إلزام أحمد عز بدفع مليون جنيه مصروفات مدرسية لأبناء زينة

أصدرت محكمة أسرة مدينة ناصر حكمًا بإلزام الفنان أحمد عز بدفع ما يقرب من مليون جنيه مصري مصروفات مدرسية لتوأم الفنانة زينة عز الدين زين الدين عن العام الدراسي 2022- 2023.

ووفقًا لحكم المحكمة فقد صدر قرار بدفع عز 23 ألفاً و304 جنيهات إسترليني من أجل مدارس التوأم، وذلك بعد أن رفعت زينة دعوى تطالب فيه عز بدفع مصروفات المدرسة لابنيه.

وأوضح المحامي معتز الدكر، محامي الفنانة زينة، أنه رفع مذكرة تحتوي على أجر أحمد عز من فيلم الممر ومسلسل أبو عمر المصري والإعلانات التي قام بها والتي تقدر بملايين الجنيهات.

كما تقدم محامي زينة تحريات تثبت أجر الفنان أحمد عز في 3 أفلام، وهم فيلم "العارف" الذي حصل فيه على أجر 4 ملايين و850 ألف جنيه، وفيلم "كيرة والجن" الذي حصل فيه على 4 ملايين و200 ألف، وفيلم "الجريمة" الذي حصل فيه على 4 ملايين جنيه مصر.

كما قدم محامي زينة أوراق تثبت شراء أحمد عز سيارة من نوع بنتلي وسعرها بتجاوز 10 ملايين جنيه مصري، فضلًا عن تقديمه إثبات لأجر أحمد عز من الإعلانات الرمضانية.

أزمة أحمد عز وزينة

شهدت أزمة أحمد عز وزينة معركة طويلة في المحاكم المصرية، وقد بدأ الخلاف منذ 9 سنوات حينما رفعت زينة عليه قضية نسب لطفليهما في ظل إنكار عز أبوته للتوأم عز الدين وزين الدين.

طالبت زينة عز بأن يقوم بتحليل DNA لإثبات نسب أولادها له وقد تقدمت للقيام بكل التحاليل لمدة 3 أسابيع إلا أن أحمد عز رفض عمل هذه التحاليل واشتهرت جملته الشهيرة "أقسم بالله ما أولادي".

وبناء على ذلك أصدرت محكمة الأسرة في مدينة نصر حكم بإثبات نسب توأم زينة إلى أحمد عز، ورغم ذلك لم يحضر عز المحاكمة وأناب عنه محاميته. رغم أن عز قدم استئنافات كثيرة على الحكم إلا أنها رفضت جميعها.

في عام 2022 بدأ فصل جديد من أزمة النجمين حينما طالبت زينة أحمد عز بدفع تكلفة مصاريف مدارس أبنائها والتي تقدر ب50 ألف جنيه في الشهر، وقد قبلت المحكمة الدعوة وألزمت عز بالدفع.

ثم حصلت زينة على حكم محكمة بإلزام عز دفع 44 ألف جنيه إسترليني كمصروفات مدرسية للتوأم، بجانب 60 ألف جنيه شهريًا مصروفات شهرية للتوأم.

آخر أعمال زينة

تستعد زينة لعرض أحدث أفلامها "الإسكندراني" مع المخرج خالد يوسف ومن بطولة أحمد العوضي، أما آخر أعمالها فهو فيلم "الفلوس" عام 2019 أمام تامر حسني.

اقرأ أيضًا: صور تصعيد خطير من زينة ضد أحمد عز.. لن تتوقع ما فعلته!