رسميا.. الصين تحظر واتساب وثريدز من تطبيقات آبل

تراجعت مبيعات آبل في الصين بنسبة 10% بالربع الأول من عام 2024

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 أبريل 2024
رسميا.. الصين تحظر واتساب وثريدز من تطبيقات آبل

أقدمت شركة آبل على إزالة تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" لشركة ميتا من متجرها الإلكتروني في البلاد، استجابةً لأوامر صادرة عن بكين، في خطوة تعكس تشديد القيود على الإنترنت في الصين.

حظر واتساب في الصين

 وفي تصريح لمتحدث باسم "أبل" لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أكد الالتزام بالقوانين المحلية، حتى في حال الاختلاف معها.

وأضاف المتحدث: "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بإزالة هذه التطبيقات بناءً على مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وعلى الرغم من ذلك، ستظل التطبيقات متاحة في المتاجر الإلكترونية بباقي دول العالم".

يُشار إلى أن التطبيقين، اللذين يتبعان لشركة "ميتا"، كانا محظورين بالفعل في الصين ولم يكونا يُستخدمان بشكل واسع، ومع قرار الإزالة الأخير، يُسدل الستار رسميًا على "واتساب" في الصين لعام 2024.

وفي تعليق لدنكان كلارك، رئيس مجلس إدارة شركة "بي دي إيه تشاينا" للاستشارات الاستثمارية، على الحدث، وصف الأمر بأنه "توسيع للفجوة بين عوالم التكنولوجيا المنفصلة في الصين والغرب".

تحديات آبل في الصين

الجدير بالذكر، أن شركة أبل الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في السوق الصينية، حيث أظهرت البيانات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في مبيعاتها بنسبة 10% خلال الربع الأول من عام 2024.

يأتي هذا الانخفاض في ظل تزايد إقبال المستهلكين الصينيين على العلامات التجارية المحلية مثل "هواوي" و"أوبو"، مفضلينها على الهواتف الذكية الأجنبية.

في سياق متصل، تفرض الصين رقابة صارمة على المحتوى الإعلامي والرقمي، مستهدفةً بذلك المواد التي تعتبرها تنتقد السياسات الحكومية أو قد تسبب الاضطرابات.

 ونتيجة لهذه السياسات، تم حجب العديد من الخدمات الإلكترونية العالمية مثل "غوغل" و"يوتيوب"، بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر"، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN).

على الجانب الآخر، يحظى تطبيق "ويتشات" بشعبية واسعة في الصين، حيث يُستخدم كوسيلة دفع رئيسية ويتواجد على معظم الهواتف الذكية في البلاد، وفي مجال المحتوى الرقمي، يعد تطبيق "ويبو" النظير الصيني لتطبيق "تويتر" منذ عام 2009.

رغم التحديات، تستمر منتجات "آبل"، من "آيفون" إلى "آي باد"، في الحفاظ على شعبيتها في السوق الصيني، وتعد الصين واحدة من أهم الأسواق الخارجية للشركة.

وقد اتخذت "أبل" موقفًا حذرًا تجاه القضايا الحساسة، متجنبةً الإساءة إلى السلطات الصينية، وقد تم استقبال الرئيس التنفيذي للشركة بمراسم تليق برؤساء الدول من قبل كبار المسؤولين في الصين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة