صانع السيارات الكهربائية «لوسيد» يسرع خططه لدخول السوق السعودي

مصنع «لوسيد» في السعودية الأول خارج الولايات المتحدة الأمريكية

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 مايو 2022
صانع السيارات الكهربائية «لوسيد» يسرع خططه لدخول السوق السعودي

أعلنت شركة لوسيد غروب الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية عزمها لإنشاء أول مصنع خارجي لها في المملكة العربية السعودية.

صناعة 155 ألف سيارة سنوياً في البداية

قالت شركة صناعة السيارات الفاخرة في بيان صحفي إن منشأة التصنيع الجديدة في السعودية ستكون قادرة على إنتاج 155 ألف سيارة سنوياً، وستخدم السوق المحلي السعودي في البداية، وسيتم لاحقاً تصدير المركبات إلى الأسواق العالمية.

يشار إلى أن مصنع لوسيد في ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لديه قدرة على إنتاج 350 ألف وحدة سنوية.

يعلق بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد غروب: «أن هذا يعني أنه يمكننا تسريع خطط إنتاج نصف مليون سيارة سنوياً من عام 2030 إلى منتصف العقد. وهذا مهم حقاً لأن الكوكب لا يمكنه الانتظار»، بحسب ما جاء بشبكة سي إن بي سي.

وقال رولينسون إن أزمة الطاقة المستمرة «تغذي فكرة الانتقال إلى السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات»، موضحاً أن هذا يجعل الطلب يتضاعف على هذا النوع من السيارات.

طموحات صناعة السيارات الكهربائية في السعودية

قال خالد الفالح، وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية، إن مصنع لوسيد ما هو إلا البداية في المملكة، مشيراً إلى: «أعتقد أنه يطلق العنان لصناعة السيارات الكهربائية بأكملها هنا في المملكة، نيتنا ألا نتوقف مع لوسيد».

وأضاف: «لدينا شركات تصنيع سيارات كهربائية أخرى تجري مناقشات متقدمة معنا ستتبع خطى لوسيد. فإن المملكة العربية السعودية تريد أيضاً من شركات بطاريات السيارات الكهربائية والموردين وغير ذلك إنشاء متاجر في البلاد، مما قد يخلق 30 ألف فرصة عمل».

وقال الفالح: «نعتقد، كما قلت، أن هذا قرار استثماري محفز؛ إنه نقطة جذب ستجذب الكثير من المستثمرين الآخرين».

وقال رولينسون إن شركة لوسيد تريد إنتاج أكثر من السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنظمة تخزين الطاقة التي يمكن ربطها بمزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وقال: «هذه التكنولوجيا مثالية لهذا الجزء من العالم؛ لأن تذكر، عندما ينفد الزيت، ستظل الشمس مشرقة».

السعودية الثانية عالمياً في إنتاج النفط

اعتباراً من عام 2021، كانت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، كما أن لديها 297.5 مليار برميل من احتياطيات النفط، وتحتل المرتبة الثانية بعد فنزويلا، وفقاً لتصنيف World Population Review.

وكانت شهدت شركة النفط الحكومية في المملكة، أرامكو، ارتفاع صافي دخلها بنسبة 82% إلى 39.5 مليار دولار في الربع الأول من عام 2022.

وقال الفالح إن العالم لا يزال بحاجة إلى الاستثمار في كل من الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة المتجددة لجعل انتقال الطاقة سلساً قدر الإمكان، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالتحول من الوقود التقليدي إلى طاقة أنظف، مستشهداً بمبادرات المملكة الخضراء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة