• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عزيزة محمد جمال

    • اسم الشهرة

      عزيزة جلال

    • الفئة

      مغنية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      15 ديسمبر 1958 (العمر 65 سنة)
      مدينة مكناس، المغرب

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • الزوج

      علي بطي الغامدي (1985 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1975 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

السيرة الذاتية

في أوج شهرتها ومجدها ابتعدت الفنانة عزيزة جلال عن الوسط الفني، بعد مشوار فني قصير ولكنه ظل راسخًا في الذاكرة إلى الأبد تعاونت فيه مع كبار الملحنين أمثال رياض السنباطي، وبليغ حمدي، وسيد مكاوي وغيرهم، لتعود مجددًا إلى الساحة الفنية بعد غياب لسنوات، وتمتعنا بأغانيها وصوتها من جديد.

حياة عزيزة جلال ونشأتها

عزيزة محمد جلال هي مغنية مغربية، ولدت في 15 ديسمبر عام 1958، في مدينة مكناس في المغرب ونشأت وتابعت تعليمها الابتدائي والثانوي في هذه المدينة، وولدت في أسرة كبيرة، حيث لديها 7 أشقاء.

في عمر الشهرين تعرضت عزيزة إلى حمى شديدة أثرت على عينيها سببت لها حول في العين اليسرى، واستجماتيزم، وتعرضت للتنمر في طفولتها بسبب النظارة التي كانت ترتديها.

ظهرت الموهبة الفنية لعزيزة في سن صغير، إذ كان تشارك في الأنشطة المدرسية، وقدمت أداءً غنائيًا رائعاً بالنسبة لعمرها، لذا اقترح أحد معلميها على والدتها أن تشارك في برنامج لاكتشاف الأصوات.

قررت عزيزة دراسة المقامات الموسيقية وقواعد الصولفيج في مدينتها، وفي عام 1975 شاركت في برنامج مواهب من إشراف الفنان عبد النبي الجيراري، وكانت وقتها لم تتم بعد 18 عامًا.

في البرنامج غنّت عزيزة لكبار الفنانين مثل شادية وأسمهان فحازت على إعجاب لجنة البرنامج، فتأهلت إلى الأدوار النهائية في البرنامج، ومن ثم لحّن لها الجيراري أولى أغانيها "تفلت عيوني هنا وهناك" لتبدأ مسيرتها الفنية بداية من عام 1975.

غنت عزيزة كذلك عدة أغانٍ وطنية، ثم سافرت إلى الإمارات وغنت 3 أغنيات للفنان الإماراتي جابر جاسم، ثم سافرت إلى القاهرة وحققت شهرتها الفنية الحقيقية من هناك.

مشوارها الفني

اشتركت الفنانة عزيزة جلال في برنامج غنائي مغربي للمواهب من إشراف الفنان عبد النبي الجيراري، وفي البرنامج غنت عدة أغانٍ لأسمهان وشادية، وبعدها لحن لها الجيراري أغنية "نقلت عيوني هنا وهناك" عام 1975 لتبدأ مسيرتها الفنية.

بعد البرنامج أحيت الفنانة عزيزة عدة حفلات وطنية، منها إحياء حفل عيد جلوس الملك الحسن الثاني، وفي الحفلة قدمت أغنية "حسن الخصال" من ألحان أحمد البيضاوي وكلمات عبد اللطيف خالص، كما أدت أغنية "نقلت عيوني هناك وهناك".

في الحفل أيضًا غنت "ليالي الأنس في فيينا" للفنانة أسمهان، وذلك على مسرح الملك محمد الخامس الذي يعد أكبر مسارح المغرب.

أعجب الملك بأداء عزيزة، وبعدها نصحها بعض المسؤولين بالسفر إلى القاهرة لتحصل على مزيد من الشهرة، وتلتقي بكبار الملحنين والشعراء هناك.

في المغرب لحن لها العديد من الملحنين المغاربة، ومعظم الأغنيات التي غنتها هناك كانت أغانٍ وطنية، ومن هذه الأغاني "غال يا حسن" من ألحان حسن القدميري وكلمات الشاعر عمر التلباني، وأغنية "بطل القدس" من ألحان عبد القادر الراشدي.

غنت كذلك أغان "حسن الخصال" من ألحان أحمد البيضاوي، وكلمات عبد اللطيف خالص، و"يا ليل طول" من ألحان عبد القادر الراشدي"، و"يغن لعرشك" من ألحان عبد العاطي آمنا.

كان المحطة الثانية لرحلة عزيزة مع الفن في الإمارات العربية المتحدة، حيث أقامت فيها فتر من الزمن، وأعادت غناء 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل "جابر جاسم"، وهي "غزيل فلة"، و"يا شوق هزني الهوى الشوق"، و"سيدي يا سيد ساداتي".

حصلت عزيز بفضل هذه الأغنيات على شهرة أكبر، ولاقت إعجاب العديد من المستمعين، وخاصة في الخليج العربي.

كانت عزيزة جلال أول مطربة عربية ترتدي النظارات الطبية خلال حفلاتها بسبب معاناتها مع ضعف البصر، وأصبحت مميزة بسببها، وفي الثمانينيات أجرت عملية جراحية لعينيها في الولايات المتحدة تكللت بالنجاح.

انطلاقتها الحقيقية من القاهرة

عندما كانت عزيزة جلال في المغرب علمت شركة "عالم الفن" لصاحبها المحاس عاطف منتصر بصوتها، حيث أحضر بعض الموسيقيين العائدين من المغرب شريط كاست مسجل لعزيزة من حفلها الذي أقامته في عيد جلوس الملك الحسن الثاني.

