رصد 3 بقع شمسية نشطة

قام علماء الفلك مؤخراً برصد وجود 3 بقع شمسية نشطة، كلها قادرة على إنتاج توهجات شمسية متوسطة القوة، وتوهجات إكس القوية، (وهي التي تظهر أسفل قرص الشمس في الصورة المنشورة بأسفل).

علماء الفلك يرصدون 3 بقع شمسية نشطة

ووفقاً لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن المراقبة اليومية للشمس تظهر أن نشاط الدورة الشمسية 25 قد فاق التوقعات، موضحة أن عدد البقع الشمسية في الأشهر القليلة الماضية، قد تجاوز بمقدار الضعف ، وهو ما يعطي مؤشر بإمكانية حدوث حد أقصى قوي نسبياً لهذه الدورة الشمسية في أوائل عام 2025.

وأشارت إلى أن العالم يشهد تأثيرات على الأرض في القطب الشمالي، حيث تم رصد ظهور رائع  للشفق القطبي، والذي يعتبر هو الأفضل منذ سنوات، كما تضاعف النشاط الجيومغناطيسي أكثر من 3 مرات تقريباً منذ بدء الدورة الشمسية.

ولفتت فلكية جدة إلى أنه في عام 2024، وقبل ذروة نشاط البقع في الدورة الشمسية 25، فمن المقرر أن تقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) بإطلاق مركبة فضائية جديدة مخصصة للتنبؤ بالطقس الفضائي، حيث ستكون مجهزة  لأخذ عينات من الرياح الشمسية، وستقوم بتوفير صور للانبعاثات الكتلية الاكليلية، كما أنها ستقوم بمراقبة النشاط الشمسي الشمس بتفاصيل أدق من ذي قبل.

ومن المقرر أيضاً أن يتم إطلاق القمر الصناعي (GOES-U) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) في عام 2024، حيث سيحمل 3 أجهزة لمراقبة الطاقة الشمسية، بما في ذلك أول كورونوغراف مدمج، والذي سيساعد في الكشف عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، علماً أن عمليات الرصد المعززة للشمس من هذه الأقمار الصناعية، ستساعد في تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي.

وأضافت الجمعية أنه من الممكن رصد تلك البقع الشمسية بسهولة، بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو من خلال تلسكوب شمسي صغير، أو من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس.