جناح مصر في معرض إكسبو دبي 2020

معرض "إكسبو 2020 دبي" هو أول نسخة من معارض "إكسبو" العالمية، التي يرجع تاريخها إلى عام 1851، وتشارك فيه عشرات الدول لاستعراض أحدث الابتكارات في التكنولوجيا والهندسة المعمارية.

وتستضيف دبي أول نسخة من هذا المعرض في الشرق الأوسط، والتي كان مقرر إقامتها في عام  2020، لكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا لتنطلق في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وتستمر على مدى 6 أشهر لتنتهي في 31 مارس/ آذار 2022.

في أكبر تجمع عالمي في التاريخ، تجمع دولة الإمارات مختلف دول العالم في وقت ومكان واحد، وتستضيف العديد من العقول الإبداعية المتميزة، متمثلين في 134 فريقا من 95 جنسية من مختلف أنحاء العالم، على مساحة ضخمة بنحو 500 هكتار، لاستضافة ثقافات العالم وإنجازاته في مدينة دبي.

في إطار متابعة أحدث الاستعدادات، زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي، غرفة عمليات معرض إكسبو دبي 2020، ونشر آل مكتوم مجموعة من الصور، خلال تفقده غرفة عمليات المعرض وعلق عليها عبر تويتر قائلاً خلال زيارة غرفة عمليات إكسبو استعداداً لانطلاق الحدث الكبير 134 فريقا من 95 جنسية يعملون كفريق عالمي واحد لإطلاق حدث عالمي رائد في دولة جمعت العالم في وقت ومكان واحد.. الحدث الأجمل سيكون علامة فارقة في تاريخ إكسبو بإذن الله».

جناح مصر في معرض إكسبو 2020

أنهت مصر جميع الاستعدادات الخاصة بجناحها في معرض إكسبو 2020 دبي.

يشارك الجانب المصري بجناح كبير عملاق، تبلغ مساحته 3000 متر مربع، ويتيح الفرصة لاستعراض تاريخ مصر، الماضي والحاضر والمستقبل، ويتكون الجناح من 3 طوابق، ومقسم على 14 منطقة، بها عدد مناسب من شاشات العرض، تزيد على 65 شاشة.

طبقاً لصحيفة الرؤية الإماراتية، يتصدر صحن الجناح المصري تابوت فرعوني جرى اكتشافه مؤخرا بمنطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة المصرية، يرجع تاريخه إلى 2600 عام، ويعود إلى العصور المتأخرة للأسرة الـ 26، ويعكس رسالة القيم المصرية القديمة، ليستقبل زوار الجناح المصري بالمعرض، ويتميز الجناح المصري بهوية واضحة، وخصوصية شديدة في تعريف هوية مصر بشكل دقيق وملحوظ، فمصر أقدم حضارات الكون، ولها تاريخ عريق، وحاضر مشرف، ومستقبل مبهر، ويجتمع الثلاثة في الجناح المصري.

كما ستعرض مصر مفردات كثيرة خاصة بها، مثل الشأن الاجتماعي، والديني، والاقتصادي، والسياحي، والصحة، والتعليم، والمرأة، والشباب، والرياضة، والثقافة، وذوي الهمم.