السعودية الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية

المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً بين الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 ديسمبر 2022
السعودية الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية

تصدرت المملكة العربية السعودية الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية)، إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بمبلغ 26.71 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 7.12 مليار دولار أمريكي.

المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً بين الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية

جاء ذلك وفق البيانات التي نشرتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تبين المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدول المانحة في عام 2021 (الدول الأعضاء، والدول بعضوية مشارك في لجنة المساعدات الإنمائية)، حيث تعد اللجنة أكبر منتدى للدول المانحة، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.

ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قال إن هذه المساعدات تشكل 1.05% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة.

وتابع قائلاً إنه بهذه النسبة، تكون المملكة قد تصدرت الدول المانحة، وتخطت الهدف الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 1970، والمتمثل في أن تخصص الدول المانحة نسبة 0.7% من دخلها القومي الإجمالي كمساعدات إنمائية رسمية، مع السعي إلى تدبير مصادر مبتكرة لتمويل التنمية في الدول النامية.

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يقوم بعمل دؤوب لتسجيل مساعدات المملكة الإنسانية والتنموية في منصة المساعدات السعودية، التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في عام 2018، حيث يتم في هذه المنصة توثيق المساعدات، بالتعاون مع الوزارات والجهات السعودية ذات العلاقة، وذلك لإبراز هوية المملكة الإنسانية والتنموية.

وثمن ما تقوم به تلك الجهات من جهود كبيرة في توثيق وتسجيل المساعدات التي تقدمها المملكة، لشعوب ودول العالم عبر المنصات الدولية، وفق المعايير المعتمدة دولياً.

وقال المستشار السعودي إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أسهمت في هذا الإنجاز الكبير، الذي وضع المملكة في صدارة العمل الدولي الإنساني بكل جدارة واستحقاق.

وأوضح أن المملكة كانت عبر تاريخها وما زالت، بلداً معطاء تمد يدها بالخير لنجدة الملهوفين وإغاثة المحتاجين أينما كانوا، وهي مستمرة على ذات النهج النبيل الذي يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها الكريم، مؤكداً أن الإنجازات الاستثنائية والمتتالية للسعودية في هذا العهد تأتي نتاجاً لرؤية المملكة 2030.

وفي ختام تصريحاته، رفع الدكتور الربيعة الشكر والتقدير والعرفان للقيادة الحكيمة، على ما يلقاه العمل الإنساني من دعم غير محدود واهتمام كبير، جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية رفيعة في هذا المجال، داعياً المولى عز وجل بأن يديم على المملكة الأمن والأمان والرخاء، وأن تواصل مسيرة الخير.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة