قصة وفاة ابنة مدير أعمال مصطفى شعبان بعد تعرضها للدهس في الساحل

توفيت الطفلة أميرة ابنة وليد محمود مدير أعمال الفنان المصري مصطفى شعبان في حادث مأساوي حدث في الساحل قبيل عيد الأضحى المبارك، حيث تعرضت لحادث دهس تحت عجلات سيارة نوعها "كلوب كار" في الساحل الشمال، ونقلت إلى المستشفى في حالة خطرة.

وقد قال والدها، وليد محمود، إن ابنته توفيت في منطقة الساحل في ظروف غامضة، حيث اعتادت الأسرة أن تقضي فترة الصيف كلها في الساحل، وتعرضت ابنته لحادث مأساوي وغامض بعدما خرجت لمقابلة صديقاتها بعد الإفطار في ليلة عرفة قبيل عيد الأضحى المبارك.

وقد توفيت ابنته أميرة، البالغة من العمر 12 عامًا، بعد أن خضعت لعدة عمليات جراحية في المستشفى وظلت في المستشفى لمدة أسبوع كامل، وقد أضح والدها إنه لا يعرف تفاصيل وفاة ابنته لا يعرف من الجاني حتى الآن بسبب التكتم الشديد على تفاصيل الحادث وتباين أقوال الشهود.

والدها يروي تفاصيل الحادث

وقد روى وليد محمود تفاصيل ما حدث لابنته، حيث قال إنها خرجت لمقابلة صديقاتها وبعدها بفترة جاءه اتصال هاتفي من إحدى صديقات ابنته وأخبرته أن أميرة تعبت قليلًا وتم نقلها إلى المستشفى.

توجه الأب فورًا إلى المستشفى التي نقلت إليها ابنته ولكنه لم يجدها هناك، وفوجئ بعدها بالإسعاف يصل إلى المستشفى ويتم نقل ابنته إلى غرفة العمليات فورًا، وقد روى والدها أنه وجد وجه ابنته مهشمًا ومغطى بالدماء ولم يكن حادثاً بسيطًا كما أخبرته صديقتها في الهاتف.

وقال والدها إن أقوال الشهود على الحادث تباينت، فمنهم من قالوا إنها سقطت من على سيارة الجولف بسبب اختلال التوازن، ومنهم من قال إنها فقدت الوعي وهي على سيارة الجولف وسقطت، وقال آخر أن هناك سيارة من نوع كلوب كار" دهستها وأدت إلى الحادث.

وأضاف والدها إن الطبيب المعالج أخبره بأن ابنته تعرضت لنزيف حاد في المخ وعدة إصابات في منطقة الرأس وإصابات متفرقة في الجسم، وقد فشلت محاولات الأطباء في إنقاذ حياتها ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد تدهور حالتها الصحية.

وقد حضر عدد من نجوم الفن جنازة ابنته ومنهم الفنان مصطفى شعبان، وتم الصلاة على ابنته في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة وشيعت جنازتها أمس الجمعة.

والد الطفلة أميرة: لا أعرف من تسبب في مقتل ابنتي

وقد استنكر وليد مصطفى، مدير أعمال مصطفى شعبان، الإجراءات الأمنية التي تمت خلال الحادث، حيث قال إنه عندما وصل إلى المستشفى فوجئ بأنه لم يتم تحرير محضر بالحادث، وعندما غضب من ضابط الأمن المتواجد فيه المستشفى قال له إن والد الطفلة هو من طلب ذلك. وقد تعجب والد أميرة من الأمر وقال للضابط إنه والدها.

وأشار والد الطفلة إلى أنه اشتبه تعرض ابنته لحادث دهس بالسيارة ولاذ السائق بالفرار، ولكنه تفاجئ باختفاء السيارة من القرية ولم يتم التوصل إلى هوية مالكها. كما استنكر الموقف السلبي لإدارة القرية السياحية الذين رفضوا تفريغ كاميرات المراقبة التي صورت الحادث.

وقد رأى مدير أعمال مصطفى شعبان أن ما يحدث هو نوع من أنواع التعتيم على الحادث، وقد أوضح أن والد صديقة ابنته التي كانت في صحبتها عرض عليه مبلغًا ماليًا ضخمًا للتكفل بعلاج ابنته.

وأوضح وليد أن ابنته تحمل الجنسيتين الألمانية والفرنسية كون والدتها ألمانية وهو يحمل الجنسية الفرنسية، وأنه دعا السفارتين إلى فتح تحقيقات موسعة في القضية للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة المتسبب فيه.