عبدالله الطليحي: خطتي المقبلة... الزواج وتكوين أسرة

• 30 عاماً أفضل سن لزواج الرجل
• والدتي ستختار شريكة حياتي
• رياضة الفنون القتالية تعمل على تهذيب النفس
• تجربتي في "أراب آيدول " تجربة رفيعة المستوى اختصرت علي المشوار كثيراً

عادة أي ممثل أو فنان  يخطو خطواته في مشواره بتأن، إلا أن  النجم الشاب عبدالله الطليحي قفز قفزات اختصرت عليه سنوات من العمل والمشوار حتى أصبح اليوم واحداً من أبرز النجوم الشباب، فتجربته في تقديم النسخة الأولى من برنامج المواهب " آراب آيدول" وضعته في مصاف النجوم الأوائل وهو يعي المكانة التي وصل إليها، لذا لا يريد لنفسه أن يتراجع، بل يحاول المحافظة على مكانته. في الجانب الآخر من شخصية الطليحي، فهو بطل الكويت والخليج في رياضة الكيك بوكسينغ ويستعد لتقديم أول بطولة من نوعها تقام في الكويت... "ليالينا" التقت الطليحي وجاءت بهذه  التفاصيل:

تستعد لتقديم أول بطولة عالمية في الفنون القتالية، هل تعرفنا على طبيعة البطولة؟

هي بطولة "كيج فاكترز" العالمية للفنون القتالية والتي تجمع المنازلة بين المتصارعين في القفص الحديدي الأسود دون أي شروط للحماية، ستقام في عاصمة المحترفين الكويت, تمزج  اللعبة بين لعبة الكيك بو كسينغ ورياضة الفنون القتالية المختلفة،  وهي من تنظيم تلفزيون "الوطن" ممثلة بمشاري العصفور وستقام في الثالث من مايو المقبل في قاعة "البركة" في فندق كراون بلازا بمشاركة مجموعة من الأبطال العالميين والكويتيين.
 

لماذا رشحت الفنانة منى حسين لمشاركتك تقديمها؟

أولاً كونها ممثلة ما تزال في بداية طريقها، ومثلما نقول بلغة الإعلام "وجهها مو محروق"، كما أن وجودها سيكون عامل جذب وتشجيع للعنصر النسائي في الكويت، لا سيما أن الكثير من الفتيات يمارسن رياضة ألعاب الفنون القتالية. وعموماً البطولة مفتوحة أمام الجميع، حيث ستقسم القاعة إلى جمهور الشباب وجمهور العائلات بحسب ما هو موضح في تذاكر الدخول في نقاط البيع.

هل البطولة معترف بها دولياً؟

بالتأكيد البطولة لم تنظم إلا بعد الحصول على الموافقات الدولية من الجهات المعنية وسيشرف عليها رئيس اللجنة الفنية  والبطل العالمي والحكم الدولي عبدالعزيز فداك الحاصل على 7 دان وستحظى بتغطية وسائل الإعلام العربية والأجنبية. كما أن مشاركة الأبطال الأجانب المحترفين سيمنحها بعداً عالمياً كبيراً.  وللعلم هناك مفاجآت من العيار الثقيل، تتمثل بدعوة غالبية النجوم العالميين من مشاهير رياضة الفنون القتالية، أمثال جان كلود فان دام وغيره، كما يجري التحضير لتجهيز برنامج مختص بالرياضة سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

كم المدة التي ستشهدها البطولة؟

البطولة تقع في يوم واحد فقط وسوف تسجل للتلفزيون ومن ثم تعرض لاحقاً. عموماً ستكون هناك نزالات على أوزان مختلفة يتنافس المتصارعون على  12 حزاماً وهو نظام متبع في البطولات العالمية.

هل يوجد في الكويت أبطال عالميون؟

في الكويت أبطال " يخرعون" منهم على سبيل المثال يوسف شاهين الذي حقق بطولة عالمية في الوزن الثقيل عام 2006 في إحدى البطولات في اليونان شأنه في ذلك شأن البطل العالمي الأسبق مايك تايسون، لكنه اعتزل بسبب إهمال الدولة له، في حين ما يزال يتلقى دعوات عالمية للمشاركة وحضور بطولات عالمية.

