الإمارات: حكم فترة الحجر الصحي لموظف الحكومة المصاب بكورونا أو المخالط

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 يناير 2021
الإمارات: حكم فترة الحجر الصحي لموظف الحكومة المصاب بكورونا أو المخالط

قامت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بإصدار تعميماً جديداً موجهاً لكل الوزارات والجهات الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن حكم فترة الحجر الصحي لموظف الحكومة الاتحادية المصاب بفيروس كورونا المستجد، أو المخالط لحالة مصابة بكوفيد-19.

الإمارات: تعميم بشأن إجازة الموظف المصاب بفيروس كورونا أو المخالط لحالة مُصابة

ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فإن التعميم الجديد، الذي يأتي استكمالاً لحوكمة إجراءات التصدي لجائحة كورونا في الإمارات، يشدد على ضرورة التزام موظف الحكومة الاتحادية الذي لم يتلق جرعتي لقاح كورونا بإجراء فحص مسحة الأنف PCR كل 7 أيام، بشكل يضمن المحافظة على صحة وسلامة الموظفين وعائلاتهم.

وأكد التعميم على ضرورة التزام الموظف المصاب بفيروس كورونا المستجد، أو من تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض، أو من تكون نتيجة فحصه إيجابية، بالآليات المعتمدة لعلاج المرض، وكذلك فترة الحجر الصحي المقررة من قبل السلطات الصحية المختصة.

وحدد التعميم الإجراءات المُتبعة فيما يتعلق بحوكمة إجراءات التصدي لجائحة كوفيد-19، والتي جاءت كما يلي:

  • في حال كان الموظف المخالط قد تلقي جرعتين من تطعيم كورونا، فإن فترة الحجر الصحي التي سيخضع لها، بحسب الإطارات الزمنية التي تحددها الجهات الصحية المختصة في الإمارات، ستُعتبر فترة عمل عن بُعد، وذلك وفق الأصول المقررة بهذا الشأن.
  • أما في حال لم يكن الموظف المخالط قد تلقي جرعتي تطعيم كورونا، فسيتم وقتها خصم فترة الحجر الصحي التي خضع لها إجازته السنوية إذا كان له رصيد، أما إذا لم يكن لديه رصيداً، فسيتم وقتها اعتبارها بدون راتب، مع التزام الموظف بأداء المهام التي تكلفه بها جهة عمله أثناء فترة الحجر الصحي، وذلك إذا تطلبت مصلحة العمل هذا.

كما أكدت الهيئة على ضرورة التزام الموظف المصاب بكورونا، أو المخالط لحالة كورونا، أو الذي تلقى التطعيم بلقاح كورونا (سواء جرعة أولى أن جرعتين)، بأن يتبع الإجراءات الواردة في الآلية الإلكترونية الخاصة بتسجيل مصابي فيروس كورونا المستجد والمخالطين ومتلقي التطعيم، ضمن نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، مُلزمة إدارات الموارد البشرية في الجهات الاتحادية بمتابعة مدى التزام موظفيها بتلك الآلية، إلى جانب التأكد من سلامة ودقة المعلومات المدخلة.

حوكمة إجراءات التصدي لجائحة كوفيد-19 في الإمارات

جدير بالذكر أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الإمارات قد قامت في وقت سابق بأتمتة مجموعة من العمليات الخاصة بحوكمة إجراءات التصدي للجائحة على مستوى الحكومة الاتحادية، وذلك في إطار مساعدتها للجهات الاتحادية في عمليات الرصد والتوثيق الإلكتروني.

ومن هذا المنطلق، جاء نظام "بياناتي"، والذي من خلاله تمت أتمتة آلية تسجيل إصابة موظفي الحكومة الاتحادية بفيروس كورونا المستجد، وكذلك تسجيل طلب العمل عن بُعد للموظفين المخالطين، بالإضافة إلى تسجيل الموظفين الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وقد دعت الهيئة موظفي الحكومة الاتحادية إلى الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات المختصة في الإمارات، وذلك للحد من انتشار الأوبئة بينهم، كما حثت الجهات الاتحادية على الالتزام بتطبيق دليل الجزاءات الاسترشادي للجان المخالفات المشكلة لديها عند التعامل مع الموظفين غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية.

كما طلبت الهيئة من كل الجهات الاتحادية إلى تزويدها بتقرير أسبوعي عن أعداد الموظفين المصابين بكورونا والمخالطين لحالات مصابة بالمرض، وكذلك أعداد الموظفين الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، سواء جرعة واحدة أو جرعتين.

وبالإضافة إلى ما سبق، فقد أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عن إطلاقها ورشة عمل افتراضية يوم 1 فبراير القادم، تستهدف كل موظفي الحكومة الاتحادية، وذلك من أجل شرح الآليات الإلكترونية الواردة في التعميم السابق ذكره.

فيروس كورونا في الإمارات

وفي سياق آخر، فقد أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، أمس الثلاثاء، عن تسجيل 3601 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المصابة بالمرض في البلاد إلى 285 ألف و147 حالة.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم أيضاً تسجيل تعافي 3890 حالة من المرض، ليرتفع إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 259,194 حالة، فيما تم تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب تداعيات الفيروس، ليصل إجمالي الوفيات بسبب كورونا في الإمارات إلى 805 وفاة.

فيروس كورونا حول العالم

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.

ووفقاً لآخر الاحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بكوفيد-19 حتى الآن أكثر من 100 مليون و923 ألف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 72 مليون و963 ألف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 2 مليون و169 ألف شخص.

كما اتخذت العديد من الدول حول العالم عدة إجراءات احترازية كمحاولة للسيطرة على الفيروس الخطير، والتي تتضمن: تعليق الطيران، فرض حظر التجول، منع التجمعات، إغلاق الأماكن ذات الكثافة السكانية مثل المولات وقاعات السينما.

الوقاية من فيروس كورونا المستجد

ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.

أعراض فيروس كورونا

وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة