عادات خاطئة ترتكبها كل ليلة تصيبك بالأرق

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 سبتمبر 2021
عادات خاطئة ترتكبها كل ليلة تصيبك بالأرق

يحتاج الإنسان إلى النوم كما يحتاج إلى الهواء والطعام ليكون في أفضل حالاته لذا يعتبر الحصول على قسط كافي من النوم يومياً أمراً هاماً لا يستهان به، فهو يسمح لأجهزة الجسم بالراحة.

وينصح الأطباء بالنوم ما بين 7-9 ساعات يومياً، للحفاظ على الصحة بشكل عام وصحة العقل بشكل خاص.

توجد بعض الممارسات الخاطئة، التي تمنع من الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة، وتسبب الأرق والصداع والتقلبات المزاجية صباح اليوم التالي، مما يترتب عليه آثار سلبية على الجسم.

أضرار الأرق على صحة الإنسان

يسبب الأرق العديد من المشاكل الصحية، والتي تشمل:

  1. السكتة الدماغية.
  2. نوبات الربو.
  3. ضعف جهاز المناعة.
  4. الحساسية.
  5. التهاب.
  6. السمنة.
  7. السكر.
  8. ارتفاع ضغط الدم.
  9. أمراض القلب.
  10. القلق والاكتئاب.
  11. الارتباك والإحباط.
  12. ضعف  الأداء والتركيز.
  13. ضعف الذاكرة.

أبرز العادات الخاطئة التي تسبب الأرق

  • الكافيين مساء

كافة المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي أو القهوة أو المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة لا تساعد على النوم، حتى الشوكولاتة خاصة الداكنة منها، وإذا تم تناولها قبل التوجّه للسرير بساعات بسيطة فستحرمك النوم، إذ إن المادة تظل بالجسم حوالي 8 ساعات حتى يتخلص منها.

  • التدخين

مادة النيكوتين الموجودة بالسجائر مثل الكافيين تعمل عمل المنبّهات في الجسم، فيكون من الصعب الدخول في حالة النعاس.

  • وجبة دسمة قبل النوم

تناول الوجبات الدسمة، خاصةً ما يحتوي منها على البروتين قبل النوم لا يساعد الجسم على الاسترخاء، بل يرهقه في هضم الطعام، كذلك المأكولات الغنية بالفلفل أو التوابل.

وينصح الأطباء بتناول وجبة العشاء قبل الذهاب إلى النوم بوقت كاف لعملية الهضم، يتراوح ما بين 3 و 4 ساعات، لأن النوم بعد تناول الطعام مباشرة، يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، كما يمكن أن يزيد من الإصابة بارتجاع المريء، بالإضافة إلى أنه قد يسبب الأحلام السيئة والكوابيس بسبب الشعور بالامتلاء، وعدم القدرة على التنفس بصورة صحيحة.

  • السكريات

تناول السكريات بأنواعها المختلفة قبل النوم تمنع من الاستسلام للنوم بسهولة، حيث تعمل كمية السكر التي بها على تنشيط الجسم وتنبيه العقل فيظل مستيقظا.

  • عدم ممارسة الرياضة

غالبًا ما يشعر الكثير من الناس بالكسل والخمول عند حلول المساء، ويؤجلوا ممارسة التمارين الرياضية لصباح اليوم التالي، مع العلم أن ممارسة الرياضة قبل الخلود إلى النوم، من شأنه أن يحسن من الحالة المزاجية، ويقلل من فرص التعرض للأرق، ويساعد الجسم في الحصول على قسط كاف من النوم، كما يساهم في الاستيقاظ مبكرًا.

  • الإفراط في تناول الماء

يتناول بعض الأشخاص كميات كبيرة من الماء قبل الخلود إلى النوم، الأمر الذي يزيد من حاجتهم إلى دخول الحمام للتبول طوال الليل، مما يؤدي إلى عدم الحصول على قسط كاف من النوم.

لذلك، يفضل توزيع احتياج الجسم للمياه على مدار اليوم، مع مراعاة إفراغ المثانة قبل التوجه إلى السرير.

  • تناول بعض الأدوية

يعتقد بعض الأشخاص أن الجسم أثناء النوم يصبح أكثر قدرة على امتصاص المواد الفعالة بالأدوية، مع العلم أن هذه الأمر لا ينطبق على جميع الأقراص العلاجية، فهناك عقاقير تحتوي على مواد منبهة ومنشطة، لذلك يجب الحصول عليها قبل الخلود إلى النوم بمدة لا تقل عن 3 ساعات، لتجنب الإصابة بالأرق طوال الليل.

  • تصفح الإنترنت

يميل معظم الأشخاص إلى تصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هواتفهم المحمولة قبل الخلود إلى النوم، مع العلم أن هذه العادة قد تؤثر سلبًا على صحة العين والدماغ، ولذلك، يجب مراعاة عدم استخدام الهاتف المحمول  قبل ساعتين أو 3 ساعات من موعد النوم، لمساعدة الجسم في الحصول على قدر كافٍ من الراحة.

  • طقس الغرفة

يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم بسبب درجة حرارة الغرفة، لذلك، لا بد من تهيئة المكان المخصص للنوم من حيث درجة الحرارة، ففي فصل الشتاء يراعى غلق النوافذ لتدفئة الغرفة، وفي فصل الصيف يجب الاهتمام بفتح النوافذ لترطيب هواء المكان، بما يمسح بالحصول على قسط كاف من النوم.

  • المناقشات الحياتية

بعض الأشخاص وبعض الأزواج يقومون بمناقشة أمور الحياة قبل الخلود إلى النوم، ولكن الانفعال المصاحب لهذه المناقشات قد يكون سبب للإصابة بالأرق طوال الليل وعدم القدرة على النوم، لذلك يفضل تأجيل أي محادثات لصباح اليوم التالي، أو إشغال الذهن بقراءة الكتب أو الاستمتاع إلى الموسيقى الهادئة أو احتساء المشروبات العشبية، إلى أن تنغمس في النوم.

  • الغفوة الطويلة

الغفوة الطويلة وسط اليوم، والتي تزيد عن نصف الساعة، لا تمثل نوماً ولا راحة ولا نوعاً من الهدوء النفسي، إنها فقط تعطل القدرة على النوم لساعات طويلة؛ لأنها تجعل النوم طوال الأربع والعشرين ساعة مضطرباً.

  • الحمام البارد

الماء البارد يحفز الجسم، ويساعد في تحفيز طاقة الجسم مما يعني شعورا أكثر بالدفيء والبقاء مستيقظا.

  • اضطراب مواعيد النوم

الروتين اليومي المستقر، يساعد في النوم بشكل أفضل، بسبب الالتزام بالنوم في موعد ثابت يوميا حتى لو كان متأخراً.

بينما يعد النوم في مواعيد متضاربة أمر بالغ الضرر، ويؤثر على عادات النوم لمدة طويلة في المستقبل.