• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رياض محمد السنباطي

    • اسم الشهرة

      رياض السنباطي

    • اللقب

      فيلسوف الموسيقى العربية

    • الفئة

      فنان

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      30 نوفمبر 1906 (العمر 74 سنة)
      دمياط

    • الوفاة

      10 سبتمبر 1981
      القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1926 - 1981

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

السيرة الذاتية

ملحن متفرد ومبدع فيما يقدمه حتى أصبح من أبرز الموسيقيين العرب وأصبحت موسيقاه ذات الطابع الكلاسيكي الأكثر شهرة حتى يومنا هذا، إنه رياض السنباطي فيلسوف الموسيقى العربية، صاحب أعظم الألحان التي بلغت 539 عملًا.

لحن السنباطي للعديد من الفنانين أبرزهم أم كلثوم الذي لحن لها 95 أغنية بداية من عام 1936، كما لحن لأسمهان، ونجاة الصغيرة، وعبد المطلب، وهدى سلطان، وميادة الحناوي وغيرهم.

حياة رياض السنباطي ونشأته

رياض محمد السنباطي هو موسيقار وملحن مصري ولد في 30 نوفمبر عام 1906 في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، وتوفي في 10 سبتمبر عام 1981 عن عمر 74 عامًا.

نشأ السنباطي على سماع والده وهو يغني في الموالد والأعياد والمناسبات الدينية في القرى المجاورة، فضلًا عن عزفه والده على العود وهو يغني التواشيح الدينية.

عندما بلغ السنباطي من العمر 9 سنوات رآه والده يعزف على العود ويغني أغنية "الصهبجية" لسيد درويش فأعجب بصوت ابنه وقرر أن يُشركه معه الغناء في الموالد والمناسبات الدينية والأفراح.

في هذه الفترة كانت بداية عصر سيد درويش، كما كانت بداية ظهور الأسطوانة والفونوغراف، وهو ما مكن الصبي رياض من الاستماع إلى عبد الحي حلمي، ويوسف المنيلاوي، وسيد الصفطي وأبي العلا محمد الذي تتلمذ على يديهم من دون أن يراهم.

ظل السنباطي ملازمًا لوالده يعلمه المقامات وتراث الموسيقى العربية، فتعلم على يد والده أغاني عبد الحامولي، ومحمد عثمان.

انتقل رياض مع أسرته إلى مدينة المنصورة، وهناك التحق بأحد الكتاتيب، ولكنه لم يكن مقبلًا على تعلم دروسه في الكتاتيب مثلما كان مقبلًا على تعلم الموسيقى والمقامات.

عندما كان السنباطي في التاسعة من عمره أصيب بمرض في عينه، وهو ما منعه من الاستمرار في الدراسة، فدفعه والده لتعلم الموسيقى، وأظهر رياض براعة واستجابة سريعة في التعلم.

استطاع رياض السنباطي في وقت قصير أن يؤدي وصلات غنائية كاملة، وأصبح نجم فرقة والده، حتى إنه أصبح لقبه "بلبل المنصورة" لشهرته وحلاوة صوته وعذوبة غنائه.

لما استمع إليه سيد درويش أعجب بصوته وأدائه وعرض على والده أن يأخذه إلى الإسكندرية لكي يحصل على مزيد من الشهرة، ولكن رفض والده لأنه كان يعتمد عليه بدرجة كبيرة في فرقته.

بعد أن حصل على مزيد من الشهرة قرر والده أن يصطحبه إلى القاهرة وذلك في عام 1928، وهناك تقدم بطلب للدراسة في معهد الموسيقى العربية، وحينما اختبرته اللجنة ذهلت من مدى قدراته ورأت أنه أكبر من أن يكون طالبًا في المعهد، لذا أصدروا قرارهم بتعيينه أستاذًا لآلة العود والأداء.

بدأ السنباطي في الحصول على مزيد من الشهرة، حيث برز في حفلات معهد الموسيقى العربية، وبعد 3 سنوات من العمل في المعهد قدم استقالته، وتفرغ للعمل كملحن عن طريق شركة أوديون للأسطوانات.

مشواره الفني

كانت بداية رياض السنباطي الاحترافية في الموسيقى عندما انتقل مع والده إلى مدينة القاهرة عام 1928، حيث رأى والده أن ابنه يستحق أن يثبت ذاته كفنان، مثله مثل أم كلثوم، الذي كان والدها صديقًا لوالد السنباطي.

بدأت شهرة السنباطي في معهد الموسيقى التي رأت لجنة المعهد أن قدراته في العود أكبر من أن يصبح طالبًا وعينته أستاذَا في المعهد، وبعد 3 سنوات من العمل في المعهد والعزف في العديد من الحفلات في المعهد قرر الاستقالة لدخول عالم التلحين.

تعامل السنباطي مع شركة أوديون للأسطوانات في مطلع الثلاثينات، وقدمته الشركة لكبارة المطربين منهم رجاء عبده، وعبد الغني السيد، ونجاة علي، وصالح عبد الحي.

رياض السنباطي وأم كلثوم

لحن السنباطي لأم كلثوم أول أغنية "على بلد المحبوب وديني" عام 1935 التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وكان تعارفه الأول معها في قرية درينش في الدقهلية، حيث كانت تغني هناك، وكان والدها صديق والده.

بعد أن ذاع صيت أم كلثوم في القاهرة تمنى السنباطي أن يكون مع فرقة أم كلثوم التي ضمت القصبجي، وزكريا أحمد.

وعندما وصل السنباطي إلى القاهرة تعرف على رقم أم كلثوم من الإذاعة، واتصل بها، وهو ما أدى إلى تلحينه أغنيتها "على بلد المحبوب وديني"، وبعدها لحن لها أغنية "النوم يداعب عيون حبيبي" وهي من كلمات أحمد رامي.

قدمت أم كلثوم هذه الأغنية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مسرح قاعة إيوارت التذكارية، وحققت الأغنية شهرة كبيرة.

بعد هذا التعاون ظل السنباطي يقدم لأم كلثوم العديد من الألحان، حيث تمكن من أن يقدم لها ألحانًا رائعة لا يمكن لغيرها أن يغنيها بقدراته الصوتية القوية.

قدم السنباطي لأم كلثوم ما يزيد عن 90 أغنية أولها أغنية "على بلد المحبوب" عام 1935، وآخرها أغنية "القلب يعشق كل جميل" عام 1972.

ومن الأغاني التي لحنها السنباطي لأم كلثوم أغنية "رسالة إلى جمال عبد الناصر" في ليلة وفاة جمال عبد الناصر، وكتبها نزار القباني، ثم لحنها السنباطي مباشرة.

أما أغنية "الأطلال" تعد من أعظم الأغنيات العربية في القرن العشرين، وغنتها أم كلثوم عام 1966، وهي جزء من قصيدة الأطلال للشاعر إبراهيم ناجي، بالإضافة إلى أجزاء من قصيدة الوداع.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تدمج فيها أم كلثوم قصيدتين مع بعض، فقد فعلتها مسبقًا في أغنية "حديث الروح" من تلحين السنباطي أيضًا، حيث دمجت قصيدة شكوى من أجزاء قصيدة إجابة الشكوى للشاعر محمد إقبال.

السنباطي وثنائيات فنية مع أم كلثوم

تعامل رياض السنباطي مع عدد كبير من الشعراء، ومنهم الشاعر أحمد الرامي، وتعتبر ثنائيته معه هي الأطول بين الثنائيات الكلثومية، وكانت بدايتها إعادة تسجيل أغنية "على بلد المحبوب" لعبده السروجي عام 1935.

قدم رامي والسنباطي لأم كلثوم 35 أغنية، منها "يا طول عذابي"، و"رباعيات الخيام"، و"حيرت قلبي معاك"، و"كيف مرت على هواك القلوب"، و"يا ليلة العيد"، و"ولما أنت ناوية تهاجريني"، و"جددت حبك ليه"، و"عودت عيني"، وغيرها.

