كيف تحول الفشل إلى نجاح؟ إليك 3 خطوات لتغيير طريقة تفكيرك

  • تاريخ النشر: السبت، 29 مايو 2021
كيف تحول الفشل إلى نجاح؟ إليك 3 خطوات لتغيير طريقة تفكيرك

إن فوضى جائحة فيروس كورونا في العالم حولت العديد من الأشخاص إلى خانة الفشل، مما أدى إلى بحثهم حول كيفية تحويل الفشل إلى نجاح مرة أخرى. لسوء الحظ، فقد الناس وظائفهم،وأعمالهم التجارية، بل فقد الكثير من الناس حياتهم أو شخص قريب منهم.

يقدم أنطونيو سينتينو هو مؤسس RealMenRealStyle، تجربته في تحويل الفشل إلى نجاح، أثناء تعرضه كمدير موقع إلى لعدد من الانتكاسات بدءً من الأخطاء البسيطة إلى الإخفاقات الكارثية، مؤكداً أن الأمر ليس فردياً بل كان على الجميع، لذا إليك أبرز ما توصل إلى من خطوات يمكن أن تغير من طريقة تفكيرك للأفضل:

كيف تحول الفشل إلى نجاح؟ إليك 3 خطوات لتغيير طريقة تفكيرك
1. نوعان من الفشل

يأتي الفشل في نوعين مختلفتين، الأول الإخفاقات الداخلية، وهي الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص، مثل الديون وعدم الاختيار. أما النوع الثاني الإخفاقات الخارجية هذه أخطاء ارتكبها أشخاص آخرون أو مواقف سيئة تؤثر عليك.

نفترض أنك تريد تحويل الفشل إلى نجاح، في هذه الحالة، تحتاج إلى تحديد نوع الفشل الذي تواجهه وكيف يمكنك تجنبه في المستقبل.

قد يكون الأمر صعباً ويتطلب مستوى من التواضع والتأمل، بعض الناس يرفضون تحمل المسؤولية عن أخطائهم، كل شيء هو خطأ شخص آخر. الآخرون الذين يفتقرون إلى الثقة سيلومون أنفسهم على كل شيء حتى عندما يكون هناك شيء ليس خطأهم.

من الضروري تحديد ما إذا كان الفشل داخلياً أم خارجياً إذا كنت تريد تحويل الفشل إلى نجاح.

  • الفشل الداخلي

قد يكون من الصعب الاعتراف بإخفاقاتك، لكنها ضرورية للنمو والتحول إلى النجاح، لن تتمكن من حل المشكلة إذا لم تستطع الاعتراف بوجودها، وقد يكون هذا أكثر صعوبة عندما تكون المشكلة هي أنت.

قراراتك السيئة تسبب إخفاقات داخلية مثل عدم توفير المال، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، عدم التمرين، تناول نظام غذائي سيء. أنت مسؤول عن كل هذه الأشياء، أنت الوحيد القادر على إصلاحها.

هذا هو مفتاح الإخفاقات الداخلية يمكنك دائماً إصلاحها، لكن قد يتطلب الأمر تغييراً في الإستراتيجية. كلنا نرتكب الأخطاء ونحن بشر فقط، إنه يجب الاعتراف بهذه الأخطاء والتعلم منها. هذه هي الطريقة التي تحول بها الفشل الداخلي إلى نجاح.

  • الإخفاقات الخارجية

الإخفاقات الخارجية هي المشاكل التي تسببها عوامل خارجية. ربما تعطلت سيارتك، في هذا الوقت ستجد أن هناك أمور يجب دفعها في الوقت الذي يدفعه العالم من ضرائب الجائحة الحالية من ارتفاع أسعار، لكن هذا ليس خطأك أو فشلك.

حسناً، هذا ما تريد الارتكاز عليه، لكن في الوقت نفسه، ارتكبت خطأ عدم توقع المشاكل وتقليل المخاطر.

إذا سرق شخص ما هاتفك، فهذا ليس خطأك وهذا يقع مع اللص،لكنك مسؤول جزئياً. هل وضعت هاتفك في مكان آمن، هل قمت بتمكين خاصية «العثور على هاتفي» وهل قمت بتأمينه ضد السرقة؟

إذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة بالنفي، فهذا يعني أنك قد فشلت في أن تكون مسؤولاً عن متعلقاتك، فعندما تفشل في الاستعداد، فإنك تدعو إلى كارثة.

هذا النوع من الفشل من المستحيل تجنبه أو التنبؤ به بشكل كامل، لذا مفتاح هذا النوع من الفشل هو أن تفعل ما في وسعك لتوقع المشاكل التي يمكن أن تحدث وتفعل ما في وسعك لتقليل تأثيرها.

لذا، احصل على تأمين وادخر المال واحصل على مصادر دخل متعددة، كذلك اعتني بممتلكاتك ولا تضع كل بيضك في سلة واحدة.

2. لا تخف من طلب المساعدة

أحياناً تحفر نفسك في حفرة عميقة جداً بحيث يبدو من المستحيل أن تتسلقها بمفردك، لا تخف من طلب يد للمساعدة في إخراج نفسك، طلب المساعدة هو عمل شجاع وليس ضعف. كل شخص يحتاج إلى مساعدة في بعض الأحيان، فقط الأحمق هو الذي يترك كبريائه في طريقه.

3. الدروس المستفادة من الفشل

قبل تحويل الفشل إلى نجاح، عليك أن تكون على استعداد للتعلم والتغيير، عليك أن تتخلى عن كبريائك وأن تكون صادقاً بشأن هويتك وأين توجد نقاط ضعفك، ثم اعمل للتأكد من إصلاحها.

سيحدث دائماً ما هو غير متوقع، لكن يجب أن تتحكم في ما لديك القدرة على منعه، احصل على تأمين أو صندوق طوارئ قد يكون الأمر مزعجاً، لكن في حالة الطوارئ الحقيقة لن يكون الأمر أسوأ. خذ الفشل كفرصة للنمو، واستفد من هذه الدروس واستخدمها لتصبح الرجل الذي تعرفه بنفسك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة