تعرف على "هرمونات النجاة": تنقذ الإنسان من الموت في لحظات التوتر!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 فبراير 2018 آخر تحديث: الأربعاء، 07 فبراير 2018
تعرف على "هرمونات النجاة": تنقذ الإنسان من الموت في لحظات التوتر!

 يطلق الإنسان مجموعة من الهرمونات التى تساعد في إبقائه حياً عندما يتعرض إلى أي صدمة أو حينما يتعرض للتوتر، هذا ما خلصت إليه الدراسة التي قام بها هانز سيلي، أحد المؤسسين الأوائل لأبحاث التوتر في عام 1956. 

إصابات الرأس تزيد فرص الإصابة بهذا المرض الخطير!

  • تعريف التوتر

وفي الدراسة نفسها، عكف سيلي على وضع تعريف للقلق الذي يمكن أن يتعرض إليه الإنسان، معرفاً إياه بأنه "التوتر ليس شيئاً سيئاً بالمطلق، وهذا يعتمد على نظرتك الخاصة له.. ويعتبر التوتر من السعادة، إلا أنه يعتبر مدمراً في حال ترافق مع حالات الفشل والتعاسة".

وفي وقتنا الحالي، يعد التوتر أمراً يؤثر على صحة الإنسان وحياته بشكل سلبي وقد يكون خطراً في بعض الأحيان.

أما التعريف الذي حاز على اتفاق العديد من الأطباء كان للباحث ريتشارد لازاروس الذي عرَّف التوتر بأنه الحالة أو الشعور الذي يختبره الإنسان عندما تتفوق متطلباته على الموارد الشخصية والاجتماعية للشخص، أي ما يشعر به الإنسان عندما يعتقد أنه فقد السيطرة على حياته. 

  • هرمونات النجاة 

يأتي هذا فيما وجدت بعض الأبحاث التي أجريت من قبل الباحث والتر كانون في عام 1932 وجود استجابة يطلقها جسم الإنسان تدعى "المواجهة أو الهروب".

حيث أظهرت التجارب التي أجراها كانون أن الإنسان يطلق هرمونات تساعد على البقاء حياً عند تعرضه لأي صدمة أو تهديد، كما في حالة إصابة الإنسان بالتوتر والقلق.

بالفيديو: تجربة تثبت خطورة الوجبات السريعة على صحة الإنسان: كارثة!

وتساعد هذه الهرمونات على المواجهة لمدة أطول والجري بسرعة أكبر، كما أنها تزيد من معدل ضربات القلب وترفع من ضغط الدم في جسم الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك فإنها توفر الأكسجين بكميات كبيرة وترفع من مستوى السكر في الدم لتحولها إلى طاقة هائلة في العضلات.

وترفع هذه الهرمونات من تركيز وانتباه الإنسان على التهديد أو على الصدمة التي يتعرض لها، الأمر الذي يؤثر بشكل فعال على تحسين قدرة الإنسان على البقاء.