء في سن الرابعة عشر.

تعلمت ليلى الغناء على يد والدها زكي مراد، وعلى يد الملحن المعروف داود حسني، وبدأت الغناء في الحفلات الخاصة، ثم الحفلات العامة، وبعدها تقدمت للغناء في الإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت في ذلك وبدأت مشوارها الفني.

بدأت ليلى مشوارها كممثلة في عام 1937 في فيلم "يحيا الحب" من إخراج محمد كريم، وعلى الرغم من موهبتها التمثيلية المتواضعة ولكنه لففت أنظار يوسف وهبي واختارها لبطولة عدد من أفلامه.

زواجها وحياتها الشخصية

أثناء تصوير ليلى مراد لفيلم "يحيا الحب" وقعت في حب الفنان محمد عبد الوهاب واعترفت له بحبها ولكنه صدها على الرغم من أنه كان معجبًا بموهبتها الفنية وصوتها، وقبل وفاتها تحدثت ليلى أنها ظلت تحبه بالرغم من صده لها.

تزوجت ليلى 3 مرات، المرة الأولى من الفنان أنور وجدي الذي فاجأها في أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء" حيث قال لها "يا سلام لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول" ليحتفلا بزفافهما في نهاية التصوير.

استمر زواجها من أنور وجدي 8 سنوات، وتم الانفصال في النهاية بسبب الخلافات، ويقال إن السبب الرئيسي هو اكتشافها خيانته لها، واحتكار أعمالها، ورفضه أن تقدم أية أفلام مع شركات أخرى.

لم يكن زواجها من أنور وجدي جيدًا، فقد كان يتعمد استغلالها ولا يعطيها أجرها في الأفلام التي تمثل فيها من إنتاجه، كما كان يتعمد إثارة الخلافات معها قبل ذهابها إلى التصوير حتى تكون في حالة نفسية سيئة وينعكس ذلك على عملها فتضطر لتأجيل التصوير.

بعد انفصالها عن أنور وجدي تزوجت سرًا من الفنان وجيه أباظة بسبب رفض أسرته العريقة الزواج منها، فهو من العائلة الأباظية، واعتزلت الفن في الفترة التي تزوجت فيها منه، وأنجبت منه ابن اسمه أشرف، وتم الانفصال بعد عام من الزواج.

الزواج الثالث والأخير لها كان من المخرج فطين عبد الوهاب، وبدأت قصة حبهما في كواليس فيلم لشقيقها منير مراد، وبالرغم من أنها كانت قد تخطت سن 35 عامًا ولكنها أصرت على الإنجاب منه، وانجبت منه زكي فطين عبد الوهاب.

تم عقد القران بمنزلها على صداق مقدمه 25 قرشًا ومؤخره ألف جنيه، وقدم العريس دبلة بسيطة وعلبة ملبس من الكريستال لا يزيد ثمنها عن 25 جنيهًا، وحضر عقد القران سراج منير، وحمد رفيق الطرازي من عائلة العريس.

رفضت ليلى أن يدخل ابنها زكي الوسط الفني، ولكنه بدأ التمثيل ودرس في معهد السينما بدون علمها، كما يُشاع أنها رفضت علاقته بسعاد حسني بسبب فارق السن بينهما، فقد كانت سعاد تكبره بأكثر من 20 عامًا تقريبًا.

إسلام ليلى مراد

في رمضان عام 1946 لفت انتباهها انتشار الزينة والفوانيس المعلقة التي تطل على شرفتها، وكانت وقتها تسكن مع زوجها الفنان أنور وجدي، ولكنها لم تكن تعلم الحكمة من كل هذه الاحتفالات في هذا الشهر.

وفي يوم من أيام رمضان استيقظت على صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة الإيموبيليا بشارع شريف بوسط القاهرة وهو يؤذن لصلاة الفجر، فأيقظت زوجها وأخبرته عن صوت المؤذن جميل اليوم، وكان هذا سبباً في رغبتها اعتناق الإسلام.

لم يهتم زوجها بما قالته واعتبرها تهذي، ولكن لم تنم ليلى هذه الليلة وظلت مستيقظة حتى التاسعة، ثم أيقظت زوجها وارتدت ملابس محتشمة ووضعت طرحة على رأسها وأعربت عن رغبتها في اعتناق الإسلام.

