السعودية وروسيا ستخفضان الإنتاج بـ 1.05 مليون برميل في اليوم

قررت أوبك بلس خفض حصص الإنتاج في نوفمبر بمقدار مليوني برميل يومياً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أكتوبر 2022
السعودية وروسيا ستخفضان الإنتاج بـ 1.05 مليون برميل في اليوم

وافقت السعودية على خفض إنتاجها لشهر نوفمبر بمقدار 526 ألف برميل يوميا، من حصتها الحالية البالغة 11.004 مليون برميل يوميا، وفقاً لبيانات قدمتها أوبك عقب اجتماعها يوم الأربعاء لتحديد أهداف إنتاج جديدة.

أوبك بلس تخفض الإنتاج

قررت أوبك بلس خفض حصص الإنتاج لشهر نوفمبر بمقدار 2 مليون برميل يومياً، وفقاً لبيان صحفي يوم الأربعاء، «في ضوء حالة عدم اليقين التي تحيط بتوقعات الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل الأجل لسوق النفط. تماشياً مع النهج الناجح المتمثل في أن تكون استباقياً، والذي تم اعتماده باستمرار من قبل أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك في إعلان التعاون».

فترة التعويض

كما قامت المجموعة بتمديد فترة التعويض حتى نهاية مارس 2023 لأولئك الذين لا يستوفون حصصهم، حيث قررت السعودية وروسيا على تخفيض الإنتاج بـ 1.05 مليون برميل في اليوم. 

جاء إنتاج المملكة العربية السعودية الفعلي لشهر سبتمبر عند 10.904، وفقاً لتقرير أوبك الشهري الأخير عن سوق النفط - مما يجعل المملكة واحدة من عدد قليل من أعضاء أوبك بلس الذين سيحققون خفضاً شبه كامل.

وينتج منتجو أوبك الآخرون، مثل أنغولا والكونغو وغينيا الاستوائية ونيجيريا، بالفعل أقل من حصصهم المخفضة لشهر نوفمبر، وبالتالي لن يكونوا مطالبين بخفض الإنتاج أكثر.

وكانت صنفت أوبك بلس تخفيضاتها اليوم على أنها «طوعية».

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الطاقة شيء لا يمكن أبداً الالتفات إليه في التعديلات والتحركات قصيرة المدى، في ضربة على ما يبدو لإصدارات الرئيس الأمريكي من احتياطي البترول الاستراتيجي والمناقشات حول تقييد صادرات المنتجات المكررة، كوسيلة للتحكم في الأسعار في المضخة.

مخطط أسعار النفط

في خطوة مفاجئة إلى حد ما، تم عرض مخطط أسعار النفط خلال الاجتماع على الرغم من إحجام المجموعة عن مناقشة سوق النفط من حيث الأسعار، للترويج لما فعلته أوبك بلس حتى الآن.

يشار إلى أن المجموعة الكاملة ستعقد اجتماعها المقبل في 4 ديسمبر 2022.

في الفترة التي سبقت الاجتماع، استشهدت مصادر مختلفة بأرقام مختلفة ستكون المجموعة على استعداد لخفضها. لكن المفتاح لفهم كيف سيؤثر ذلك على أسعار النفط ليس فقط الخفض الإجمالي، لكن توزيع وتوقيت تلك التخفيضات، ومن أي خط أساس سيتم إجراء تلك التخفيضات.