احذر: الشك قد ينهي حياتك الزوجية

تتحول الحياة الزوجية إلى جحيم حين يدخل الشك بين الزوجين، فضلا عن تأثير انعدام الثقة بين الزوجين على الأبناء، وفي أحيان كثيرة يصل الأمر إلى الانفصال.

وتبدأ بذور الشك بسبب تصرفات بسيطة ولكنها تنمو مع الوقت ويمكن أن يؤدي الشك إلى مرض وفي الغالب تكون أوهام صادرة عن عقل مريض.

ويرجع الشك لأسباب نفسية أو اجتماعية، وينتج عن التفسير الخاطئ لبعض المشكلات بين الزوجين، وأهمها أن أحدهما يحس برفضه للطرف الآخر وخاصة في العلاقة الحميمية.

وهناك عوامل أخرى تكون سبباً لحدوث الشك بين الزوجين وهي عوامل نفسية يمكن أن تكون مرتبطة بشخصية الإنسان وهي الشخصية التي يسودها الإحساس بالنقص، لأنها لم تحصل على الحب الكافي منذ الصغر، لذا يسود في داخلها اعتقاد أنها غير جديرة بالحب، وأن الآخر من الممكن أن يتخلى عنها لأي سبب.

كما أن الإهمال في تربية الأبناء منذ الطفولة سبب رئيسي لوجود الشك داخل الشخص، حيث يكون الطفل منطوياً ودون أصدقاء، وأسرته تحذره من الجميع، فيضطر عقله الداخلي إلى الشك في كل من حوله، ويستمر معه هذا الشعور إلى الزواج.

ولذلك عليك إدراك أهمية استيعاب زوجتك، ففي حال لاحظت أن شريكة حياتك تعاني من مشكلة الشك عليك أن تبذل جهدك لمساعدتها على التخلص من هذه المشكلة، وأن لا تقوم بأمور تستفزها، وتثير اضطراباتها النفسية.