أضرار قلة الحركة على صحة الرجل

حذرت تقارير طبية من أن قلة الحركة ونمط الحياة الخامل، يؤثران بطريقة سلبية في صحة الرجل، مبينة أنهما يزيدان من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية وانخفاض الخصوبة وغيرها.

كيف يؤثر نمط الحياة الخامل سلبياً على صحة الرجل؟

ووفقاً لما جاء في التقارير، فإن قلة الحركة تتسبب في اضطراب الدورة الدموية في منطقة الحوض، وهو ما قد يؤدي إلى التهاب البروستاتا والدوالي، وكذلك توسع الأوردة في الحوض وكيس الصفن.

وأوضحت أن ركود الدم في الحوض هو نتيجة لقلة الحركة، لافتة إلى أنه مع استمرار ركود الدم، فمن الممكن أن يتسبب هذا في عدم حصول البروستات على كمية كافية من الأكسجين، مما يؤدي بالتالي إلى انخفاض مناعتها، مشيرة إلى أنه عند تطور التهاب البروستات، تستطيع البكتيريا اختراقها بسهولة.

ونوهت التقارير إلى أن منطقة ما بين الفخذين عند الرجال، حساسة للحرارة، لذا فعند الجلوس على مقعد لفترة طويلة، فإن هذه المنطقة تسخن بالتأكيد.

ويؤدي ارتفاع درجة حرارة هذه المنطقة إلى تدهور جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما ينخفض عندهم إنتاج هرمون التستوستيرون.

وأشارت التقارير إلى أن السبب في هذا هو أن درجة حرارة الخصيتين هي أقل من درجة حرارة بقية مناطق جسم الرجل، لذلك فهي تتواجد في كيس الصفن، وليس في تجويف البطن مثل باقي أعضاء الجسم.

ومن أجل تجنب ارتفاع درجة حرارة منطقة ما بين الفخذين عند الرجال، نصحت التقارير بضرورة ممارسة التمارين الرياضية على مدار اليوم، والتمتع بحياة جنسية منتظمة، وكذلك تقليل العادات الغذائية السيئة.