بعد الاستماع إلى الشرط وجه إليها الشاعر مأمون الشناوي دعوى على الفور إلى القاهرة، وما أن وصلت إلى القاهرة بدأت في تحضير أغنيات مختلفة مع أهم المؤلفين والملحنين في مصر منهم الموجي، وبليغ حمدي، وسيد مكاوي، والسنباطي والطويل وغيرهم.

في الفترة التي سافرت فيها عزيزة إلى مصر كانت هناك حالة تعطش لظهور مثل هذا الصوت، وخصوصًا بعد وفاة العندليب عبد الحليم حافظ.

أولى الأنشطة الفنية التي قامت بها عزيزة في مصر هو إحياء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وغنت أولى أغانيها في مصر "لا أول ما تقابلنا" من كلمات مأمون الشناوي، وألحان محمد الموجي.

لاقت أغنيتها الأولى في مصر شهرة كبيرة، وطلب وقتها المايستور سامي نصير مبلغ 500 جنيه لكتابة النوتة الموسيقية، حينما علم أن عزيزة هي من ستغني الأغنية، وكان وقتها أجر العازف ما بين 150 إلى 200 جنيه بحد أقصى.

كانت الأغنية الثانية التي سجلتها في مصر "هو الحب لعبة" وهي من إبداع الشناوي والموجي أيضًا، ولاقت شهرة واسعة، لتتوالى بعد ذلك الألحان مع كبار الملحنين. لحن لها الموجي أيضًا بعضًا من الأغاني الوطنية المغربية منها "النور موصول"، و"العيد عاد".

من الملحنين الذين تعاونت معهم عزيزة الملحن رياض السنباطي الذي علمها كيف تنطق الكلمات نطقَا صحيحًا، كما علمها كيف تتنفس بشكل سليم عند الغناء.

ساعدت التدريبات التي تلقتها عزيزة من السنباطي في تحسن أدائها أثناء غنائها ألحانه، ومنها "والتقينا" والأغنية الدينية "الزمزمية"، و"زي ما أنت"، و"من أنا" التي كانت آخر ألحان السنباطي.

تعاونت عزيزة أيضًا مع الملحن بليغ حمدي في عدة أغنيات، ومن الأغنيات التي اشتهرت بها عزيزة في مصر والوطن العربي أغنية "مستنياك" من ألحان بليغ وكلمات عبد الوهاب محمد، والتي أعادت إحياءها المغنية نانسي عجرم.

تصدرت هذه الأغنية البث في التلفزيونات والإذاعات العربية واحتلت المرتبة الأولى ضمن قائمة أكثر الأغاني طلبًا، وباعت شركة عالم الفن أكثر من مليوني نسخة من هذه الأغنية.

غنت عزيزة من ألحان بليغ أيضًا أغنية "حرمت الحب عليه" التي لاقت نجاحًا كبيرًا، ولحن لها كذلك أغنية "من كل دقة قلب" وهي أغنية وطنية بمناسبة عيد العرش المغربي.

وطوال مسيرتها الفنية قدمت عزيزة عدة حفلات في المغرب ومصر وسوريا والكويت وتونس والعراق والإمارات وغيرها من الدول العربي، وعلى الرغم من عذوبة صوتها، ولكنها لم تخض أي تجربة غنائية في السينما أو في المسرح الغنائي.

اقتصر حضور عزيزة في التلفزيون والإذاعة على تسجيل وتصوير أغانيها الجديدة، أو الغناء في الحفلات المرئية أو المسموعة فقط، كما كانت ترفض الغناء في الأعراس، فضلًا عن قيامها بعدة حفلات خيرية، حيث كانت آخر حفل لها هي حفلة خيرية في المغرب لصالح مستشفى أمراض القلب.

كانت عزيزة في البداية تتعامل مع شركة منتجة تختار لها الكلمات والألحان وتحدد موعد التسجيل لها، ولكن بمرور الوقت غيرت أسلوبها وبدأت بنفسها بالبحث عن الكلمات واللحن واختيار الفرقة الموسيقية وتسجيل العمل ثم طرحه على المنتجين بعد ذلك.

الاعتزال والعودة

فاجأت الفنانة عزيزة جلال بالاعتزال في أوج شهرتها ومجدها، حيث اختارت الأسرة والأمومة على الفن والشهرة، ففي عام 1985 أعلن زواجها من رجل الأعمال الخليجي علي بطي الغامدي واعتزالها الفن.

تفرغت عزيزة لأسرتها وفضلت الابتعاد عن الوسط الفني، وعاشت حياة هادئة مع أسرتها، ورفضت عروضًا سينمائية ومادية مغرية للعروض للغناء مرة أخرى.

وبعد ما يقرب من 34 عامًا من اعتزالها الفن عادت عزيزة مجددًا إلى الغناء من خلال حفلة في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة، وقالت إن سبب عودتها هو الانفتاح التي شهدته المملكة العربية السعودية مؤخرًا.

في شهر يوليو 2022 ظهرت عزيزة مع الفنانة العالمية شاليمار شربتلي من خلال صفحتها الشخصية على فيسبوك.

أفتخر بأن سجلي الفني يضم رائعتين للعبقري بليغ حمدي الذي كان ولا يزال محطة فارقة في مسيرتي بأغنية «مستنياك» التي كانت بطاقة التعارف الأولى بيني وبين الجمهور المصري

أهم الأعمال

  • أغنية مستنياك

  • أغنية والتقينا

  • أغنية إلا أول ما اتقابلنا

  • أغنية منك وإليك

معلومات أخرى

  • عانت من التنمر في صغرها بسبب النظارات

  • أجرت عملية جراحية في عينيها في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها لم تتخل عن النظارة

جميع أخبار