البقع الشمسية وكيفية تشكلها

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد صباح الإثنين 22 يناير 2024، بقعة شمسية كبيرة  باتجاه الأرض تقريباً، ضمن نشاط الدورة الشمسية 25. 

معلومات عن البقع الشمسية

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن حجم البقعة الشمسية AR3559 قد تضاعف 3 مرات خلال اليومين الماضيين، وأصبحت أوسع بـ 10 مرات من الأرض، وهي تمتلك أكثر من 12 نوى داكنة.

وأوضحت أن البقع الشمسية تتشكل على سطح الشمس الفوتوسفير أو كرة الضوء، حيث تظهر البقع مظلمة مقارنة بالمناطق حولها، وذلك بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.

وبينت فلكية جدة أن هذه البقع تتشكل عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي، حيث يكبح الحمل الحراري، وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينة مقارنة بما حولها.

وأشارت إلى أنه يمكن رؤية هذه البقعة الشمسية باستخدام نظارات الكسوف، موضحة أن هذه البقعة العملاقة ليست بحاجة للتكبير لرؤيتها.

وأردفت الجمعية الفلكية بجدة إن هذه البقعة تمتلك مجالاً مغناطيسياً من نوع بيتا جاما غير مستقر، مشيرة إلى أنه لذلك فإن هناك فرصة ليصدر عنها توهجات من الفئة M متوسطة القوة.

وأفادت أن الدورة  الشمسية 25 قد بدأت في النصف الثاني من عام 2020، لافتة إلى أنه لوحظ خلال الأشهر الماضية، زيادة في النشاط على الشمس بشكل مطرد، حيث أن هناك اعتقاد بأنها ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية.

وأكملت فلكية جدة أن التنبؤ بنشاط الدورة الشمسية، يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها، من الاضطرابات الراديوية، إلى العواصف الجيو مغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية.

وأضافت أنه يتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات، لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة، مردفة إنه من المتوقع ان تصل الدورة الشمسية 25 ذروة نشاطها، خلال هذا العام 2024، أو في العام المقبل 2025.

وأرفقت الجمعية منشورها بصورة، والتي رصدت البقعة الشمسية مؤخراً بسماء السعودية في مدينة جدة.