وبالفعل ذهبت إلى مشيخة الأزهر، واستقبلها الشيخ محمود أبو العيون نائب الأزهر آنذاك وأشهرت إسلامها على يديه، وخرجت من عنده ونحرت الذبائح ووزعتها على الفقراء والباعة الجائلين، وأقامت مائدة رحمن في شارع المدابغ "شارع شريف حاليًا".

بعد اعتناق إسلامها اختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الحالي الذي اشتهرت به وهو اسم "ليلى مراد" بدلًا من "ليلى زكي مردخاي أصولين".

كانت ليلى من الفنانات اللاتي يترددن على الشيخ محمد متولي الشعراوي وكانت تواظب على سماع دورسه، كما كان تسأله العديد من الأسئلة عن الدين.

وفاتها وتكريمها

توفيت ليلى مراد في 21 نوفمبر عام 1995 عن عمر 77 سنة، وبعد وفاتها كرمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 ، ومنحتها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي.

في عام 2007 أهدى فريق فيلم "في شقة مصر الجديد" العمل إليها حيث ظهرت عبارة في نهاية الفيلم "إهداء إلى ليلى مراد... صوت الحب لكل الأجيال".

تم إنتاج مسلسل بعنوان "أنا قلبي دليلي" عام 2009 وأدت دورها الممثلة صفاء سلطان، كما أدت شخصيتها الممثلة هيام طعمة في مسلسل السندريلا عام 2006.

اتهامها بدعم الموساد

في عام 1952 نشرت إحدى المجلات شائعة جمعها مبلغ 50 ألف جنيه لصالح الموساد واتهامها بالسفر إلى تل أبيب، وما عزز هذه الإشاعة أنها كانت يهودية.

بعد هذه  الإشاعة دعا الكثيرون وقتها إلى مقاطعة أعمالها، وكانت ليلى وقتها في باريس تطمئن على أنور وجدي بعد تدهور حالته الصحية، ولكنه كذبت هذه الأقاويل، وأرسل أنور خطاباً ينفي فيه هذه الشائعة بعد تعرضها للعديد من المضايقات.

هناك رواية أخرى تقول إن أنور هو سبب هذه الشائعة، وذلك لينتقم منها بعد الانفصال عنه بسبب خيانته لها مع فنانة فرنسية.

حياتها الفنية

بدأ ليلى مراد الغناء في سن 14 عامًا، حيث تعلمت الغناء على يد والدها الملحن زكي مراد، حيث كان يصطحبها منذ صغرها إلى الصالونات لكي تستمع إلى الشيخ محمد رفعت وغيره من المشايخ في المآتم والأفراح.

بعد معاناة أهلها ماديًا خرجت ليلى لتوفر المال لأسرتها عن طريق الغناء، فشاركت في بعض الحفلات الخاصة التي جعلتها معروفة، والتقت من خلال إحدى هذه الحفلات بالفنان محمد عبد الوهاب في مسرح القاهرة عام 1932.

تبنى عبد الوهاب موهبتها منذ هذه اللحظة، وقدمت للإذاعة المصرية عام 1934، وتم قبولها وقدمت العديد من الأغاني، فكانت تقدم حفلة غنائية أسبوعية في الإذاعية أولها أغنية "يا غزالا زان عينه الكحل" وهو أول موشح تغنيه في الإذاعة.

تعاقدت بعد ذلك لتقديم 10 أسطوانات غنائية مع الفنان محمد عبد الوهاب عام 1937 لتبدأ رحلتها كمطربة قدمت أكثر من 1200 أغنية تعاونت فيها مع كبار الشعراء والملحنين، منهم عبد الوهاب وشقيقها منير مراد، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي وغيرهم.

ومن أشهر الأغنيات التي قدمتها "أنا قلبي خالي"، و"هو الدلال يعني الخصام"، و"أبجد هوز"، و"أعز من عيني"، ويا سارقني برموش العين"، و"بحب اتنين سوا".

بعد أن بدأت التمثيل انقطعت عن الإذاعة لفترة بسبب انشغلها بالسينما ولكنها عادت مرة أخرى عام 1947 وغنت أغنية "أنا قلبي دليلي".

عملها كممثلة

بدأت ليلى مراد عملها كممثلة في عام 1937 أمام الفنان محمد عبد الوهاب، والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب" وكانت وقتها غيرت اسمها إلى ليلى، ورغم أدائها التمثيل الضعيف، ولكنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وقدمت فيلمها الثاني معه وهو فيلم "ليلة ممطرة" عام 1939.

قبل أن تصبح ممثلة ظهرت في السينما كمغنية، حيث شاركت في فيلم "الضحايا" عام 1935 مغنية، وطوال مسيرتها الفنية شاركت في 27 فيلمًا، آخرهم فيلم "الحبيب المجهول" مع حسين صدقي واعتزلت بعدها التمثيل واستمرت لفترة مغنية في الإذاعة.

تعاملت مع عدة مخرجين، ولكن أكثرهم المخرج توجو مزراحي، وخاصة في الفترة الأولى من عملها السينمائي، حيث أخرج لها 5 أفلام، وتعاملت مع زوجها أنور وجدي وأخرج لها 7 أفلام.

تعد ليلى الممثلة الوحيدة التي قدمت سلسلة أفلام باسمها، وكانت وقتها من الفنانات الأعلى أجرًا بين العمالقة، فعلى غرار الفنان إسماعيل ياسين قدمت ليلى مجموعة من الأفلام تحمل اسمها.

من هذه الأفلام "ليلى بنت الفقراء"، و"ليلى بنت الأغنياء"، و"ليلى بنت الريف"، و"ليلى بنت المدارس"، وكانت تطمح بتقديم فيلم "ليلى المسلمة"وتميزت أفلامها بالاستعراضات الغنائية.

قدمت أيضًا واحد من أهم أفلامها وهو فيلم "قلبي دليلي" وفي هذا الفيلم ارتدت فستاناً يبلغ ثمنه ثمن عمارة، فقد ارتدت فستان بلغت تكلفته 400 جنيه، ووقتها كان هذا المبلغ يشتري بناية، لذا يعد فستانًا أسطوريًا.

شاركت ليلى البطولة مع العديد من الممثلين، ولكنه قدم ثنائيات ناجحة، منها الفنان أنور وجدي، حيث شاركا معا في 11 فيلمًا سواء كان فيها بطلًا أو مخرجًا لأفلامها.

ومن هذه الأفلام "ليلى بنت الفقراء"، و"ليلى بنت الأغنياء"، و"قلبي دليلي"، و"عنبر"، و"الهوى والشباب"، و"غزل البنات"، و"حبيب الروح"، و"بنت الأكابر"، و"ليلى بنت الريف"، و"شهداء الغرام"، و"وليلى في الظلام".

قدمت مع الفنان يوسف وهبي أيضًا 7 أفلام بعضها من إخراجه، ومنها "ليلى ممطرة"، و"ليلى بنت مدارس"، و"ليلى بنت الريف"، و"َربة القدر"، و"شادية الوادي"، و"غزل البنات"، و"حبيب الروح".

التقت مع الفنان حسين صدفي في 5 أفلام منها واحد من إخراجه وهو فيلم "آدم وحواء" بجانب أفلام "ليلى"، و"ليلى في الظلام"، و"شاطئ الغرام" وآخر أفلامها قبل الاعتزال فيلم "الحبيب المجهول".

اعتزلت ليلى بعد ذلك الفن بشكل مبكر في فترة مجدها وشهرتها، وفي فترة كانت من أعلى الفنانات أجرًا إذ تجاوز أجرها أجر نجمات هوليود، ولكنها فضلت الابتعاد عن الفن.

أهم الأعمال

  • ليلى بنت الفقراء

  • ليلى بنت الأغنياء

  • ليلى في الظلام

  • قلبي دليلي

  • ليلى بنت الشاطئ

  • الهوى والشباب

جوائز ومناصب فخرية

  • تكريم من مهرجان القاهرة السينمائي بعد وفاتها عام 1998 وتسلمته الفنانة ليلى علوي

جميع أخبار