تطبيق للجوال يسهل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية

إذا كنت ترغب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية؟ فقد أصبح الأمر متاحاً الآن وأكثر سهولة حيث سيطرح قريبا جدا تطبيق خاص طورته حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل يتيح للمستخدم تتبع صلة أي منتج بإسرائيل.

فقد طورت مجموعة من ناشطي مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تطبيقا إلكترونيا للهواتف الذكية يسهل على المستخدمين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بمجرد أن يقوموا نقرات بسيطة على شاشة هاتفهم الذكي.

وسيقوم التطبيق بتبليغ مستخدمي هواتف آيفون بصلة أي شركة بإسرائيل من خلال قاعدة بيانات ضخمة أعدتها مجموعة من المتطوعين، وتضم معلومات عن المنتجات والبضائع الإسرائيلية.

كما نقلت صحيفة "إنترناشونال بيزنيس تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني عن عضو الحركة عباس ناكفي قوله إن التطبيق يهدف لزيادة المشاركة المباشرة للمواطن العادي في حركة المقاطعة، ونقل الحملة إلى مستوى أبعد بغرض "الترويج للحرية والعدالة في فلسطين".

وقد أوضح عباس أن التطبيق الجديد متصل بماسح ضوئي لقراءة الشيفرة الخيطية (باركود) المسجلة على المنتجات المختلفة، مما يتيح للمهتمين بالمقاطعة من خلال التعرف "بسرعة وديناميكية" على المنتجات التي تندرج في إطار ضوابط المقاطعة التي وضعتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

ويتم حاليا عمل المراحل النهائية لتطوير التطبيق، وسيطرح الإصدار التجريبي منه (بيتا) قريبا 

و أكد ناكفي بأنه سيكون جاهزا للتحميل بالمستقبل القريب، وبإمكان الراغبين بمعرفة موعد طرحه بشكل أكيد التوجه إلى موقع "bdsapp.org" وتسجيل بريدهم الإلكتروني ليكونوا من بين أول من يتم إبلاغهم بذلك.

وقد لعبت التكنولوجيا الحديثة  والمواقع الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي- دورا رئيسيا في نشر حركة المقاطعة ضد المنتجات الإسرائيلية، ولعل أبرز دور لعبته تلك المنابر هو إجبار الطرف المتهم على الرد علنا على المزاعم بحقه.

يومن الجدير بالذكر أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات برزت الشهر الماضي بعد مطالبتها منظمة أوكسفام -إحدى أكبر المنظمات الخيرية المستقلة بمجال الإغاثة والتنمية- بنزع صفة سفير عن الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون لتأييدها شركة "صودا ستريم" ومقرها إسرائيل.

وقالت الحركة إن دور جوهانسون في أوكسفام يقوض إدانة المنظمة المفترضة للتعاون الاقتصادي مع المستوطنات، وإن رفض نزع صفة سفير عنها يشوه مصداقية المنظمة الخيرية بين الفلسطينيين وكثير من الناس أصحاب الضمير في أنحاء العالم.