تصريح شديد اللهجة لملك الأردن بعد استشهاد عدد من رجال الجيش

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يونيو 2016
تصريح شديد اللهجة لملك الأردن بعد استشهاد عدد من رجال الجيش

أطلق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، تصريحا شديد اللهجة، بعد واقعة انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا لرجال الجيش الملكي الأردني بالقرب من الحدود مع سوريا.

وأكد الملك عبد الله، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة، أن الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده، قائلا: "إن الوطن قوي دائما بعزيمة بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية".

وأضاف "الأردن سيبقى عصيا كما هو شأنه دائما، بتلاحم أبناء وبنات شعبه، في وجه كل المحاولات الجبانة الغادرة، التي تستهدف أمنه واستقراره".

وتابع "لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده".

وأوضح أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة.

وأشار الجيش الأردني، إلى أن ستة من حرس الحدود قتلوا في تفجير سيارة مفخخة قرب الحدود السورية، مضيفا "19 جنديا آخر أصيبوا بجروح في الهجوم، كما أن عددا آخر من المركبات المشاركة في الهجوم دمرت".

وذكر بيان للجيش الأردني أن السيارة الملغومة انفجرت على بعد مئات الأمتار من مخيم للاجئين السوريين في منطقة الرقبان النائية حيث تلتقي الحدود العراقية والسورية والأردنية

وقال مصدر أردني رسمي: "إن الهجوم انطلق من الجانب السوري، ويشارك الأردن منذ نحو عامين في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق.

وقتل مطلع هذا الشهر مع بدايات شهر رمضان المبارك، خمسة أشخاص بينهم ثلاثة ضباط مخابرات أردنيين في هجوم استهدف مقر أمني قرب العاصمة الأردنية عمان وقالت السلطات الأردنية حينها: "إن الهجوم حادث فردي".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة