عمليات جراحة تكبير الثدي.. طرقها ومخاطرها!

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: السبت، 22 مايو 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
عمليات جراحة تكبير الثدي.. طرقها ومخاطرها!

السيليكون مادة طبيعية أساسها السيليكون، وهو ثاني أكثر العناصر وفرة في الأرض بعد الأكسجين ويتواجد على سبيل المثال في الحجارة والطين والرمل. ويتم استخدام السيليكون الطبي في عمليات الزرع ولكن نجده أيضا في منتجات طبية عديدة كضمادات الجروح ومواد جراحية طبية أخرى مثل إبر البزل أو القسطرة.

حشوات السيليكون

تسعون في المائة من جميع حشوات الثدي مصنوعة من السيليكون ولها أحجام وأوزان مختلفة. والسيليكون الذي يستخدمه معظم الجراحين لزج وقريب من حيث البينة والملمس من نسيج الثدي الشحمي الطبيعي.

ويمكن أن يختلف السيليكون من حيث قوة التماسك، حيث تتراوح درجات تماسكه من واحد إلى ثلاثة. ولا يزال هناك نقاش حول درجة القوة التي ستحقق أفضل نتيجة. وعادة ما يقرر الجراح درجة قوة تماسك السيليكون الأنسب لعملية ثدي معينة.

ما هي المخاطر؟

السيليكون جسم غريب يمكن أن يتصلب ويصبح كبسولة صلبة تؤدي إلى التهاب وبالتالي إلى صدر صلب أو مشوه. وتشكُل هذه الكبسولة الصلبة أحد الآثار الجانبية غير المرغوب فيها والأكثر شيوعا في عمليات زرع الثدي. وفي حال تسرب السيليكون من كيسه الحافظ تتشكل كويرات تُهيج الأنسجة ما يسبب ألما للمرأة ويجعلها في حاجة ماسة إلى علاج طبي سريع.

زراعة السالين لتكبير الثدي

في هذا النوع من العمليات يتم إدخال الهيكل السيليكوني لمكانه وتثبيته في الثدي، حيث يكون فارغا. وبعد ذلك يتم حقن السالين، الذي هو عبارة عن محلول ملحي معقم، حتى الحصول على الحجم المناسب والمرغوب فيه عندها يتم وقف الحقن.

هذا النوع من العمليات يشكل عشرة في المائة فقط من عمليات تكبير الثدي. ويرى مؤيدو زراعة السالين لتكبير الثدي أنه في حالة تلف الغلاف الخارجي يمكن للجسم أن يتخلص من المحلول الملحي بسهولة وإخراجه في النهاية مع البول.

الدهون الذاتية

طريقة تكبير الثدي بمساعدة الدهون الذاتية لم تفرض تفسها بعد لكون الأبحاث في هذا النوع من العمليات لم يتم البحث فيه بشكل كافٍ. في هذه العملية يأخذ الطبيب خلايا دهنية من جزء آخر من الجسم ويحقنها بعد ذلك في الصدر. وتتم إزالة الخلايا الدهنية لدى معظم النساء من الأماكن التي يعتقدون أنها مزعجة.

تكبير الثدي بالدهون الذاتية يحمل معه مخاطر أيضا مثل الضغط أو التكلس ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أثتاء فحوصات سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك ليس من الواضح تماما ما إذا كان زرع الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية الذاتية يمكن أن يعزز تكوين الأورام.

حمض الهيالورونيك

يبدو أن حمض الهيالورونيك هو الحل السحري في صناعة مستحضرات التجميل لسنوات ويساعد في علاج علامات الشيخوخة والتجاعيد في الوجه. لكن هذه الطريقة لم تثبت جدواها في جراحة الثدي.

المخاوف من حمض الهيالورونيك كبيرة لاسيما وأنه يؤدي إلى مغالطات في اللأشعة السينية عند تشخيص السرطان. وقامت الشركة المصنعة بسحب حمض الهيالورونيك لتكبير الثدي من السوق٬ لم يعد معروضا لهذا الغرض.

طرق بديلة في زراعة الثدي

فقط لفترة قصيرة تم عرض طرق بديلة لزراعة الثدي، مستحضرات محشوة بزيت الصويا أو زيت بذور اللفت. لكن هذه الطرق لم تعد موجودة أيضا، لكون العلماء لم يستبعدوا في هذا النمط من العمليات أن تتحلل هذه المواد ويمكن أن تؤدي إلى السرطان. في بعض الأحيان كانت الحشوات تفسد وينتج عنها روائح كريهة على الجلد.

ع.اع./..

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة