فولكس فاجن تخصص 193 مليار دولار من أجل خطتها الاستثمارية الجديدة

أعلنت شركة فولكس فاجن، يوم الثلاثاء، خطط لاستثمار 180 مليار يورو بما يوازي 192.6 مليار دولار بين عامي 2023 و2027، يُستهدف أكثر من ثلثيها «الكهرباء والرقمنة».

أرباح فولكس فاجن لعام 2022

أعلنت شركة السيارات الألمانية العملاقة، في وقت سابق من هذا الشهر، أرباح تشغيلية للعام 2022 بالكامل بلغت 22.5 مليار يورو، بزيادة 13% عن العام السابق، مع ارتفاع شحنات البطاريات والسيارات الكهربائية بنسبة 26%.

كان توسع البطاريات والسيارات الكهربائية مدفوعاً بارتفاع بنسبة 68% في الصين، بينما أكملت الشركة أيضاً تحويل إنتاجها في مصنعها في تشاتانوغا، تينيسي إلى تصنيع البطاريات والسيارات الكهربائية.

ومع ذلك، انخفضت أرقام التسليم الإجمالية بنسبة 7% إلى 8.3 مليون سيارة في عام 2022 وانخفض صافي التدفقات النقدية لقسم السيارات إلى 4.8 مليار يورو من 8.6 مليار يورو في عام 2021، وفقاً لما جاء بشبكة سي إن بي سي.

توقعات متفائلة

وبحسب التقرير السنوي لشركة صناعة السيارات الألمانية أرجعت سبب وضع هذه الخطة الجديدة إلى «زيادة رأس المال العامل بسبب سلسلة التوريد وقضايا الخدمات اللوجستية، خاصة قرب نهاية العام»، كما توقعت أن «ينعكس ذلك إلى حد كبير» على مدار عام 2023.

وفي صعيد متصل، قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن: «إن الشركة حددت أهدافاً واضحة وطموحة واتخذت القرارات اللازمة لتبسيط العمليات في عام 2022، من أجل أن يكون العام المقبل حاسماً؛ لتنفيذ الأهداف الإستراتيجية للمجموعة».

بينما يقول أرنو أنتليتس، المدير المالي للشركة، إن المركز المالي القوي للشركة يجب أن يؤهلها لـ «مواصلة الاستثمار في الكهربة والرقمنة» حتى في «بيئة اقتصادية صعبة».

وتابع أنتليتس: «لدينا زيادة في معدلات الفائدة والطلب الإجمالي ينخفض ​​قليلاً من منظور العميل، من منظور السوق. لكن من ناحية أخرى، ما زلنا نعمل في بيئة اقتصادية تعتمد على توريد أشباه الموصلات»، موضحاً أنه رغم نقص أشباه الموصلات عالمياً في الآونة الأخيرة إلا أن هذا النقص يتراجع.

وأضاف: «أنه بناءً على ذلك، لدينا سجل طلبات يقارب 1.8 مليون سيارة. بناءً على منتجاتنا القوية وعلاماتنا التجارية القوية وسجل الطلبات هذا، نحن واثقون إلى حد ما لعام 2023».

ارتفع صافي التدفق النقدي في قسم السيارات إلى 43 مليار يورو بنهاية عام 2022، مدعوماً بالاكتتاب العام الناجح للعلامة التجارية الفاخرة بورش، التي سجلت أرباحاً قياسية يوم الاثنين وأصدرت توقعات طويلة الأجل طموحة.