ومع الشاعر أحمد شوقي لحن السنباطي ما مجموعه 10 قصائد كانت بدايتها عام 1946 وهي "سلو كؤوس الطلا" ثم لحن له عدة أغانٍ منها "إلى عرفات الله"، و"النيل"، و"نهج البردة"، و"روحي الناعمات"، وغيرها.

ومع الشاعر بيرم التونسي قدم السنباطي لأم كلثوم أول أغنية عام 1947 وهي أغنية "ظلموني الناس" في فيلم "فاطمة"، ثم لحن جميع الأغاني التي غنتها أم كلثوم لبيرم ما عدا أغنية "بالسلام إحنا بدينا" للملحن محمد الموجي.

ومن ألحان السنباطي لأشعار بيرم "بطل السلام"، و"يا جمال يا مثال الوطنية"، و"القلب يعشق كل جميل"، و"شمس الأصيل"، و"ظلموني الناس"، وغيرها.

لحن السنباطي حوالي 8 أغانٍ للشاعر عد الفتاح مصطفى غنتها أم كلثوم، منها "توبة"، و"منصورة يا ثورة أحرار"، و"الزعيم والثورة"، و"لسه فاكر"، و"لا يا حبيبي" وغيرها.

تعاون كذلك مع الشعراء طاهر أبو فاشا، وعبد الوهاب محمد، ومحمود حسن إسماعيل، وصالح جودت، وإبراهم ناجي، وعبد الله الفيصل، وصلاح جاهين، وأحمد العدواني، ونزار قباني، وحافظ إبراهيم"، وأحمد شفيق كامل، وأبو فراس الحمداني، وعلي أحمد باكثير، وعزيز أباظة، وغيرهم.

خلافه مع أم كلثوم

بعد أن لحن السنباطي لأم كلثوم ما يزيد عن 30 أغنية وطنية واجتماعية وسياسية، و21 قصيدة، و15 أغنية سينمائية، و13 طقطوقة حدثت وقيعة بين السنباطي وأم كلثوم، يقول رياض إن سببها المال، وتقول أم كلثوم إن سببها كسل رياض عن العمل.

بسبب هذا الخلاف اتجهت أم كلثوم لمدة 3 سنوات للتعاون مع ملحنين آخرين مثل الموجي، وبليغ، واتهمت السنباطي بتكرار الألحان في الأغنية الواحدة، لذا فهو يستحق مقابل مادي أقل من المتفق عليه.

بسبب هذا الخلاف بدأ السنباطي في انتقاد أغاني أم كلثوم في حواراته الصحفية، واصفًا أغانيها بالشعبية. ولكن سرعان ما عادت علاقتهما لطبيعتها حتى وفاة أم كلثوم، وقدم لها ألحان عظيمة من بينهما "ظلموني الناس"، و"جددت حبك ليه"، و"ليلي ونهاري".

أهم ألحانه

لحن رياض السنباطي طوال حياته أكثر من 530 عملًا في الأوبرا والأغنية الدينية والسينمائية، وكانت أشهر أغانيه مع أم كلثوم، ولعل أشهرها أغنية "الأطلال"، و"على بلد المحبوب وديني".

لحن لنجاة الصغيرة واحدة من أشهر أغنياتها وهي الأغنية الدينية "إلهي ما أعظمك" من كلمات حسين السيد التي غنتها نجاة عام 1963. كما لحن لعبد المطلب أغنية "شفت حبيبي" من كلمات الشاعر عبد الباسط عبد الرحمن.

من الألحان الرائعة التي قدمها السنباطي أيضًا لحن أغنية "إن كنت ناسي أفكرك" لهدى سلطان، وهي من كلمات محمد علي أحمد.

أهم الأعمال

  • الأطلال

  • على بلد المحبوب وديني

  • لسه فاكر

  • إن كنت ناسي أفكرك

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964

  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات

  • جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964

  • جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977

  • جائزة اليونسكو من جناحها العربي وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة نالوها عام 1977.

  • الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى، من أكاديمية الفنون، 1977.

  • جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى

جميع أخبار