جنوب إفريقيا تعلن عن بشرى سارة بشأن متحور أوميكرون

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 ديسمبر 2021
جنوب إفريقيا تعلن عن بشرى سارة بشأن متحور أوميكرون

أعلنت جنوب أفريقيا، أن معدل الإصابات بمتحور أوميكرون، من فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، يتراجع بنفس السرعة التي انتشر بها. يتفق إعلان جنوب إفريقيا مع الدراسات الأولية المنشورة في بريطانيا. فقد أجرت جامعة "إمبريال كوليدج" فى لندن، بحثاً أفاد بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45% من المصابين بالمتحور دلتا.

حللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار pcr إصابتهم بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر، وقال الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة: "بشكل عام وجدنا أدلة على أن خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون أقل مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات خلال فترة الدراسة".

تُشير الدلائل المُبكرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى حالياً أقل من الأعداد التي تحتاج الرعاية بسبب المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، مع تقديرات تتراوح من 30 إلى 70%. يُذكر أن بريطانيا كانت قد شهدت تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة بمتغير أوميكرون في يوم واحد لأول مرة منذ تفشي الوباء.

لماذا أوميكرون أكثر اعتدالاً من المتغيرات السابقة؟

يُعتقد أن تقليل الخطورة هو مزيج من الخصائص الأساسية لمتغير أوميكرون بالإضافة إلى مستويات عالية من المناعة لدى المواطنين بعد تلقيهم اللقاحات وتعرضهم لإصابات سابقة. يُشير تحليل أوميكرون بواسطة كلية إمبريال كوليدج لندن، إلى أن طفرات أوميكرون جعلت منه فيروس أكثر اعتدالاً من دلتا.

قال الباحثون إن فرص طلب الرعاية الصحية الطارئة بسبب أوميكرون ستكون أقل بنسبة 11% مقارنة بدلتا، إذا لم يكن لديك مناعة سابقة. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق الآن على عدد قليل نسبياً من الأشخاص في بريطانيا بسبب ارتفاع مستويات التطعيم والعدوى.

أشار نفس التحليل إلى أن حساب المناعة لدى السكان يعني انخفاض خطر زيارة وحدات الطوارئ في المستشفيات بسبب أوميكرون بنسبة 25 إلى 30%، وهي النسبة التي قد ترتفع إلى 40% فيما يتعلق بالحاجة إلى البقاء في المستشفى لأكثر من يوم.

الرئيس الأمريكي يتوقع شتاء صعب في أمريكا بسبب أوميكرون

يُذكر أيضاً أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد حذر من أن متحور "أوميكرون"، متحور فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، سيبدأ في الانتشار بسرعة أكبر في الولايات المتحدة، حث الرئيس الأمريكي الأمريكيين على تلقي اللقاح المُضاد لفيروس كورونا أو الجرعة المعزّزة منه لحماية أنفسهم.

خلال تصريحاته قال بايدن إن الحماية الحقيقية الوحيدة هي الحصول على اللقا، متوقعاً شتاءً من المرض الشديد والموت للأشخاص غير الملقحين.

كان بايدن كان قد استدعى الصحفيين في نهاية اجتماع بشأن الوباء، لإرسال رسالة مباشرة إلى الأمريكيين. وقد شدد على أهمية حصول الأشخاص الملقحين على جرعة معزّزة، وأنه على أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح بعد الإسراع بالحصول على جرعتهم الأولى.

اهتم الرئيس الأمريكي بمتحور ميكرون إلى الحدّ الذي جعله يُشير في أحد تصريحاته السابقة، إلى أن أنتوني فوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، منغمس للغاية في شؤون البيت الأبيض لدرجة أنه يبدو في بعض الأحيان أنه "الرئيس الحقيقي". فخلال خطاب ألقاه حول استراتيجية الحكومة الجديدة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد ومتحوره الجديد أوميكرون، أضاف بايدن: "رأيت الدكتور فوتشي أكثر من زوجتي، نحن نسخر من بعضنا البعض. أنظر من هو الرئيس؟

قدّم بايدن خطة جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فصل الشتاء، ولا تتضمن الخطة المُقدّمة إمكانية فرض إغلاق، حيث تعتزم إدارة بايدن التركيز على توسيع نطاق الاختبارات والتطعيم لسكان الولايات المتحدة ضد كورونا.

يُذكر أيضاً أن البيت الأبيض كان قد كشف مؤخراً عن أن نتيجة اختبار الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، لأحد الموظفين الذين لا يتواصلون بانتظام مع الرئيس جو بايدن، جاءت إيجابية، وهو ما أدى إلى الإسراع بإجراء الاختبار للرئيس الأمريكي، لكن نتيجة بايدن جاءت سلبية.

أوضح البيت الأبيض أن الموظف قضى قبل ثلاثة أيام نحو 30 دقيقة قرب الرئيس بايدن في الطائرة الرئاسية من أورانج بولاية ساوث كارولينا إلى فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا.

ذكر البيت الأبيض أيضاً أن الموظف المُصاب، حاصل على اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وحاصل أيضاً على الجرعة المعززة من اللقاح، وقد تم اختباره قبل ركوب الطائرة الرئاسية كما هو مطلوب لكل شخص يسافر مع الرئيس، وجاءت نتيجة الاختبار سلبية. لكن الموظف بدأ في الشعور بالأعراض لاحقاً، وقد تم التأكد من إصابته. أكد البيت الأبيض أنه يتم إجراء اختبار لكورونا للرئيس بايدن بشكل منتظم.