طريقة سهلة لقراءة رسائل واتسآب المحذوفة.. تعرّف عليها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 21 مارس 2022
طريقة سهلة لقراءة رسائل واتسآب المحذوفة.. تعرّف عليها

قد يجتاحك الفضول لقراءة الرسائل التي أُرسلت إليك، عبر تطبيق التراسل الفوري واتسآب، والتي قام الطرف الآخر بحذفها لسبب أو لآخر، إذا كنت ترغب في قراءة هذه الرسائل المحذوفة، فهناك بعض الخطوات البسيطة التي يُمكنك فعلها كي تتمكن من قراءة الرسائل المحذوفة.

قراءة رسائل واتسآب المحذوفة

لقراءة رسائل واتسآب المحذوفة، عليك اتباع الخطوات التالية:

  • قم بإلغاء تثبيت تطبيق واتسآب WhatsApp ، من هاتفك.
  • ادخل على متجر التتطبيقات بجهازك، وقم بتثبيت تطبيق واتسآب مرة أخرى من المتجر.
  • قم بتسجيل الدخول مرة أخرى على تطبيق واتسآب.
  • اختار "استعادة الدردشات من النسخة الاحتياطية".

بعد فعل الخطوات السابقة ستتم استعادة الدردشات الخاصة بك، بما في ذلك الرسائل المحذوفة، والتي تظهر كما لو أنها لم تتم إزالتها مطلقاً.

طريقة سهلة لقراءة رسائل واتسآب المحذوفة.. تعرّف عليها

رسائل واتسآب الاحتيالية

يُذكر أن باحثين في الأمن السيبراني، كانوا قد حذروا مؤخراً من رسائل احتيالية على تطبيق واتسآب، تحاول خداع المستخدمين وسرقة أموالهم، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوضح فريق من الباحثين من شركة "كاسبيرسكي" الشهيرة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات في العاصمة الروسية موسكو، أنهم اكتشفوا عدداً متزايداً من الرسائل التي زعمت كذباً أنها من جهات مختلفة، والتي يجب على المستخدمين توخي الحذر عند فتحها.

عادة، يتظاهر المحتالون بأنهم من شركات التوصيل عبر الإنترنت، ويرسلون رسائل إلى ضحاياهم تحتوي على روابط احتيالية، ويطلبون منهم النقر فوق الروابط التي تقودهم إلى مواقع ويب مزيفة، ثم يطلبون من المستخدمين إدخال تفاصيل الحساب المصرفي أو بطاقة الائتمان أو غيرها من المعلومات الحساسة.

أشار الباحثون إلى أن المواقع الإلكترونية التي تطلب الدفع من المستلم تُعدّ واحدة من أكثر الطرق التي يستخدمها المحتالون بهدف الاستيلاء على أموال الناس، شيوعاً خلال الربع الأخير من العام، يقوم المحتالون باستغلال الخدمات التي تتطلب الدفع مقابلها، ويتم نقل الضحايا إلى موقع وهمي وسرقة أموالهم.

كان العديد من المستهلكين يتلقون رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني من شركات التوصيل بسبب اعتمادهم على التوصيل "عبر الإنترنت" بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وبالتالي اعتمد المتسللون على إنشاء العديد من المواقع الاحتيالية لخداع الضحايا برسائل التوصيل. من البضائع المختلفة.

وأوضحوا أن الرسائل الاحتيالية قد تكون عبارة عن فاتورة من شركة البريد، رسوم جمركية، أي شيء يتطلب الدفع من الرسوم الجمركية حتى الشحن، وعند محاولة الدفع مقابل الخدمة يجرى نقل الضحايا إلى موقع مزيف وسرقة أموالهم.

تراجع سياسة الخصوصية على واتسآب

يُذكر أن تطبيق واتسآب المملوك لشركة فيسبوك كان قد استقر على التراجع عن شروط سياسة الخصوصية المنتهكة لبيانات المستخدمين، والتي أثارت جدلاً واسعاً بين مستخدمي التطبيق. وكشف تسريب أن شروط الخصوصية ستكون اختيارية، الأمر الذي سيمنح المستخدمين العاديين تجاهل شروط سياسة الخصوصية.

توقع التسريب أيضاً تمسك واتسآب بتطبيق هذه الشروط على مستخدمي "واتسآب الأعمال"، والذي يخصص لخدمة الأنشطة التجارية الصغيرة. وأشار الموقع إلى أن واتسآب سيلزم مستخدمي هذه النسخة بقبول التحديثات المطروحة على سياسة الخصوصية وإلا سيتم حظرهم.

يُذكر أنه عندما اشترى فيسبوك تطبيق واتسآب في عام 2014، وعد تطبيق المراسلة الآمنة بعدم مشاركة أي بيانات مع فيسبوك، لكن لم يدم هذا التأكيد طويلاً.

جاء الجزء الأول من التحول في عام 2016، عندما بدأ واتسآب في مشاركة البيانات مع فيسبوك افتراضياً. في ذلك الوقت، ومع ذلك، كان يمكن للمستخدمين إلغاء الاشتراك في مشاركة البيانات. لكن تؤدي التغييرات القادمة على سياسة خصوصية تطبيق المراسلة إلى إزالة خيار إلغاء الاشتراك.

كان من المُقرر أن تدخل الشروط الجديدة حيز التنفيذ في 8 فبراير الماضي، لكن اعتراضات المستخدمين أجبرت الشركة على تأخير التغيير لأنها سعت لتوفير الطمأنينة. وشددت على أن الدردشات بين المستخدمين تظل مشفرة، وأن البيانات المُشاركة ستكون من رسائل المستخدم مع الشركات، وهي ليست محمية بنفس طريقة الرسائل الخاصة. ومع ذلك، لا يزال الكثيرون غير سعداء ويقولون إنهم لن يوافقوا على الشروط.

قال واتسآب بعد ذلك أنه يجب على المستخدمين الموافقة على سياسة الخصوصية بحلول الموعد النهائي الجديد في 15 مايو. إذا لم يفعلوا ذلك، فلن يعودوا قادرين على قراءة الرسائل أو إرسالها.

عند اقتراب موعد 15 مايو النهائي ، ذكرت بعض التقارير أن الشركة قد تراجعت الآن أكثر. فقال واتسآب إنه لن يحذف حسابك أو يلغي تنشيطه إذا لم توافق على سياسة الخصوصية التي سيتم طرحها في 15 مايو.

بعد أن واجه التطبيق هجوماً شرساً وانتقادات حادة من قبل مستخدمي الإنترنت بسبب فرضه سياسة خصوصية جديدة على مستخدميه، تخيرهم ما بين الموافقة عليها، أو حذف حساباتهم عليها.

انضم الكثيرون من المشاهير ورواد الأعمال إلى صفوف الغاضبين من التعديل الجديد الذي أقره واتسآب، ومن ضمنهم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، والذي ألمح في إحدى تغريداته إلى نيته استخدام تطبيق سيغنال كبديل لواتسآب.