مصطفى قنديل: معلومات عن رائد الأعمال المصري الذي أشاد به حاكم دبي

ربما سمعت أمس اسم الشاب المصري "مصطفى قنديل"، بعدما أشاد به نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وربما تساءلت: من مصطفى قنديل؟ وماذا فعل لكي يهنئه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي؟ في هذا الموضوع نشرح لك التفاصيل.

حاكم دبي يشيد بالشاب المصري مصطفى قنديل

نشر حاكم دبي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، قال خلالها: "مصطفى قنديل.. شاب عربي عمره ثمانية وعشرون عاماً، استطاع بناء شركة من دبي تتجاوز قيمتها ملياراً ونصف المليار دولار، تم إدراجها اليوم في بورصة ناسداك.. شركة (SWVL) للحلول الذكية للنقل الجماعي، التي تعمل في الكثير من الدول. مبارك يا مصطفى، وستبقى دبي منصة لجميع الشباب العرب الطامحين إلى العالمية".

معلومات عن مصطفى قنديل

وتلك التغريدة كانت موجهة إلى مصطفى قنديل، وهو شاب مصري يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً، شارك في تأسيس شركة "سويفل" Swvl للنقل الجماعي منذ مارس عام ألفين وسبعة عشر ميلادياُ، في مصر عندما كان يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً.

حصل قنديل على بكالوريوس هندسة الطاقة والبترول عام ألفين وأربعة عشر ميلادياً من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأثناء فترة دراسته، تدرب في شركة "شلمبرجير" للبترول. كما عمل أيضاً مدرساً مساعداً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال عام ألفين وأربعة عشر ميلادياً.

تولى قنديل منصب مدير العمليات في شركة "روكيت إنترنت" بين عامي ألفين وخمسة عشر ميلادياً وألفين وستة عشر ميلادياً، ومنصب مدير تطوير المشاريع العالمية في الشركة ذاتها خلال عام ألفين وأربعة عشر ميلادياً. كما عمل مسؤولاً عن افتتاح "شركة كريم" في الأسواق الجديدة بين عامي ألفين وستة عشر ميلادياً وألفين وسبعة عشر ميلادياً.

وكان مصطفى قنديل عضواً للمجلس الاستشاري في "غرفة دبي للاقتصاد الرقمي" منذ الثلاثين من يونيو الماضي، وصنف ضمن قائمة فوربس للشباب العربي الأكثر تأثيراً في عام ألفين وثمانية عشر ميلادياً.

وعن الشركة التي أسسها مصطفى قنديل، فخلال أربع سنوات فقط، أصبحت شركة (SWVL) للحلول الذكية للنقل الجماعي، من الشركات الرائدة والناجحة في قطاع النقل الجماعي، وذلك من خلال عملها في عشر دول حول العالم، ولديها أكثر من مليون وأربعمئة ألف راكب، وستة وأربعين مليون رحلة حتى الآن بالتعاون مع آلاف السائقين عبر منصتها الرقمية.