هل هذا سبب اعتزالك اللعبة دولياً؟

نعم، لأنني أرى بأن المكانة والشهرة اللتين حقتتهما في مجالي الإعلام والتقديم لبرامج تعتبر من أشهر البرامج في الشرق الأوسط تشفع لشركات المشروبات الغازية والمعلنين الاستعانة بي في الحملات التوعوية والإعلانية، لكني لم أتلق أي دعم أو دعوة من هذا النوع، ما ساهم في تسلل الاحباط إلى داخلي وقررت الابتعاد والتفرغ لنشاطي الفني والإعلامي والاكتفاء بممارسة التدريب للمحافظة على لياقتي الفنية. والدعم الوحيد الذي تلقيته كان من أمير سعودي لم ألتقه قط، قام بمكافأتي مادياً دون أي سابق معرفة. للأسف أنا لست بحاجة إلى المال، إنما بحاجة إلى استثمار شهرتي وانتشاري في الحملات الإعلامية التوعوية في هذه الرياضة لأن العمر يتقدم ولن أستطيع أن أعطي فيها مستقبلاً.

ماهو تفسيرك لإهمال هذه الرياضة؟

التاريخ يشهد بأن لعبة الملاكمة كانت في المقام الأول ومن ثم لعبة البيسبول وبعدهما تأتي كرة القدم، لكن الآن الأخيرة هي المسيطرة، علماَ أن رياضة الفنون القتالية تعمل على تهذيب النفس وتعليمها الصبر والهدوء الداخلي.

بمن تدين بالفضل في مشوارك؟

إلى المدير الإقليمي لمركز وتلفزيون الشرق الأوسط أحمد العساف الذي اختارني من بين مئات الذين تقدموا إلى m.b.c   وفعلاً توسم بي مستقبلاً، حيث رشحت لدور صغير ومتواضع تعلمت من خلاله أساسيات مواجهة الكاميرا قبل أن يرشحني العساف لبطولة مسلسل "للحب زمن آخر " مع المنتج خالد البذال ومسلسل " بين الماضي والحب" لمجموعة m.b.c ومن ثم طلبني الأمير وليد الابراهيم لتقديم برنامج " للزمن ثمن".

هل تعتقد أنك أصبحت أكثر نضوجاً حالياً؟

على صعيد البرامج يمكنني التنبؤ بنجاح البرنامج من عدمه، لكن في الدراما ما زلت أستعين برأيي بعض أصدقائي، منهم حمد العماني ونواف النجم وغيرهما.

دعنا نذهب إلى تجربتك في آراب آيدول"؟

بصراحة تجربة رفيعة المستوى اختصرت علي المشوار كثيراً ولم أتوقع الانتشار الكبير الذي حققته عربياً وعالمياً وأتلمس ذلك من خلال المعجبين الذين ألتقيهم في الأماكن العامة والبعض يلقبني بـ" راين سيكرت"  مقدم النسخة الأجنبية من البرنامج. طبعاً قبل هذه التجربة، قدمت برنامج " للزمن ثمن "، علماً أن بدايتي كانت في التمثيل.

لماذا اعتذرت عن النسخة الثانية؟

بصراحة تسببت النسخة الأولى بمشكلات كثيرة مع جهة عملي الحكومية ولم أتمكن من التنسيق بينهما في النسخة الثانية، في حين أن  المقابل المادي لم يكن مشجعاً حتى أترك وظيفتي الحكومية، لكن هناك فكرة برنامج ربما تتبلور في الأيام القليلة المقبلة وسوف أعلن عنها في حينه.

لكن هل تعتقد أن تعريب  هذه النوعية من البرامج الأجنبية ستحقق النجاح؟

الواقع يؤكد أن غالبية برامج الهواة ناجحة بكل المقاييس. وشخصياً أفضل اختيار ما يناسبني من أعمال تضيف لي وتضاعف مسؤلياتي.

مابين التمثيل والتقديم وممارسة الرياضة..إلى متى تظل عازباً؟

" والله العظيم" والدتي تزن علي بصورة يومية على الزواج، ولها الحق في ذلك، فعمري حالياً 31 عاماً هو أفضل سن لزواج الرجل، لكن التزاماتي وانشغالي المستمرين يحولان دون ذلك.

لكن ما تزعل الوالدة؟

" لا هذي رضاها بالدنيا"  وأعدها من خلال مجلتكم بأن خطتي المقبلة هي الزواج وتكوين أسرة.

هل ستختار زوجتك بنفسك؟

أبداً، سوف ألجأ للزواج التقليدي عن طريق اختيار الوالدة.

ماذا عن جديدك؟

انتهيت من تصوير مجموعة من المسلسلات، منها مسلسل من إنتاج النظائر، كذلك  اتفقت مع الفنانة هدى حسين على مسرحية أطفال ومستقبلاً ربما سيجمعني عمل مع الكاتبة فجر السعيد.

مقابلات أخرى عبر ليالينا

حوار صريح مع د.فهد السليم: الشباب هم الأمل والقيادة لهم مستقبلاً

أعجبك الحوار؟ لتصلك أخر المقابلات الحصرية لمجلة ليالينا على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية