بفضل سلفيني.. متطوعون لمساعدة اللاجئين يحصلون على 10 آلاف يورو!

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 مايو 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
بفضل سلفيني.. متطوعون لمساعدة اللاجئين يحصلون على 10 آلاف يورو!

لا يخفي ماتيو سالفيني موقفه تجاه اللاجئين والمهاجرين. فنائب رئيس الوزراء الإيطالي، والذي يرأس حزب "الرابطة" اليميني، معروف بحملاته الشعبوية ضد الهجرة. وقد وصل به الحد إلى إغضاب وزراء آخرين من خلال تصريحات مستفزة عن اللاجئين.

في جلسة مغلقة في إطار مؤتمر أوروبي بشأن الهجرة والأمن، وجّه سالفيني تصريحات استفزازية نحو وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن. وخلال المؤتمر الذي عقد في النمسا في شهر (سبتمبر/أيلول) الماضي، قال سالفيني: "أحصل على راتبي من المواطنين لمساعدة شبابنا على البدء من جديد في الإنجاب مثلما كانوا يفعلون منذ بضعة أعوام، وليس لانتزاع خيرة شباب أفريقيا وإحلالهم محل الأوروبيين الذين توقفوا عن الإنجاب"، وأضاف: "ربما في لوكسمبورغ هناك حاجة لذلك لكن في إيطاليا هناك حاجة لمساعدة أبنائنا على إنجاب أطفال وليس إحلال عبيد جدد محل الأطفال الذين لا ننجبهم".

تصريح سالفيني أثار غضب أسيلبورن بشدة، حيث عبر عن غضبه بعبارة "Merde Alors" والتي تعني "إنه أمر مقرف ثانية"!

وخلافاً للأعراف الدبلوماسية، صور سالفيني هذا المشهد سراً وقام بنشره ربما لفضح أسيلبورن. لكنه لم يفلح في ذلك، بل إن الأمر عاد بالنفع على اللاجئين.

" Merde alorsتعكس الجوهر الحقيقي للكسمبورغ"

ووفقا لموقع "شبيغل" قامت شركة "أ سبورت" الرياضية ومقرها لوكسمبورغ بطباعة عبارة أسيلبورن "Merde alors" على قمصان لتبيعها وتتبرع بجزء من عائدات مبيعات هذه القمصان لجمعية "سبورت يونيتي" الخيرية. وبحسب شركة "أ سبورت" فإن المبلغ الذي حصلت عليه الجمعية 10 آلاف يورو.

وتسعى مؤسسة "شبورت يونيتي" إلى إدماج اللاجئين من خلال الرياضة. إذا تقدم دورات تدريب مجانية في مخيمات اللاجئين والأماكن العامة. ويشارك في هذه الدورات اللاجئين وأهالي لوكسمبورغ. ونشرت جمعية لوكسمبورغ على موقعها على الإنترنيت "عبارة "'Scheiße nochmal الذي رد بها أسيلبورن أصبحت رمزا لأوروبا المنفتحة والإنسانية". تبلغ نسبة الأجانب في لوكسمبورغ 50 بالمئة. وتظهر " كيف يمكن أن يكون التنوع السلمي مثرياً"،حسبما نشرت الجمعية على موقعها.

وفي مقابلة لها مع إذاعة "آرا"، أكدت مؤسسة جمعية "شبورت يونيتي" إرين أليكساندروفا أن حملة ""Merde alors، تعكس الجوهر الحقيقي للوكسمبورغ، مشيرة إلى أن قمصان "Merde alors" تلقى إقبالا واسعاً. أما وزير خارجية لوكسمبورغ أيسلبورن فيرى أنه "على الأقل يمكن لسالفيني أن يقدم شيئاً"!.

د.ص/م.ع.ح-مهاجر نيوز

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة