اتفاق جديد يعيد قنوات ديزني إلى YouTube TV بعد انقطاع

أزمة البث بين ديزني ويوتيوب تنتهي باتفاق يعزز خيارات المشتركين

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات زمن القراءة: دقيقتين قراءة
اتفاق جديد يعيد قنوات ديزني إلى YouTube TV بعد انقطاع

بعد فترة انقطاع امتدت لما يقارب أسبوعين كاملين، أعلنت شركتا ديزني وYouTube TV عن التوصل إلى اتفاق جديد أنهى الأزمة التي شغلت المشتركين خلال الأيام الماضية، والتي أدت إلى اختفاء قنوات ديزني من منصة البث التلفزيوني التابعة ليوتيوب.

أزمة البث بين ديزني ويوتيوب تنتهي باتفاق يعزز خيارات المشتركين

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد جاء هذا الاتفاق ليعيد بث مجموعة واسعة من الشبكات التابعة لعملاق الترفيه، بما في ذلك قنوات ABC وESPN وFX، الأمر الذي لاقى ارتياحاً ملحوظاً لدى المستخدمين.

ويحمل الاتفاق في طياته بنداً لافتاً، والذي يتمثل في إتاحة خدمة ESPN الجديدة التي تبث محتوى رياضياً مباشراً، ليتمكن مشتركو YouTube TV من الوصول إليها دون أي رسوم إضافية.

وهذه الخطوة تعد مؤشراً على رغبة الجانبين في تعزيز القيمة المقدمة للمشتركين، خاصة مع اشتداد المنافسة داخل سوق البث الرقمي.

ولفتت التقارير إلى أن التعاون الجديد لم يقتصر على إعادة القنوات فحسب، بل شمل أيضاً منح YouTube TV حق بيع باقات تتضمن قنوات مختارة من ديزني إلى جانب باقة Disney+/Hulu، ضمن عروض متنوعة.

وفي بيان مشترك، أكد آلان بيرغمان ودانا والدن، رئيسا قسم الترفيه في ديزني، إلى جانب رئيس ESPN جيمي بيتارو، أن الاتفاق يعكس الأهمية الاستراتيجية للمحتوى الذي تقدمه ديزني، ويضمن للمشتركين خيارات أوسع وتجربة أكثر مرونة.

وأضاف المسؤولون أنهم سعداء باستعادة القنوات في توقيت مناسب يسمح للجمهور بمتابعة أحداث نهاية الأسبوع، خاصة مباريات كرة القدم الجامعية التي تحظى بمتابعة كبيرة.

ومن جانبها، أوضحت يوتيوب أن عملية إعادة القنوات ستتم تدريجياً على مدار اليوم، مقدمة اعتذاراً رسمياً للمشتركين عن فترة الانقطاع التي وصفتها بأنها كانت خارجاً عن إرادة الشركة، مع الإشادة بصبر العملاء خلال فترة التفاوض.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن YouTube TV تقدم نفسها كبديل حديث للتلفزيون التقليدي، فإنها لا تتجنب بالكامل نزاعات البث المعتادة التي غالباً ما ترتبط برسوم التوزيع وحقوق المحتوى.

وقد شهد عام 2022 أزمة مشابهة بين الجانبين، لكنها كانت أقل حدة من الأزمة الحالية، حيث اضطرت المنصة هذه المرة إلى منح تعويض مالي قدره 20 دولاراً للمشتركين المتضررين.

وأظهر استطلاع للرأي أن نحو 24% من المشتركين، الذين يتجاوز عددهم 10 ملايين، قد فكروا بجدية في إلغاء اشتراكاتهم، أو اتخذوا الخطوة فعلاً بسبب أزمة القنوات.

إلا أن متحدثاً باسم يوتيوب قال إن معدلات الإلغاء الحقيقية كانت محدودة، ولم تتطابق مع نتائج الاستطلاع، مؤكداً أن الغالبية فضلت الانتظار حتى انتهاء المفاوضات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة