عادة شائعة خاطئة يقوم بها الناس بعد تنظيف أسنانهم

حذر طبيب أسنان من عادة شائعة يقوم بها أغلب الناس بعد قيامهم بتنظيف أسنانهم، معتبراً أن ما يقومون به من الممكن أن يؤثر على بعض الأشياء الجيدة اللازمة من أجل الحفاظ على صحتها.

طبيب أسنان يقدم نصائح مهمة وما يجب تجنبه للحفاظ على أسنان قوية وصحية

ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى طبيب الأسنان سيلفيو كارتاس، الذي قدم بعضاً من النصائح المهمة للحفاظ على أسنان قوية وصحية، بما في ذلك بعض الأشياء التي يجب تجنبها، وعلى رأسها شطف الفم بعد غسل الأسنان بالماء وغسول الفم.

وقال الأخصائي أنه من الخطأ أن يقوم الناس بشطف أفواههم بعد تنظيف أسنانهم باستخدام الفرشاة، موضحاً أن هذا يتسبب في إزالة الفلورايد من الأسنان، وبالتالي فلا يمكن أن يفيد الأسنان من خلال تقوية المعادن في مينا الأسنان.

ونصح كارتاس بالبصق وعدم شطف الفم، مع ضرورة تجنب استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وذلك نظراً لأن غسول الفم يحتوي على نسبة أقل من الفلورايد مقارنة بمعجون الأسنان.

ونوه إلى أن غسول الفم عادة ما يحتوي على تركيز فلورايد أقل من معجون الأسنان، لذلك سيقوم بتخفيف تركيز الفلوريد في الفم، وذلك في حال تم استخدامه مباشرة بعد تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة.

كما أشار الطبيب إلى أن هناك عادة مفيدة أكثر لصحة الفم والأسنان، وهي استخدام غسولات الفلورايد هذه في وقت آخر خلال اليوم، أو اتباع الإرشادات التي يقدمها طبيب الأسنان.

ولفت إلى أن معجون الأسنان يحتوي على مكونات نشطة تحتاج إلى وقت حتى تتحرر من الالتصاق بالأسنان، مردفاً أن شطف الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، يؤدي إلى إزالة هذه المكونات كما يقلل فوائدها.

وفيما يتعلق بمعجون الأسنان المضاد للبكتيريا، فقال سيلفيو كارتاس إن شطف الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة، يخفف ترسبات التجاويف، ويقوم بإزالتها في نهاية الأمر.

وحث الأخصائي على عدم استخدام غسول الفم قبل سن السادسة، وذلك بسبب خطر تناوله، مشيراً إلى أنه بالنسبة للأطفال المعرضين بدرجة عالية لخطر تسوس الأسنان، فمن الضروري الإشراف عليهم أثناء قيامهم بشطف الفم، وذلك في حال أوصى طبيب الأسنان باستخدام غسول فم معين.

وأضاف قائلاً إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، من الممكن أن يساعد أيضاً في تقليل الآثار الضارة للأحماض التي تتلامس مع الأسنان.